- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِى كُلِّ عَامٍۢ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون
- عربى - التفسير الميسر : أولا يرى المنافقون أن الله يبتليهم بالقحط والشدة، وبإظهار ما يبطنون من النفاق مرة أو مرتين في كل عام؟ ثم هم مع ذلك لا يتوبون مِن كفرهم ونفاقهم، ولا هم يتعظون ولا يتذكرون بما يعاينون من آيات الله.
- السعدى : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
قال تعالى ـ موبخًا لهم على إقامتهم على ما هم عليه من الكفر والنفاق ـ : {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ} بما يصيبهم من البلايا والأمراض، وبما يبتلون من الأوامر الإلهية التي يراد بها اختبارهم.
{ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ} عما هم عليه من الشر {وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} ما ينفعهم، فيفعلونه، وما يضرهم، فيتركونه.
فالله تعالى يبتليهم ـ كما هي سنته في سائر الأمم ـ بالسراء والضراء وبالأوامر والنواهي ليرجعوا إليه، ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون.
وفي هذه الآيات دليل على أن الإيمان يزيد وينقص، وأنه ينبغي للمؤمن، أن يتفقد إيمانه ويتعاهده، فيجدده وينميه، ليكون دائما في صعود.
- الوسيط لطنطاوي : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
وقوله : ( أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ) توبيخ لهم على قسوة قلوبهم ، وانطماس بصيرتهم ، وغفلتهم عما يدعو إلى الاعتبار والاتعاظ .
أى : أبلغ الجهل والسفه وعمى البصيرة بهؤلاء ، أنهم صاروا لا يعتبرون ولا يتعظون بما حاق من فتن واختبارات وابتلاءات ، تنزل بهم فى كل عام مرة أو مرتين؟
ومن هذه الفتن والامتحانات : كشف مكرهم عن طريق اطلاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ما يضمرونه من سوء ، وما يقولونه من منكر ، وما يفعلونه من أفعال خبيثة ، وحلول المصائب والأمراض بهم ، ومشاهدتهم لانتصار المؤمنين وخذلان الكافرين .
قال الآلوسى : والمراد من المرة والمرتين - على ما صرح به بعهضم - مجرد التكثير ، لا بيان الوقوع على حسب العدد المذكور .
وقوله : ( ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) بيان لرسوخهم فى الجهل والجحود .
أى : ثم بعد كل هذه الفتن النازلة بهم ، لا يتوبون من نفاقهم ( وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) ويتعظون ، بل يصرون على مسالكهم الخبيثة ، وأعمالهم القبيحة ، مع أن من شأن الفتن والمصائب والمحن ، أنها تحمل على الاعتبار والاتعاظ ، والرجوع عن طريق الشر إلى طريق الخير .
- البغوى : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
قوله : ( أولا يرون ) قرأ حمزة ويعقوب : " ترون " بالتاء على خطاب النبي المؤمنين ، وقرأ الآخرون بالياء ، خبر عن المنافقين المذكورين . ( أنهم يفتنون ) يبتلون ( في كل عام مرة أو مرتين ) بالأمراض والشدائد . وقال مجاهد : بالقحط والشدة . وقال قتادة : بالغزو والجهاد . وقال مقاتل بن حيان : يفضحون بإظهار نفاقهم . وقال عكرمة : ينافقون ثم يؤمنون ثم ينافقون . وقال يمان : ينقضون عهدهم في السنة مرة أو مرتين . ( ثم لا يتوبون ) من نقض العهد ولا يرجعون إلى الله من النفاق ، ( ولا هم يذكرون ) أي : لا يتعظون بما يرون من تصديق وعد الله بالنصر والظفر للمسلمين .
- ابن كثير : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
يقول تعالى : أولا يرى هؤلاء المنافقون ( أنهم يفتنون ) أي : يختبرون ( في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) أي : لا يتوبون من ذنوبهم السالفة ، ولا هم يذكرون فيما يستقبل من أحوالهم .
قال مجاهد : يختبرون بالسنة والجوع .
وقال قتادة : بالغزو في السنة مرة أو مرتين .
وقال شريك ، عن جابر - هو الجعفي - عن أبي الضحى ، عن حذيفة : ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ) قال : كنا نسمع في كل عام كذبة أو كذبتين ، فيضل بها فئام من الناس كثير . رواه ابن جرير .
وفي الحديث عن أنس : " لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا يزداد الناس إلا شحا ، وما من عام إلا والذي بعده شر منه " ، سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم .
- القرطبى : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
قوله تعالى أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون قوله تعالى أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين قراءة العامة بالياء ، خبرا عن المنافقين . وقرأ حمزة ويعقوب بالتاء خبرا عنهم وخطابا للمؤمنين . وقرأ الأعمش أولم يروا . وقرأ طلحة بن مصرف " أولا ترى " وهي قراءة ابن مسعود ، خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم . و ( يفتنون ) قال الطبري : يختبرون . قال مجاهد : بالقحط والشدة . وقال عطية : بالأمراض والأوجاع ; وهي روائد الموت . وقال قتادة والحسن ومجاهد : بالغزو والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ويرون ما وعد الله من النصر ثم لا يتوبون لذلك ولا هم يذكرون .
- الطبرى : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
القول في تأويل قوله : أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126)
قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءه قوله: (أولا يرون) .
فقرأته عامة قرأة الأمصار: ( أو لا يرون ) ، بالياء, بمعنى: أو لا يرى هؤلاء الذين في قلوبهم مرضُ النفاق؟
وقرأ ذلك حمزة: (أَوَ لا تَرَوْنَ)، بالتاء, بمعنى: أو لا ترون أنتم، أيها المؤمنون، أنهم يفتنون؟
قال أبو جعفر: والصواب عندنا من القراءة في ذلك، الياءُ, على وجه التوبيخ من الله لهم, لإجماع الحجة من قرأة الأمصار عليه، وصحة معناه.
* * *
فتأويل الكلام إذًا: أو لا يرى هؤلاء المنافقون أنَّ الله يختبرهم في كل عام مرة أو مرتين, بمعنى أنه يختبرهم في بعض الأعوام مرة, وفي بعضها مرتين (9) =(ثم لا يتوبون) ، يقول: ثم هم مع البلاء الذي يحلّ بهم من الله، والاختبار الذي يعرض لهم، لا ينيبون من نفاقهم, ولا يتوبون من كفرهم, ولا هم يتذكرون بما يرون من حجج الله ويعاينون من آياته, فيتعظوا بها، ولكنهم مصرُّون على نفاقهم؟
واختلف أهل التأويل في معنى " الفتنة " التي ذكر الله في هذا الموضع أن هؤلاء المنافقين يفتنون بها.
فقال بعضهم: ذلك اختبارُ الله إياهم بالقحط والشدة.
* ذكر من قال ذلك:
17490- حدثنا ابن وكيع, حدثنا ابن نمير, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين) ، قال: بالسَّنة والجوع.
17491- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: (يفتنون) ، قال: يبتلون =(في كل عام مرة أو مرتين) ، قال: بالسنة والجوع.
17492- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين) ، قال: يبتلون بالعذاب في كل عام مرة أو مرتين.
17493- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد قوله: (يفتنون في كل عام مرة أو مرتين) ، قال: بالسنة والجوع.
* * *
وقال آخرون: بل معناه: أنهم يختبرون بالغزو والجهاد.
* ذكر من قال ذلك:
17494- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: ( أوَلا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين) ، قال: يبتلون بالغزو في سبيل الله في كل عام مرة أو مرتين.
17495- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن الحسن, مثله.
* * *
وقال آخرون: بل معناه: أنهم يختبرون بما يُشيع المشركون من الأكاذيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, فيفتتن بذلك الذين في قلوبهم مرض.
* ذكر من قال ذلك:
17496- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا شريك, عن جابر, عن أبي الضحى, عن حذيفة: ( أوَلا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين) ، قال: كنا نسمع في كل عام كذبة أو كذبتين، فيضل بها فئامٌ من الناس كثير.
17497- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن شريك, عن جابر, عن أبي الضحى, عن حذيفة, قال: كان لهم في كل عام كذبة أو كذبتان.
* * *
وأولى الأقوال في ذلك بالصحة أن يقال: إن الله عجَّب عبادَه المؤمنين من هؤلاء المنافقين, ووبَّخ المنافقين في أنفسهم بقلّة تذكرهم، وسوء تنبههم لمواعظ الله التي يعظهم بها. وجائزٌ أن تكون تلك المواعظُ الشدائدَ التي ينـزلها بهم من الجوع والقحط = وجائزٌ أن تكون ما يريهم من نُصرة رسوله على أهل الكفر به، ويرزقه من إظهار كلمته على كلمتهم = وجائزٌ أن تكون ما يظهر للمسلمين من نفاقهم وخبث سرائرهم، بركونهم إلى ما يسمعون من أراجيف المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه = ولا خبر يوجب صحةَ بعض ذلك دون بعض، من الوجه الذي يجب التسليم له. ولا قول في ذلك أولى بالصواب من التسليم لظاهر قول الله وهو: أو لا يرون أنهم يختبرون في كل عام مرة أو مرتين، بما يكون زاجرًا لهم، ثم لا ينـزجرون ولا يتعظون؟
----------------------
الهوامش :
(9) انظر تفسير " الفتنة " فيما سلف ص : 286 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
عطف على جملة { فزادتهم رجساً إلى رجسهم } [ التوبة : 125 ] إلى آخره فهي من تمام التفصيل .
وقدّمت همزة الاستفهام على حرف العطف على طريقة تصدير أدوات الاستفهام . والتصدير للتنبيه على أن الجملة في غرض الاستفهام .
والاستفهام هنا إنكار وتعجيب لعدم رؤيتهم فتنتهم فلا تعقبها توبتهم ولا تذكّرهم أمر ربهم . والغرض من هذا الإنكار هو الاستدلال على ما تقدم من ازدياد كفر المنافقين وتمكنه كلما نزلت سورة من القرآن بإيراد دليل واضح يُنَزَّلُ منزلة المحسوس المرئيّ حتى يَتوجه الإنكار على من لا يراه .
والفتنة : اختلال نظام الحالة المعتادة للناس واضطرابُ أمرهم ، مثل الأمراض المنتشرة ، والتقاتل ، واستمرار الخوف . وقد تقدم ذكرها عند قوله : { والفتنة أشد من القتل } [ البقرة : 191 ] وقوله : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } في سورة البقرة ( 193 ).
فمعنى أنهم يفتنون } أن الله يسلط عليهم المصائب والمضار تنال جماعتهم مما لا يُعتاد تكرر أمثاله في حياة الأمم بحيث يدل تكرر ذلك على أنه مراد منه إيقاظ اللّهِ الناس إلى سوء سيرتهم في جانب الله تعالى ، بعدم اهتدائهم إلى الإقلاع عما هم فيه من العناد للنبيء صلى الله عليه وسلم فإنهم لو رزقوا التوفيق لأفاقوا من غفلتهم ، فعلِموا أن ما يحل بهم كل عام ما طرأ عليهم إلا من وقت تلبسهم بالنفاق .
ولا شك أن الفتنة التي أشارت إليها الآية كانت خاصة بأهل النفاق من أمراض تحل بهم ، أو متالف تصيب أموالهم ، أو جوائح تصيب ثمارهم ، أو نقص من أنفسهم ومواليدهم؛ فإذا حصل شيئان من ذلك في السنة كانت الفتنة مرتين .
وقرأ الجمهور { أولا يَرون } بالمثناة التحتية . وقرأ حمزة ويعقوب { أولا ترون } بالمثناة الفوقية على أن الخطاب للمسلمين ، فيكون من تنزيل الرائي منزلة غيره حتى ينكر عليه عدم رؤيته مَا لا يخفى .
و { ثم } للترتيب الرتبي لأن المعطوف بها هو زائد في رتبة التعجيب من شأنه على المعطوف عليه ، فإن حصول الفتنة في ذاته عجيب ، وعدم اهتدائهم للتدارك بالتوبة والتذكر أعجب . ولو كانت ( ثم ) للتراخي الحقيقي لكان محل التعجيب من حالهم هو تأخر توبتهم وتذكرهم .
وأتي بجملة { ولا هم يذكرون } مبتدأة باسم أسند إليه فعل ولم يقل : ولا يذكرون ، قصداً لإفادة التقوي ، أي انتفاء تذكرهم محقق .
- إعراب القرآن : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
- English - Sahih International : Do they not see that they are tried every year once or twice but then they do not repent nor do they remember
- English - Tafheem -Maududi : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ(9:126)Do these people not see that they are tried once or twice every year? *125 Yet, still they do not repent or learn a lesson from this.
- Français - Hamidullah : Ne voient-ils pas que chaque année on les éprouve une ou deux fois Malgré cela ils ne se repentent ni ne se souviennent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sehen sie denn nicht daß sie in jedem Jahr einmal oder zweimal einer Prüfung unterzogen werden Aber hierauf bereuen sie nicht und sie bedenken nicht
- Spanish - Cortes : ¿Es que no ven que se les prueba una o dos veces al año Pero ni se arrepienten ni se dejan amonestar
- Português - El Hayek : Não reparam acaso que são tentados uma ou duas vezes por ano Porém não se arrependem nem meditam
- Россию - Кулиев : Неужели они не видят что каждый год они подвергаются испытанию один или два раза Они не раскаиваются после этого и не поминают назидание
- Кулиев -ас-Саади : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
Неужели они не видят, что каждый год они подвергаются испытанию один или два раза? Они не раскаиваются после этого и не поминают назидание.Всевышний упрекнул нечестивцев за то, что они продолжают исповедовать неверие и проявлять лицемерие. Неужели они не задумываются над несчастьями и болезнями, которые постигают их? Неужели они не размышляют над Божьими повелениями, которые ниспосланы для того, чтобы подвергнуть их испытанию? Они не желают раскаяться в своих злодеяниях и помянуть наставление для того, чтобы совершать то, что принесет им пользу, и избегать всего, что причинит им вред. Всевышний Аллах подвергает их испытанию, поскольку так Он поступал со всеми остальными народами. Он испытывает их радостью и горем, повелениями и запретами, дабы они вернулись на прямой путь, однако они отказываются принести покаяние и помянуть наставление. Эти аяты служат доказательством того, что вера может усиливаться и ослабевать. Правоверный мусульманин должен заботиться о своей вере. Он должен оценивать, обновлять и приумножать веру для того, чтобы всегда находиться на высоте.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar yılda bir iki defa belaya uğratılıp imtihana çekildiklerini görmüyorlar mı Böyleyken yine tevbe etmiyorlar ibret de almıyorlar
- Italiano - Piccardo : Non si accorgono che ogni anno sono tentati una o due volte quindi non si pentono e non si ricordano
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا دووڕووهکان نابینن و نازانن بهڕاستی ئهوان له ههموو ساڵێکدا جارێک یان دوو جار تاقی دهکرێنهوه پیلان و نهخشهیان دهردهکهوێت و سووک و ڕیسوا دهبن پاشان تهوبه ناکهن و پهشیمان نابنهوهو یاداوهریش وهرناگرن و ئهوان بیرناکهنهوه
- اردو - جالندربرى : کیا یہ دیکھتے نہیں کہ یہ ہر سال ایک یا دو بار بلا میں پھنسا دیئے جاتے ہیں پھر بھی توبہ نہیں کرتے اور نہ نصیحت پکڑتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Zar oni ne vide da svake godine jedanput ili dva puta u iskušenje padaju pa opet nit' se kaju nit' se opamećuju
- Swedish - Bernström : Inser de inte att de sätts på prov gång på gång år efter år Men de ångrar sig inte och de lägger inte [prövningarna] på minnet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tidaklah mereka orangorang munafik memperhatikan bahwa mereka diuji sekali atau dua kali setiap tahun dan mereka tidak juga bertaubat dan tidak pula mengambil pelajaran
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ
(Dan tidakkah mereka memperhatikan) bila dibaca yarauna, fa'ilnya adalah orang-orang munafik, dan bila dibaca tarauna, fa`ilnya adalah orang-orang mukmin (bahwa mereka diuji) dicoba (sekali atau dua kali setiap tahun) dengan musim paceklik dan wabah penyakit (kemudian mereka tidak juga bertobat) dari kemunafikannya (dan tidak pula mengambil pelajaran) artinya pelajaran buat dirinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা কি লক্ষ্য করে না প্রতি বছর তারা দু’একবার বিপর্যস্ত হচ্ছে অথচ তারা এরপরও তওবা করে না কিংবা উপদেশ গ্রহণ করে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஒவ்வோர் ஆண்டிலும் ஒரு முறையோ இரு முறையோ அவர்கள் சோதிக்கப்படுகிறார்கள்" என்பதை அவர்கள் காணவில்லையா அப்படியிருந்தும் அவர்கள் தவ்பா செய்து மீள்வதுமில்லை அது பற்றி நினைவு கூர்ந்து நல்லுணர்ச்சி பெறுவதுமில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาไม่เห็นดอกหรือว่า แท้จริงพวกเขาจะถูกทดสอบในทุก ๆปี ครั้งหนึ่งหรือสองครั้ง แล้วพวกเขาก็ไม่ยอมกลับเนื้อกลับตัวและพวกเขาก็ไม่สำนึกผิดอีกด้วย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар ҳар йили бир ёки икки марта фитна қилаётганларига қарамайдиларми Шунда ҳам на тавба қилмаслар ва на эсламаслар Ҳар йили уларнинг ҳаётида бир ёки икки марта синовли ишлар касалликми бошқа мусибатми бўлиб ўтади Аслида ўша ҳодисалар уларнинг кўзини очиши керак Лекин улар бу нарсаларга ибрат кўзи билан қарамайдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他们不知道吗?他们每年受一两次考验,但总是不改悔,也不觉悟。
- Melayu - Basmeih : Dan patutkah mereka berdegil tidak mahu memperhatikan bahawa mereka dicuba dengan berbagaibagai bencana pada tiaptiap tahun sekali atau dua kali; kemudian mereka tidak juga bertaubat dan tidak pula mereka mahu beringat dan insaf
- Somali - Abduh : miyeyna arkayn in la Imtixaamo sanad kasta hal jeer ama labo jeer markaas ayan toobadkeenin xusuusanaynnam
- Hausa - Gumi : Shin bã su ganin cẽwa anã fitinar su a cikin kõwace shẽkara Sau ɗaya kõ kuwa sau biyu sa'an nan kuma bã su tũba kuma ba su zama sunã tunãni ba
- Swahili - Al-Barwani : Je Hawaoni ya kwamba wanatiwa mtihanini kila mwaka mara moja au mara mbili Kisha hawatubu wala hawakumbuki
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë a nuk shohin ata se çdo vit një herë ose dy herë vihen në sprovë e megjithatë përsëri as nuk pendohen as nuk këshillohen
- فارسى - آیتی : آيا نمىبينند كه در هر سال يك يا دو بار مورد آزمايش واقع مىشوند؟ ولى نه توبه مىكنند و نه پند مىگيرند.
- tajeki - Оятӣ : Оё намебинанд, ки дар ҳар сол як ё ду бор мавриди озмоиш воқеъ мешаванд? Вале на тавба мекунанд ва на панд мегиранд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئۆزلىرىنىڭ ھەر يىلى بىر قېتىم ياكى ئىككى قېتىم سىنىلىدىغانلىقىنى (يەنى ئۇلار توغرىسىدا ۋەھيى نازىل بولۇپ، سىرلىرىنىڭ پاش قىلىنىدىغانلىقىنى) بىلمەمدۇ؟ ئاندىن ئۇلار تەۋبە قىلمايدۇ (يەنى نىفاقتىن قايتمايدۇ). ئىبرەتمۇ ئالمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കൊല്ലംതോറും ഒന്നോ രണ്ടോ തവണ തങ്ങള് പരീക്ഷണത്തിലകപ്പെടുന്നത് അവര് കാണുന്നില്ലേ? എന്നിട്ടും അവര് പശ്ചാത്തപിച്ചു മടങ്ങുന്നില്ല. അവര് ചിന്തിച്ചറിയുന്നുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : اولا يرى المنافقون ان الله يبتليهم بالقحط والشده وباظهار ما يبطنون من النفاق مره او مرتين في كل عام ثم هم مع ذلك لا يتوبون من كفرهم ونفاقهم ولا هم يتعظون ولا يتذكرون بما يعاينون من ايات الله
*125) That is, during the course of every year such circumstances are created as put to test once or twice their claim to the Faith, and these disclose that their profession of Islam was like a counterfeit coin. For instance, some time their Faith is tested by (a) a Commandment of the Qur'an which lays some new restriction on their lust, or by (b) a demand of the Faith that hits hard at their selfinterests, or by (c) an internal dispute which discloses their pr. ference for worldly interests and for their personal, family and clannish relations to Allah, His Messenger and the Faith, or by (d) a war that requires the sacrifice of their lives, wealth, time and energies. All these tests help bring to the open that filth of hypocrisy that lay hidden in their hearts under the garb of the profession of Islam. Besides, these things increase that filth which had already gathered in their hearts because of their deviations from the implications of the Faith.