- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَا تَرْكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون
- عربى - التفسير الميسر : ولا تميلوا إلى هؤلاء الكفار الظلمة، فتصيبكم النار، وما لكم من دون الله من ناصر ينصركم، ويتولى أموركم.
- السعدى : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
{ وَلَا تَرْكَنُوا ْ} أي: لا تميلوا { إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ْ} فإنكم، إذا ملتم إليهم، ووافقتموهم على ظلمهم، أو رضيتم ما هم عليه من الظلم { فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ْ} إن فعلتم ذلك { وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ْ} يمنعونكم من عذاب الله، ولا يحصلون لكم شيئا، من ثواب الله.
{ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ْ} أي: لا يدفع عنكم العذاب إذا مسكم، ففي هذه الآية: التحذير من الركون إلى كل ظالم، والمراد بالركون، الميل والانضمام إليه بظلمه وموافقته على ذلك، والرضا بما هو عليه من الظلم.
وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة، فكيف حال الظلمة بأنفسهم؟!! نسأل الله العافية من الظلم.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
ثم نهى - سبحانه - بعد ذلك عن الميل إلى الظالمين فقالك ( وَلاَ تركنوا إِلَى الذين ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النار وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) .
والركون إلى الشئك الميل إليه . يقال ركن فلان إلى فلان ، إذا مال إليه بقلبه ، واعتمد عليه فى قضاء مصالحه .
والمراد بالذين ظلموا هنا : ما يتناول المشركين وغيرهم من الظالمين الذين يعتدون على حقوق الغير ، ويستحلون من محارم الله .
والمعنى : واحذروا - أيها المؤمنون - أن تميلوا إلى الظالمين ، أو تسكنوا إليهم؛ لأن ذلك يؤدى إلى تقوية جانبهم . وإضعاف جانب الحق والعدل .
قال بعض العلماء : ويستثنى من ذلك للضرورة صحبة الظالم على التقية مع حرمة الميل القلبى إليه .
وقوله ( فَتَمَسَّكُمُ النار ) أى فتصيبكم النار بسبب ميلكم إليهم ، والاعتماد عليهم ، والرضا بأفعالهم .
وقوله ( وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَآءَ ) فى موضع الحال من ضمير ( تمسكم ) .
أى : والحال أنه ليس لكم من غير الله من نصراء ينصرونكم من العذاب النازل بكم ، بسبب ركونكم إلى الذين ظملوا ومجالستهم وزيارتهم ومداهنتهم .
وثم فى قوله ( ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) للتراخى الرتبى . أى ثم لا تجدون بعد ذلك من ينصركم بأى حال من الأحوال ، لأن الظالمين ما لهم من أنصار .
قال بعض العلماء : الآية أبلغ ما يتصور فى النهى عن الظلم ، والتهديد عليه ، لأن هذا الوعيد الشديد إذا كان فيمن يركن إلى الذين ظلموا فكيف يكون حال من ينغمس فى حمأته؟!!
ثم قال : وقد وسع العلماء فى ذلك وشددوا ، والحق أن الحالات تختلف ، والأعمال بالنيات ، والتفصيل أولى .
فإن كانت المخالطة لدفع منكر ، أو للاستعانة على إحقاق الحق ، أو الخير . فلا حرج فى ذلك . وإن كانت لإِيناسهم وإقرارهم على ظلمهم فلا . . .
- البغوى : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
قوله عز وجل : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : ولا تميلوا . والركون : هو المحبة والميل بالقلب ، وقال أبو العالية : لا ترضوا بأعمالهم . قال السدي : لا تداهنوا الظلمة . وعن عكرمة : لا تطيعوهم . وقيل : لا تسكنوا إلى الذين ظلموا . ( فتمسكم ) فتصيبكم ( النار وما لكم من دون الله من أولياء ) أي : أعوان يمنعونكم من عذابه ( ثم لا تنصرون ) .
- ابن كثير : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
وقوله : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : لا تدهنوا وقال العوفي ، عن ابن عباس : هو الركون إلى الشرك .
وقال أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم .
وقال ابن جريج ، عن ابن عباس : ولا تميلوا إلى الذين ظلموا وهذا القول حسن ، أي : لا تستعينوا بالظلمة فتكونوا كأنكم قد رضيتم بباقي صنيعهم ، ( فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) أي : ليس لكم من دونه من ولي ينقذكم ، ولا ناصر يخلصكم من عذابه .
- القرطبى : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
قوله تعالى : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون فيه أربع مسائل : الأولى : قوله تعالى : ولا تركنوا الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به ، قال قتادة : معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم . ابن جريج : لا تميلوا إليهم . أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم ; وكله متقارب . وقال ابن زيد : الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم .
الثانية : قرأ الجمهور : تركنوا بفتح الكاف ; قال أبو عمرو : هي لغة أهل الحجاز . وقرأ طلحة بن مصرف وقتادة وغيرهما : " تركنوا " بضم الكاف ; قال الفراء : وهي لغة تميم وقيس . وجوز قوم ركن يركن مثل منع يمنع .
الثالثة : قوله تعالى : إلى الذين ظلموا قيل : أهل الشرك . وقيل : عامة فيهم وفي العصاة ، على نحو قوله تعالى : وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا الآية . وقد تقدم . وهذا هو الصحيح في معنى الآية ; وأنها دالة على هجران أهل الكفر والمعاصي من أهل البدع وغيرهم ; فإن صحبتهم كفر أو معصية ; إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة ; وقد قال حكيم :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
فإن كانت الصحبة عن ضرورة وتقية فقد مضى القول فيها في " آل عمران " و " المائدة " . وصحبة الظالم على التقية مستثناة من النهي بحال الاضطرار . والله أعلم .
الرابعة : قوله تعالى : فتمسكم النار أي تحرقكم بمخالطتهم ومصاحبتهم وممالأتهم على إعراضهم وموافقتهم في أمورهم .
- الطبرى : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
القول في تأويل قوله : وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولا تميلوا ، أيها الناس ، إلى قول هؤلاء الذين كفروا بالله، فتقبلوا منهم وترضوا أعمالهم ، (فتمسكم النار)، بفعلكم ذلك (26) ، وما لكم من دون الله من ناصر ينصركم ووليّ يليكم (27) ، (ثم لا تنصرون) ، يقول: فإنكم إن فعلتم ذلك لم ينصركم الله، بل يخلِّيكم من نصرته ويسلط عليكم عدوّكم.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
18602- حدثني المثني قال ، حدثنا عبد الله قال ، حدثنا معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ، يعني: الركون إلى الشرك.
18603- حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن يمان، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) ، يقول: لا ترضوا أعمالهم.
18604- حدثني المثني قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية في قوله : (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) ، يقول: لا ترضوا أعمالهم. يقول: " الركون "، الرضى.
18605- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، في قوله: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) ، قال: لا ترضوا أعمالهم ، (فتمسكم النار).
18606- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا) ، قال: قال ابن عباس: ولا تميلوا إلى الذين ظلموا.
18607- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ، يقول: لا تلحقوا بالشرك، وهو الذي خرجتم منه.
18608- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد، في قوله: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ، قال: " الركون " ، الإدهان. وقرأ: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ، [سورة القلم: 9] ، قال: تركنُ إليهم، ولا تنكر عليهم الذي قالوا، وقد قالوا العظيمَ من كفرهم بالله وكتابه ورسله. قال: وإنما هذا لأهل الكفر وأهل الشرك وليس لأهل الإسلام. أما أهل الذنوب من أهل الإسلام ، فالله أعلم بذنوبهم وأعمالهم. ما ينبغي لأحد أن يُصَالح على شيء من معاصي الله ، ولا يركن إليه فيها.
----------------------
الهوامش :
(26) لنظر تفسير " المس " فيما سلف ص : 353 ، تعليق : 6 ، والمراجع هناك .
(27) لنظر تفسير " الأولياء " فيما سلف من فهارس اللغة ( ولي ) .
- ابن عاشور : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
الرّكُون : الميل والموافقة ، وفعله كعَلِم . ولعلّه مشتق من الرُكْن بضم فسكون وهو الجنب ، لأنّ المائل يدني جنبه إلى الشيء الممال إليه . وهو هنا مستعار للموافق ، فبعد أن نهاهم عن الطغيان نهاهم عن التقارب مِن المشركين لئلاّ يضلوهم ويزلوهم عن الإسلام .
و { الذين ظلموا } هم المشركون . وهذه الآية أصل في سدّ ذرائع الفساد المحقّقة أو المظنونة .
والمسّ : مستعمل في الإصابة كما تقدّم في قوله تعالى : { إنّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائفٌ من الشّيطان } في آخر الأعراف ( 201 ) ، والمراد : نار العذاب في جهنّم .
وجملة وما لكم من دون الله من أولياء } حال ، أي لا تجدون من يسعى لما ينفعكم .
و { ثمّ } للتّراخي الرتبي ، أي ولا تجدون من ينصركم ، أي من يخفّف عنكم مسّ عذاب النّار أو يخرجكم منها .
و { من دون الله } متعلّق بأولياء لتضمينه معنى الحُماة والحائلين .
وقد جمع قوله : { ولا تطغوا } [ هود : 112 ] وقوله : { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا } أصلي الدّين ، وهما : الإيمان والعمل الصالح ، وتقدّم آنفاً قول الحسن : «جعل الله الدين بين لاَئين { ولا تطغوا } ، ولا تركنوا» .
- إعراب القرآن : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
«وَلا» الواو استئنافية ولا ناهية «تَرْكَنُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والجملة مستأنفة «إِلَى الَّذِينَ» الذين اسم موصول ومتعلقان بتركنوا «ظَلَمُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ» الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والكاف مفعوله «النَّارُ» فاعل والجملة معطوفة «وَما» الواو حالية وما نافية «لَكُمْ مِنْ دُونِ» كلاهما متعلقان بالخبر المقدم المحذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «مِنْ» حرف جر زائد «أَوْلِياءَ» مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا «ثُمَّ» حرف عطف «لا» نافية «تُنْصَرُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : And do not incline toward those who do wrong lest you be touched by the Fire and you would not have other than Allah any protectors; then you would not be helped
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ(11:113) And do not incline towards the wrong-doers lest the Fire might seize you and you will have none as your protector against Allah; and then you will not be helped from anywhere.
- Français - Hamidullah : Et ne vous penchez pas vers les injustes sinon le Feu vous atteindrait Vous n'avez pas d'alliés en dehors d'Allah Et vous ne serez pas secourus
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sucht nicht eine Stütze bei denen die Unrecht tun sonst berührt euch das Höllenfeuer; ihr habt außer Allah keine Schutzherren Dann wird euch keine Hilfe zuteil werden
- Spanish - Cortes : ¡Y no os arriméis a los impíos no sea que el fuego os alcance No tenéis fuera de Alá amigos Luego no seréis auxiliados
- Português - El Hayek : E não vos inclineis para os iníquos porque o fogo apoderarseá de vós; e não tereis em vez de Deus protetores nemsereis socorridos
- Россию - Кулиев : Не склоняйтесь на сторону беззаконников дабы вас не коснулся Огонь Нет у вас покровителей и помощников кроме Аллаха и тогда никто вам не окажет поддержки
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
Не склоняйтесь на сторону беззаконников, дабы вас не коснулся Огонь. Нет у вас покровителей и помощников, кроме Аллаха, и тогда никто вам не окажет поддержки.О правоверные! Если вы станете потакать грешникам и соглашаться с их несправедливыми поступками или останетесь довольны заблуждением, которое они исповедуют, то вас поразит адский огонь. И тогда никто не поможет вам избавиться от наказания Аллаха и обрести хотя бы малую толику Божьего вознаграждения. Никто не защитит вас от лютой кары после того, как она коснется вас. Это откровение предостерегает правоверных склоняться на сторону нечестивцев, примыкать к ним, одобрять их злодеяния и удовлетворяться их несправедливыми воззрениями и поступками. И если мучительное наказание обещано тем, кто склоняется на сторону нечестивцев, то что можно сказать о судьбе самих нечестивцев?!! О Аллах, упаси нас от несправедливости и беззакония!
- Turkish - Diyanet Isleri : Haksızlık yapanlara yönelmeyin yoksa ateş size de dokunur Sizin Allah'tan başka dostunuz yoktur; sonra yardım da göremezsiniz
- Italiano - Piccardo : Non cercate il sostegno degli ingiusti [in tal caso] il Fuoco vi colpirebbe non avrete alcun alleato contro Allah e non sarete soccorsi
- كوردى - برهان محمد أمين : نهکهن مهیلی دڵتان لهگهڵ ئهوانهدا بێت که ستهمیان کردووه و لهخوا یاخی بوون چونکه ئهو کاته ئاگر دهتانسوتێنێت کهسیش جگه له خوا پشتیوانتان نابێت لهوهودوایش یارمهتی نادرێن
- اردو - جالندربرى : اور جو لوگ ظالم ہیں ان کی طرف مائل نہ ہونا نہیں تو تمہیں دوزخ کی اگ الپٹے گی اور خدا کے سوا تمہارے اور دوست نہیں ہیں۔ اگر تم ظالموں کی طرف مائل ہوگئے تو پھر تم کو کہیں سے مدد نہ مل سکے گی
- Bosanski - Korkut : I ne držite stranu onih koji nepravedno postupaju pa da vas vatra prži; vi nemate drugih zaštitnika osim Allaha inače nema vam pomoći
- Swedish - Bernström : Sök inte stöd hos de orättfärdiga så att ni inte blir svedda av helvetets eld; då kommer ni inte att vid sidan av Gud finna någon beskyddare ja ni blir helt utan hjälp
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan janganlah kamu cenderung kepada orangorang yang zalim yang menyebabkan kamu disentuh api neraka dan sekalikali kamu tiada mempunyai seorang penolongpun selain daripada Allah kemudian kamu tidak akan diberi pertolongan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
(Dan janganlah kalian cenderung) condong hati (kepada orang-orang yang lalim) dengan menyukai mereka atau berbasa-basi terhadap mereka atau menyenangi perbuatan mereka (yang menyebabkan kalian disentuh) kalian terkena (api neraka dan sekali-kali kalian tiada mempunyai selain daripada Allah) selain-Nya (seorang penolong pun) yang dapat memelihara diri kalian dari azab-Nya. Huruf min di sini zaidah (kemudian kalian tidak akan diberi pertolongan) sehingga kalian tidak dapat selamat dari azab-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর পাপিষ্ঠদের প্রতি ঝুঁকবে না। নতুবা তোমাদেরকেও আগুনে ধরবে। আর আল্লাহ ব্যতীত তোমাদের কোন বন্ধু নাই। অতএব কোথাও সাহায্য পাবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் யார் அநியாயம் செய்கிறார்களோ அவர்களின் பக்கம் நீங்கள் சாய்ந்து விடாதீர்கள் அப்படிச் செய்தால் நரக நெருப்பு உங்களைப் பிடித்துக்கொள்ளும்; அல்லாஹ்வை அன்றி உங்களைக் காப்பாற்றுவோர் எவருமில்லை; மேலும் நீங்கள் அவனுக்கெதிராக வேரறவராலும் உதவி செய்யப்படவும் மாட்டீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกท่านอย่าเห็นชอบไปกับธรรมดาผู้อธรรม ไฟนรกจะสัมผัสพวกท่านได้ และสำหรับพวกท่านไม่มีผู้คุ้มครองใด ๆ นอกจากอัลลอฮ์แล้วพวกท่านจะไม่ช่วยเหลือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Зулм қилганларга мойил бўлманглар Яна сизни дўзах олови тутмасин Сиз учун Аллоҳдан ўзга дўстлар йўқ Сўнгра ёрдам берилмайсизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 你们不要倾向不义的人,以免遭受火刑。除真主外,你们绝无保护者,然后,你们不能获得援助。
- Melayu - Basmeih : Dan janganlah kamu cenderung kepada orangorang yang berlaku zalim maka kalau kamu berlaku demikian api neraka akan membakar kamu sedang kamu tidak ada sebarang penolong pun yang lain dari Allah Kemudian dengan sebab kecenderungan kamu itu kamu tidak akan mendapat pertolongan
- Somali - Abduh : ha u iilanina kuwa dulmi falay oo Naaru idin taabato idiinmana sugno Eebe ka sokow Awliyo markaas laydiinna gargaari Maayo
- Hausa - Gumi : Kada ku karkata zuwa ga waɗanda suka yi zãlunci har wuta ta shãfe ku Kuma bã ku da waɗansu majiɓinta baicin Allah sa'an nan kuma bã zã a taimake ku ba
- Swahili - Al-Barwani : Wala msiwategemee wanao dhulumu usije ukakuguseni Moto Wala nyinyi hamna walinzi badala ya Mwenyezi Mungu wala tena hamtasaidiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe mos anoni kah ata që bëjnë zullum meqë do t’u përcëlloj zjarri Ju nuk keni mbrojtës tjetër përveç Perëndisë dhe nuk do të jeni të ndihmuar
- فارسى - آیتی : به ستمكاران ميل مكنيد، كه آتش بسوزاندتان. شما را جز خدا هيچ دوستى نيست و كس ياريتان نكند.
- tajeki - Оятӣ : Ба ситамкорон майл накунед, ки оташ бисӯзонадатон. Шуморо ғайри Худо ҳеҷ дӯсте нест ва касе ёриатон накунад!
- Uyghur - محمد صالح : زالىملارغا مايىل بولماڭلار، (مايىل بولساڭلار) دوزاخ ئازابىغا قالىسىلەر، سىلەرگە اﷲ تىن باشقا (دوزاختىن قۇتۇلدۇرىدىغان) ھېچ ياردەمچى يوقتۇر، ئاندىن كېيىن ھېچ ياردەمگە ئېرىشەلمەيسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിക്രമം കാണിച്ചവരുടെ ഭാഗത്തേക്ക് നിങ്ങള് ചായരുത്. അങ്ങനെ ചെയ്താല് നരകം നിങ്ങളെ പിടികൂടും. അല്ലാഹുവിനെ കൂടാതെ നിങ്ങള്ക്ക് രക്ഷകരായി ആരുമില്ല. പിന്നീട് നിങ്ങള്ക്കൊരു സഹായവും ലഭിക്കുകയുമില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ولا تميلوا الى هولاء الكفار الظلمه فتصيبكم النار وما لكم من دون الله من ناصر ينصركم ويتولى اموركم