- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَنَادَىٰٓ أَصْحَٰبُ ٱلْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمْ قَالُواْ مَآ أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون
- عربى - التفسير الميسر : ونادى أهل الأعراف رجالا من قادة الكفار الذين في النار، يعرفونهم بعلامات خاصة تميزهم، قالوا لهم: ما نفعكم ما كنتم تجمعون من الأموال والرجال في الدنيا، وما نفعكم استعلاؤكم عن الإيمان بالله وقَبول الحق.
- السعدى : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
ثم ذكر الخصوص بعد العموم فقال: { وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ } وهم من أهل النار، وقد كانوا في الدنيا لهم أبهة وشرف، وأموال وأولاد، فقال لهم أصحاب الأعراف، حين رأوهم منفردين في العذاب، بلا ناصر ولا مغيث: { مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ } في الدنيا، الذي تستدفعون به المكاره، وتتوسلون به إلى مطالبكم في الدنيا، فاليوم اضمحل، ولا أغني عنكم شيئا، وكذلك، أي شيء نفعكم استكباركم على الحق وعلى من جاء به وعلى من اتبعه.
- الوسيط لطنطاوي : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
ثم بين- سبحانه- ما يقوله أهل الأعراف لرءوس الكفر في هذا الموقف العصيب فقال:
وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ.
أى: ونادى أصحاب الأعراف رجالا من أهل النار وكانوا أصحاب وجاهة وغنى في الدنيا، فيقولون لهم على سبيل التوبيخ والتقريع ما أغنى عنكم جمعكم وكثرتكم واستكباركم في الأرض بغير الحق. فقد صرتم في الآخرة بسبب كفركم وعنادكم إلى هذا الوضع المهين.
وقد كرر- سبحانه- ذكرهم مع قرب العهد بهم، فلم يقل «ونادوا» لزيادة التقرير، وكون هذا النداء خاصا في موضوع خاص فكان مستقلا.
وقوله: يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ أى: بعلاماتهم الدالة على سوء حالهم يومئذ كسواد الوجوه، وظهور الذلة على وجوههم. أو يعرفونهم بصورهم التي كانوا يعرفونهم بها في الدنيا.
- البغوى : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
( ونادى أصحاب الأعراف رجالا ) كانوا عظماء في الدنيا من أهل النار ، ( يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم ) في الدنيا من المال والولد ، ( وما كنتم تستكبرون ) عن الإيمان . قال الكلبي : ينادون وهم على السور : يا وليد بن المغيرة ويا أبا جهل بن هشام ويا فلان ، ثم ينظرون إلى الجنة فيرون فيها الفقراء والضعفاء ممن كانوا يستهزءون بهم ، مثل سلمان وصهيب وخباب وبلال وأشباههم ، فيقول أصحاب الأعراف لأولئك الكفار :
- ابن كثير : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
قول الله تعالى مخبرا عن تقريع أهل الأعراف لرجال من صناديد المشركين وقادتهم ، يعرفونهم في النار بسيماهم : ( ما أغنى عنكم جمعكم ) أي : كثرتكم ، ( وما كنتم تستكبرون ) أي : لا ينفعكم كثرتكم ولا جموعكم من عذاب الله ، بل صرتم إلى ما صرتم فيه من العذاب والنكال .
- القرطبى : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
قوله تعالى ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون
قوله تعالى ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم أي من أهل النار .
قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أي للدنيا واستكباركم عن الإيمان .
- الطبرى : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
القول في تأويل قوله : وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا)، من أهل الأرض =(يعرفونهم بسيماهم)، سيما أهل النار =(قالوا ما أغنى عنكم جمعكم)، ما كنتم تجمعون من الأموال والعَدَد في الدنيا =(وما كنتم تستكبرون)، يقول: وتكبُّركم الذي كنتم تتكبرون فيها، (37) كما:
14738- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال، فمرّ بهم = يعني بأصحاب الأعراف = ناس من الجبَّارين عرفوهم بسيماهم. قال: يقول: قال أصحاب الأعراف: (ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون).
14739- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا)، قال: في النار =( يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)، وتكبركم. (38)
14740- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن سليمان التيمي, عن أبي مجلز: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)، قال: هذا حين دخل أهل الجنةِ الجنةَ, = أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، الآية، قلت لأبي مجلز: عن ابن عباس؟ قال: لا بل عن غيره.
14741- حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن سليمان التيمي, عن أبي مجلز: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم)، قال: نادت الملائكة رجالا في النار يعرفونهم بسيماهم = مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ . أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، قال: هذا حين دخل أهل الجنةِ الجنةَ = ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ .
14742- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ( ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم)، فالرجال، عظماء من أهل الدنيا. قال: فبهذه الصفة عرَف أهلُ الأعراف أهلَ الجنة من أهل النار. وإنما ذكر هذا حين يذهب رئيس أهل الخير ورئيس أهل الشر يوم القيامة = قال: وقال ابن زيد في قوله: (ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)، قال: على أهل طاعة الله.
-----------------
الهوامش :
(37) انظر تفسير (( الاستكبار )) فيما سلف 11 : 540 / 12 : 421 .
(38) في المطبوعة : (( ... جميعكم وتكبركم وما كنتم تستكبرون )) ، وهو كذلك في المخطوطة ، إلا أنه فوق (( وتكبركم )) حرف ( م ) دلالة على أنه مقدم عن مكانه ، فرددته إلى الأصل ، وهو الصواب .
- ابن عاشور : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
التّعريف في قوله : { أصحاب الأعراف } للعهد بقرينة تقدّم ذكره في قوله : { وعلى الأعراف رجال } [ الأعراف : 46 ] وبقرينة قوله هنا { رجالاً يعرفونهم } إذ لا يستقيم أن يكون أولئك الرّجال يناديهم جميع من كان على الأعراف ، ولا أن يَعرفهم بسيماهم جميع الذين كانوا على الأعراف ، مع اختلاف العصور والأمم ، فالمقصود بأصحاب الأعراف هم الرّجال الذين ذكروا في الآية السابقة بقوله : { وعلى الأعراف رجال } [ الأعراف : 46 ] كأنّه قيل : ونادى أولئك الرّجالُ الذين على الأعراف رجالاً . والتّعبير عنهم هنا بأصحاب الأعراف إظهار في مقام الإضمار ، إذ كان مقتضى الظّاهر أن يقال . ونادوا رجالاً ، إلاّ أنّه لما تعدّد في الآية السّابقة ما يصلح لعود الضّمائر إليه وقع الإظهار في مقام الإضمار دفعاً للالتباس .
والنّداء يؤذن ببعد المخاطب فيظهر أنّ أهل الأعراف لما تطلّعوا بأبصارهم إلى النّار عرفوا رجالاً ، أو قَبْلَ ذلك لمّا مُرّ عليهم بأهل النّار عرفوا رجالاً كانوا جبارين في الدّنيا . والسيما هنا يتعيّن أن يكون المراد بها المشخّصات الذاتية التي تتميّز بها الأشخاص ، وليست السيما التي يتميّز بها أهل النّار كلّهم كما هو في الآية السّابقة .
فالمقصود بهذه الآية ذكر شيء من أمر الآخرة ، فيه نذارة وموعظة لجبابرة المشركين من العرب الذين كانوا يحقرون المستضعفين من المؤمنين ، وفيهم عبيد وفقراء فإذا سمعوا بشارات القرآن للمؤمنين بالجنّة سكتوا عمن كان من أحرار المسلمين وسادتهم . وأنكروا أن يكون أولئك الضّعاف والعبيد من أهل الجنّة ، وذلك على سبيل الفرض ، أي لو فرضوا صدق وجود جنّة ، فليس هؤلاء بأهل لسكنى الجنّة لأنّهم ما كانوا يؤمنون بالجنّة ، وقصدهم من هذا تكذيب النّبيء صلى الله عليه وسلم وإظهار ما يحسبونه خَطلا من أقواله ، وذلك مثل قولهم : { هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد } [ سبأ : 7 ] فجعلوا تمزّق الأجساد وفناءها دليلا على إبطال الحشر ، وسكتوا عن حشر الأجساد التي لم تمزّق . وكلّ ذلك من سوء الفهم وضعف الإدراك والتّخليط بين العاديات والعقليات . قال ابن الكلبي : «ينادي أهل الأعراف وهم على السور يَا وليدُ بنَ المغيرة يا أبَا جهل بنَ هشام يا فلان ويا فلان» فهؤلاء من الرّجال الذين يعرفونهم بسيماهم وكانوا من أهل العزّة والكبرياء .
ومعنى { جمعكم } يحتمل أن يكون جَمْع النّاس ، أي ما أغنت عنكم كثرتكم التي تعتزّون بها ، ويحتمل أن يراد من الجمع المصدر بمعنى اسم المفعول . أي ما جمعتموه من المال والثّروة كقوله تعالى : { ما أغنى عني ماليه } [ الحاقة : 28 ].
و ( مَا ) الأولى نافية ، ومعنى { ما أَغْنَى } ما أَجْزَى مصدره الغَناء بفتح الغين وبالمدّ .
والخبر مستعمل في الشّماتة والتّوقيف على الخطأ .
و ( ما ) الثّانية مصدريّة ، أي واستكباركم الذي مضى في الدّنيا ، ووجه صوغه بصيغة الفعل دون المصدر إذ لم يقل استكباركم ليتوسّل بالفعل إلى كونه مضارِعا فيفيد أنّ الاستكبار كان دأبَهم لا يفترون عنه .
- إعراب القرآن : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
«وَنادى أَصْحابُ» فعل ماض وفاعل. «الْأَعْرافِ» مضاف إليه «رِجالًا» مفعول به والجملة مستأنفة «يَعْرِفُونَهُمْ» فعل مضارع وفاعله ومفعوله والميم لجمع الذكور والجملة في محل نصب صفة. «بِسِيماهُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما. «قالُوا» الجملة تفسيرية «ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وجمعكم فاعله ، وما نافية لا عمل لها ، والجملة مقول القول. «وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ» فعل ماض ناقص ، والتاء اسمها ، وما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها معطوف على جمعكم ما أغنى عنكم جمعكم ولا استكباركم. وجملة تستكبرون في محل رفع خبر كنتم.
- English - Sahih International : And the companions of the Elevations will call to men [within Hell] whom they recognize by their mark saying "Of no avail to you was your gathering and [the fact] that you were arrogant"
- English - Tafheem -Maududi : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ(7:48) And the people of the Heights will cry out to the men whom they would recognize by their marks. saving: 'Neither your numbers nor the riches of which you were proud availed you.
- Français - Hamidullah : Et les gens d'al-A'râf appelant certains hommes qu'ils reconnaîtront par leurs traits caractéristiques diront Vous n'avez tiré aucun profit de tout ce que vous aviez amassé et de l'orgueil dont vous étiez enflés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und die Leute der Höhen rufen Männern die sie an ihren Merkmalen erkennen zu Sie sagen "Es hat euch eure Ansammlung und daß ihr euch hochmütig zu verhalten pflegtet nicht genützt
- Spanish - Cortes : Y los moradores de los lugares elevados llamarán a hombres que reconozcan por sus rasgos distintivos Dirán Lo que habéis acumulado y vuestra altivez no os han servido de nada
- Português - El Hayek : Os habitantes dos cimos gritarão a uns homens os quais reconhecerão por suas fisionomias De que vos serviram osvossos tesouros e a vossa soberbia
- Россию - Кулиев : Люди на оградах обратятся к мужчинам которых они узнают по их признакам и скажут Не помогло вам то что вы собирали и ваше высокомерие
- Кулиев -ас-Саади : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
Люди на Оградах обратятся к мужчинам, которых они узнают по их признакам, и скажут: «Не помогло вам то, что вы собирали, и ваше высокомерие.- Turkish - Diyanet Isleri : Burçlarda olanlar simalarından tanıdıkları adamlara; Topluluğunuz topladığınız mal ve büyüklük taslamalarınız size fayda vermedi Allah'ın rahmetine erdirmeyeceğine yemin ettikleriniz bunlar mıydı Oysa Allah onlara şöyle der "Cennete girin size korku yoktur sizler mahzun da olmayacaksınız"
- Italiano - Piccardo : E i compagni dell'Arâf chiameranno gli uomini che riconosceranno per il loro aspetto dicendo “Le ricchezze e l'orgoglio non vi hanno giovato in nulla
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی که لهسهر شوێنه بهرزهکانن بانگی کهسانێک دهکهن له دۆزهخیان که بهڕواڵهت و سیمایاندا دهیانناسن و پێیان دهڵێن خۆ ئیستا لاتان ڕوونه که دارو دهستهو هێزو توانا و ماڵ و سامانتان فریاتان نهکهوت ههروهها فیز و لووت بهرزی و خۆ فش کردنهوهتان بههاناتانهوه نههات
- اردو - جالندربرى : اور اہل اعراف کافر لوگوں کو جنہیں ان کی صورتوں سے شناخت کرتے ہوں گے پکاریں گے اور کہیں گے کہ اج نہ تو تمہاری جماعت ہی تمہارے کچھ کام ائی اور نہ تمہارا تکبر ہی سودمند ہوا
- Bosanski - Korkut : Oni koji će po vrhovima bedema biti zovnuće neke ljude koje će po obilježju njihovom poznati i reći će "Šta vam koristi ono što ste zgrtali i to što ste se oholo držali
- Swedish - Bernström : Och de som hade både insikt och urskillning skall ropa till dem som de igenkänner på deras kännetecken [som förnekare] "Vilken nytta har ni av det som ni samlade [på hög] och vad tjänar nu ert högmod till
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang di atas A'raaf memanggil beberapa orang pemukapemuka orang kafir yang mereka mengenalnya dengan tandatandanya dengan mengatakan "Harta yang kamu kumpulkan dan apa yang selalu kamu sombongkan itu tidaklah memberi manfaat kepadamu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
(Dan orang-orang yang di atas Al-A`raaf memanggil beberapa orang pemuka-pemuka) penduduk neraka (yang mereka mengenalnya dengan tanda-tandanya dengan mengatakan, "Tidaklah memberi manfaat kepadamu) dapat menyelamatkanmu dari neraka (apa yang kamu kumpulkan) yakni harta benda atau banyaknya bilangan kamu (dan apa yang selalu kamu sombongkan itu.") yaitu kepongahanmu tidak mau beriman, kemudian orang-orang yang di atas Al-A`raaf bertanya kepada penghuni neraka seraya memberi isyarat kepada orang-orang Islam yang lemah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আরাফবাসীরা যাদেরকে তাদের চিহ্ন দ্বারা চিনবে তাদেরকে ডেকে বলবে তোমাদের দলবল ও ঔদ্ধত্য তোমাদের কোন কাজে আসেনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : சிகரங்களிலிருப்பவர்கள் சில மனிதர்களை அவர்கள் அடையாளங்களால் அறிந்து கொண்டு அவர்களைக் கூப்பிட்டுக் கூறுவார்கள்; "நீங்கள் உலகத்தில் சேமித்து வைத்திருந்தவையும் நீங்கள் பெருமையடித்துக் கொண்டிருந்தவையும் உங்களுக்குப் பலனளிக்கவில்லையே"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ที่อยู่บนส่วนสูงของกำแพงนั้นได้ร้องเรียกชายกลุ่มหนึ่งซึ่งพวกเขารู้จักพวกนั้นได้ด้วยเครื่องหมาย ของพวกเขา ชาวนรก โดยกล่าวว่ามันย่อมไม่อำนวยประโยชน์แก่พวกท่านเลยซึ่งการสะสม ทรัพย์ ของพวกท่านและการที่พวกท่านหยิ่งยะโส
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аъроф эгалари сиймоларидан танийдиган кишиларига нидо қилиб Тўплаганингиз ва қилган кибру ҳавоингиз сизга асқотмабдику
- 中国语文 - Ma Jian : 在高处的人,借仪表而认识许多男人,他们将喊叫那些男人说:你们的囤积和骄傲,对于你们毫无裨益。
- Melayu - Basmeih : Dan orangorang yang berada di atas tembok AlA'raaf menyeru beberapa orang Ketua kaum kafir yang mereka kenal dengan tandanya dengan berkata "Nampaknya kumpulan kamu yang ramai atau kekayaan kamu yang besar dan juga segala apa yang kamu sombongkan dahulu tidak dapat menolong kamu"
- Somali - Abduh : Waxay u Dhawaaqayaan Dadka Acraafku Dad ay ku garan Calaamaddooda waxayna ku Odhan waxba idiinma tarin badnaantiinii Kulankiinnii iyo Waxaad isku Kibrinayseen
- Hausa - Gumi : Kuma abõkan A'araf suka kirãyi wasu maza sunã sanin su da alãmarsu suka ce "Tãrawar dũkiyarku da abin da kuka kasance kunã yi na girman kai bai wadãtar ba daga barinku"
- Swahili - Al-Barwani : Na hao watu wa Mnyanyukoni watawaita watu wanao wajua kwa alama zao Watasema Kujumuika kwenu hakukufaini kitu wala hicho mlicho kuwa mnafanyia kiburi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata që gjenden në mur u thërrasin disa njerëzve të cilët i njihnin sipas fizionomisë duke ju thënë “Nuk ju ndihmoi as grumbullimi i pasurisë suaj as ajo që u sollët me mendjemadhësi ndaj të Vërtetës
- فارسى - آیتی : ساكنان اعراف مردانى را كه از نشانيشان مىشناسند آواز دهند و گويند: آن خواسته كه گرد آورده بوديد و آن همه سركشى كه داشتيد شما را فايدهاى نبخشيد.
- tajeki - Оятӣ : Сокинони аъроф мардонеро, ки аз нишонияшон мешиносанд, овоз диҳанд ва гӯянд; «Он молҳо, ки ҷамъ оварда будед ва он ҳама саркашӣ, ки доштед, шуморо фоидае набахшид!
- Uyghur - محمد صالح : ئەئرافتىكىلەر (يەنى ياخشىلىقلىرى بىلەن يامانلىقلىرى تەڭ بولۇپ قالغان، جەننەتتىمۇ ئەمەس، دوزاختىمۇ ئەمەس كىشىلەر) سىماسىدىن تونۇيدىغان (دوزىخى) ئادەملەرگە: ‹‹توپلىغان پۇل - ماللىرىڭلار ۋە تەكەببۇرلۇقۇڭلار سىلەرگە نېمىگە ئەسقاتتى؟ ›› دەپ توۋلايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മതില്പ്പുറത്തുള്ളവര് അടയാളങ്ങളിലൂടെ തങ്ങള്ക്ക് തിരിച്ചറിയാവുന്ന ചില നരകക്കാരെ വിളിച്ച് പറയും: "നിങ്ങളുടെ ആള്ബലവും നിങ്ങള് അഹങ്കരിച്ചുനടന്നതും നിങ്ങള്ക്കെന്ത് നേട്ടമാണുണ്ടാക്കിയത്?
- عربى - التفسير الميسر : ونادى اهل الاعراف رجالا من قاده الكفار الذين في النار يعرفونهم بعلامات خاصه تميزهم قالوا لهم ما نفعكم ما كنتم تجمعون من الاموال والرجال في الدنيا وما نفعكم استعلاوكم عن الايمان بالله وقبول الحق