- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلْأَنْعَٰمَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : والأنعام خلقها ۗ لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون
- عربى - التفسير الميسر : والأنعامَ من الإبل والبقر والغنم خلقها الله لكم -أيها الناس- وجعل في أصوافها وأوبارها الدفء، ومنافع أُخر في ألبانها وجلودها وركوبها، ومنها ما تأكلون.
- السعدى : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
{ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ } أي: لأجلكم، ولأجل منافعكم ومصالحكم، من جملة منافعها العظيمة أن لكم { فِيهَا دِفْءٌ } مما تتخذون من أصوافها وأوبارها، وأشعارها، وجلودها، من الثياب والفرش والبيوت.{ وَ } لكم فيها { مَنَافِعُ } غير ذلك { وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }
- الوسيط لطنطاوي : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
وبعد أن بين - سبحانه - ما يدل على وحدانيته وقدرته عن طريق خلقه للسموات والأرض وللإِنسان ، أتبع ذلك ببيان أدلة وحدانيته وقدرته عن طريق خلق الحيوان فقال - تعالى - : ( والأنعام خَلَقَهَا ، لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ، وَمَنَافِعُ ، وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ) .
والأنعام : جمع نعم ، وهى الإِبل والبقر والغنم ، وقد تطلق على الإِبل خاصة .
وانتصب الأنعام عطفا على الانسان فى قوله : ( خَلَقَ الإنسان مِن نُّطْفَةٍ ) ، أو هو منصوب بفعل مقدر يفسره المذكور بعده . أى : وخلق الأنعام خلقها .
والدفء : السخونة . ويقابله شدة البرد ، يقال : دَفِئَ الرجل - من باب طرب - فهو دَفَأً - كتعب - ودفآن ، إذا لبس ما يدفئه ، ويبعد عنه البرد .
والمراد بالدفء هنا : ما يتخذ من أصواف الأنعام وأوبارها وأشعارها لهذا الغرض .
وعطف ( منافع ) على ( دفء ) من باب عطف العام على الخاص ، إذ المنافع تشمل ما يستدفأ به منها وغيره .
وخص الدفء بالذكر من عموم المنافع ، للعناية به وللتنويه بأهميته فى حياة الناس .
أى : ومن مظاهر نعم الله - تعالى - عليكم - أيها الناس - ، أن الله - تعالى - خلق الأنعام ، وجعل لكم فيها ما تستدفئون به ، من الثياب المأخوذة من أصوافها وأوبارها وأشعارها ، فتقيكم برودة الجو وجعل لكم فيها منافع متعددة ، حيث تتخذون من ألبانها شرابا سائغا للشاربين ، ومن لحومها أكلا نافعا للآكلين .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأنعام لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فيِهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ).
- البغوى : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
قوله تعالى ( والأنعام خلقها ) يعني الإبل والبقر والغنم ، ( لكم فيها دفء ) يعني : من أوبارها وأشعارها وأصوافها ملابس ولحفا تستدفئون بها ، ( ومنافع ) بالنسل والدر والركوب والحمل وغيرها ، ( ومنها تأكلون ) يعني لحومها .
- ابن كثير : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
يمتن تعالى على عباده بما خلق لهم من الأنعام ، وهي الإبل والبقر والغنم ، كما فصلها في سورة الأنعام إلى ثمانية أزواج ، وبما جعل لهم فيها من المصالح والمنافع ، من أصوافها وأوبارها وأشعارها يلبسون ويفترشون ، ومن ألبانها يشربون ، ويأكلون من أولادها ،
- القرطبى : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
قوله تعالى : والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : والأنعام خلقها لكم لما ذكر الإنسان ذكر ما من به عليه . والأنعام : الإبل والبقر والغنم . وأكثر ما يقال : نعم وأنعام للإبل ، ويقال للمجموع ولا يقال للغنم مفردة . قال حسان :
عفت ذات الأصابع فالجواء إلى عذراء منزلها خلاء ديار من بني الحسحاس قفر
تعفيها الروامس والسماء وكانت لا يزال بها أنيس
خلال مروجها نعم وشاء
فالنعم هنا الإبل خاصة . وقال الجوهري : والنعم واحد الأنعام وهي المال الراعية ، وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل . قال الفراء : هو ذكر لا يؤنث ، يقولون : هذا نعم وارد ، ويجمع على نعمان مثل حمل وحملان . والأنعام تذكر وتؤنث ; قال الله - تعالى - : مما في بطونه . وفي موضع مما في بطونها . وانتصب الأنعام عطفا على الإنسان ، أو بفعل مقدر ، وهو أوجه .
الثانية : قوله تعالى : دفء الدفء : السخانة ، وهو ما استدفئ به من أصوافها وأوبارها وأشعارها ، ملابس ولحف وقطف . وروي عن ابن عباس : دفؤها نسلها ; والله أعلم قال الجوهري في الصحاح : الدفء نتاج الإبل وألبانها وما ينتفع به منها ; قال الله - تعالى - : لكم فيها دفء . وفي الحديث ( لنا من دفئهم ما سلموا بالميثاق ) . والدفء أيضا السخونة ، تقول منه : دفئ الرجل دفاءة مثل كره كراهة . وكذلك دفئ دفأ مثل ظمئ ظمأ . والاسم الدفء بالكسر وهو الشيء الذي يدفئك ، والجمع الأدفاء . تقول : ما عليه دفء ; لأنه اسم . ولا تقول : ما عليك دفاءة ; لأنه مصدر . وتقول : اقعد في دفء هذا الحائط أي كنه . ورجل دفئ على فعل إذا لبس ما يدفئه . وكذلك رجل دفآن وامرأة دفأى . وقد أدفأه الثوب وتدفأ هو بالثوب واستدفأ به ، وأدفأ به وهو افتعل ; أي لبس ما يدفئه . ودفؤت ليلتنا ، ويوم دفيء على فعيل وليلة دفيئة ، وكذلك الثوب والبيت . والمدفئة الإبل الكثيرة ; لأن بعضها يدفئ بعضا بأنفاسها ، وقد يشدد . والمدفأة الإبل الكثيرة الأوبار والشحوم ; عن الأصمعي . وأنشد الشماخ :
وكيف يضيع صاحب مدفآت على أثباجهن من الصقيع
قوله تعالى : ومنافع قال ابن عباس : المنافع نسل كل دابة . مجاهد : الركوب والحمل والألبان واللحوم والسمن .
ومنها تأكلون أفرد منفعة الأكل بالذكر لأنها معظم المنافع . وقيل : المعنى ومن لحومها تأكلون عند الذبح .
الثالثة : دلت هذه الآية على لباس الصوف ، وقد لبسه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأنبياء قبله كموسى وغيره . وفي حديث المغيرة : فغسل وجهه وعليه جبة من صوف شامية ضيقة الكمين . . . الحديث ، خرجه مسلم وغيره . قال ابن العربي : وهو شعار المتقين ولباس الصالحين وشارة الصحابة والتابعين ، واختيار الزهاد والعارفين ، وهو يلبس لينا وخشنا وجيدا ومقاربا ورديئا ، وإليه نسب جماعة من الناس الصوفية ; لأنه لباسهم في الغالب ، فالياء للنسب والهاء للتأنيث . وقد أنشدني بعض أشياخهم بالبيت المقدس طهره الله :
تشاجر الناس في الصوفي واختلفوا فيه وظنوه مشتقا من الصوف
ولست أنحل هذا الاسم غير فتى صافى فصوفي حتى سمي الصوفي
- الطبرى : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
يقول تعالى ذكره: ومن حججه عليكم أيها الناس ما خلق لكم من الأنعام، فسخَّرها لكم، وجعل لكم من أصوافها وأوبارها وأشعارها ملابس تدفئون بها ، ومنافع من ألبانها ، وظهورها تركبونها( وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ) يقول: ومن الأنعام ما تأكلون لحمه كالإبل والبقر والغنم ، وسائر ما يؤكل لحمه ، وحذفت ما من الكلام لدلالة من عليها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني المثنى، وعليّ بن داود، قال: المثنى أخبرنا، وقال ابن داود: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ) يقول: الثياب.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله.( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ) يعني بالدفء: الثياب، والمنافع: ما ينفعون به من الأطعمة والأشربة.
حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى ( لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ) قال: لباس ينسج، ومنها مركب ولبن ولحم.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ ) لباس ينسج ومنافع، مركب ولحم ولبن.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قوله ( لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ ) قال: نسل كلّ دابة.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل بإسناده ، عن ابن عباس، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ ) يقول: لكم فيها لباس ومنفعة وبلغة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، قال: قال ابن عباس ( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ) قال: هو منافع ومآكل.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ ) قال: دفء اللحف (11) التي جعلها الله منها.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، قال: بلغني، عن مجاهد ( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ ) قال: نتاجها وركوبها وألبانها ولحومها.
------------------------
الهوامش:
(11) اللحف : جمع لحاف ، وهو كل ما يلتحف به الإنسان للدفء ، من عباءة ، وكساء ، ونحوهما.
- ابن عاشور : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
يجوز أن يعطف { الأنعام } عطف المفرد على المفرد عطفاً على { الإنسان } [ سورة النحل : 4 ] ، أي خلق الإنسان من نطفة والأنعامَ ، وهي أيضاً مخلوقة من نطفة ، فيحصل اعتبار بهذا التكوين العجيب لشبهه بتكوين الإنسان ، وتكون جملة { خلقها } بمتعلقاتها مستأنفة ، فيحصل بذلك الامتنان .
ويجوز أن يكون عطف الجملة على الجملة ، فيكون نصب { الأنعام } بفعل مضمر يفسّره المذكور بعده على طريقة الاشتغال . والتقدير : وخلق الأنعام خلقها . فيكون الكلام مفيداً للتأكيد لقصد تقوية الحكم اهتماماً بما في الأنعام من الفوائد؛ فيكون امتناناً على المخاطبين ، وتعريضاً بهم ، فإنهم كفروا نعمة الله بخلقها فجعلوا من نتاجها لشركائهم وجعلوا لله نصيباً . وأي كفران أعظم من أن يتقرّب بالمخلوقات إلى غير من خلقها . وليس في الكلام حصر على كلا التقديرين .
وجملة { لكم فيها دفء } في موضع الحال من الضمير المنصوب في { خلقها } على كلا التقديرين؛ إلا أن الوجه الأول تمام مقابلة لقوله تعالى : { خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين } [ سورة النحل : 4 ] من حيث حصول الاعتبار ابتداء ثم التعريض بالكفران ثانياً ، بخلاف الوجه الثاني فإن صريحه الامتنان ، ويحصل الاعتبار بطريق الكناية من الاهتمام .
والمقصود من الاستدلال هو قوله تعالى : والأنعام خلقها } وما بعده إدماج للامتنان .
و { الأنعام } : الإبل ، والبقر ، والغنم ، والمعز . وتقدم في سورة الأنعام . وأشهر الأنعام عند العرب الإبل ، ولذلك يغلب أن يطلق لفظ الأنعام عندهم على الإبل .
والخطاب صالح لشمول المشركين ، وهم المقصود ابتداء من الاستدلال ، وأن يشمل جميع الناس ولا سيما فيما تضمّنه الكلام من الامتنان .
وفيه التفات من طريق الغيبة الذي في قوله تعالى : { عما يشركون } [ سورة النحل : 3 ] باعتبار بعض المخاطبين .
والدِّفء بكسر الدال اسم لما يتدفّأ به كالمِلْء و الحِمْل . وهو الثياب المنسوجة من أوبار الأنعام وأصوافها وأشعارها تتّخذ منها الخيام والملابس .
فلمّا كانت تلك مادة النسج جعل المنسوج كأنه مظروف في الأنعام .
وخص الدفء بالذكر من بين عموم المنافع للعناية به .
وعطف { منافع } على { دفء } من عطف العام على الخاص لأن أمر الدفء قلّما تستحضره الخواطر .
ثم عطف الأكلُ منها لأنه من ذواتها لا من ثمراتها .
- إعراب القرآن : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
«وَالْأَنْعامَ» الواو عاطفة والأنعام معطوف على الإنسان «خَلَقَها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر «لَكُمْ» متعلقان بخلقها والجملة حالية «فِيها دِفْ ءٌ» دفء مبتدأ مؤخر وفيها متعلقان بالخبر المقدم والجملة حالية «وَمَنافِعُ» معطوف على دفء «وَمِنْها» متعلقان بتأكلون «تَأْكُلُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة
- English - Sahih International : And the grazing livestock He has created for you; in them is warmth and [numerous] benefits and from them you eat
- English - Tafheem -Maududi : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ(16:5) He has created cattle, which provide you with clothing and food, and there are other benefits also for you in them;
- Français - Hamidullah : Et les bestiaux Il les a créés pour vous; vous en retirez des [vêtements] chauds ainsi que d'autres profits Et vous en mangez aussi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und auch das Vieh hat Er erschaffen An ihm habt ihr Wärme und allerlei anderen Nutzen; und davon eßt ihr
- Spanish - Cortes : Y los rebaños los ha creado para vosotros Hay en ellos abrigo y otras ventajas y os alimentáis de ellos
- Português - El Hayek : E criou o gado do qual obtendes vestimentas alimento e outros benefícios
- Россию - Кулиев : Он также сотворил скот который приносит вам тепло и пользу Вы также употребляете его в пищу
- Кулиев -ас-Саади : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
Он также сотворил скот, который приносит вам тепло и пользу. Вы также употребляете его в пищу.Аллах сотворил домашнюю скотину для того, чтобы она приносила вам пользу и служила вашим интересам. Вы используете шерсть, подшерсток и шкуру скотины для изготовления теплой одежды и постелей, а также для утепления домов. А наряду с этим вы употребляете в пищу мясо этих животных.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hayvanları da yaratmıştır Onlarda sizi ısıtacak şeyler ve birçok faydalar vardır Onların etlerini de yersiniz
- Italiano - Piccardo : Creò le greggi da cui traete calore e altri vantaggi e di cui vi cibate
- كوردى - برهان محمد أمين : ماڵاتیشی دروستکردووه بۆ خزمهتی ئێوه له خوری و موو پێستیان جۆرهها پۆشاك و ڕایهخ دروست دهکهن که گهرمیتان پێ دهبهخشێت له سهرماو سۆڵهدا ههروهها جۆرهها سوودی تری لێ وهردهگرن له شیرو گۆشتهکهشی دهخۆن
- اردو - جالندربرى : اور چارپایوں کو بھی اسی نے پیدا کیا۔ ان میں تمہارے لیے جڑاول اور بہت سے فائدے ہیں اور ان میں سے بعض کو تم کھاتے بھی ہو
- Bosanski - Korkut : I stoku On za vas stvara; njome se od hladnoće štitite a i drugih koristi imate njome se najviše i hranite;
- Swedish - Bernström : Och Han har skapat boskapen vars [ull] ger er värme och som är er till annan nytta och som också tjänar er till föda;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Dia telah menciptakan binatang ternak untuk kamu; padanya ada bulu yang menghangatkan dan berbagaibagai manfaat dan sebahagiannya kamu makan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
(Dan binatang ternak) yakni unta, sapi dan kambing. Lafal al-an`aam dibaca nashab karena dinashabkan oleh fi`il yang diperkirakan keberadaannya lalu fi`il tersebut ditafsirkan atau dijelaskan oleh lafal berikut ini, yaitu: (Dia telah menciptakannya untuk kalian) sebagian dari manusia (padanya ada kehangatan) yaitu bulu dan kulitnya dapat dibuat pakaian dan selimut untuk penghangat tubuh kalian (dan berbagai manfaat) yaitu dari anak-anaknya, air susunya dan dapat dijadikan sebagai kendaraan (dan sebagiannya kalian makan) zharaf didahulukan karena untuk tujuan fashilah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : চতুষ্পদ জন্তুকে তিনি সৃষ্টি করেছেন। এতে তোমাদের জন্যে শীত বস্ত্রের উপকরণ আছে। আর অনেক উপকার হয়েছে এবং কিছু সংখ্যককে তোমরা আহার্যে2474;রিণত করে থাক।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : கால் நடைகளையும் அவனே படைத்தான்; அவற்றில் உங்களுக்குக் கத கதப்புள்ள ஆடையணிகளும் இன்னும் பல பலன்களும் இருக்கின்றன அவற்றிலிருந்து நீங்கள் புசிக்கவும் செய்கிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และปศุสัตว์ พระองค์ทรงสร้างมันในตัวมันมีความอบอุ่นสำหรับพวกเจ้า และประโยชน์มากหลาย และในส่วนหนึ่งจากมันนั้นพวกเจ้าเอามาบริโภคได้
- Uzbek - Мухаммад Содик : У чорва ҳайвонларини ҳам яратди Уларда сиз учун иссиқлик манфаатлар бор ва улардан ейсизлар ҳам
- 中国语文 - Ma Jian : 他创造了牲畜,你们可以其毛和皮御寒,可以其乳和肉充饥,还有许多益处。
- Melayu - Basmeih : Dan binatangbinatang ternak itu Ia juga menciptakannya untuk kamu; terdapat padanya bendabenda yang memanaskan tubuh dari sejuk dan beberapa faedah yang lain; dan daripadanya juga kamu makan
- Somali - Abduh : xoolahana wuu idiin abuuray dhexdoodana waxaa ah dugaal iyo nacfi xaggeedaadna ka cuntaan
- Hausa - Gumi : Da dabbõbin ni'ima Ya halicce su dõminku A cikinsu akwai abin yin ɗumi da waɗansu amfãnõni kuma daga gare su kuke ci
- Swahili - Al-Barwani : Na nyama hoa amekuumbieni Katika hao mna vifaa vya kutia joto na manufaa mengineyo na baadhi yao mnawala
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe shtazët i krijoi Ai për ju; me to – ju ngroheni nga prodhimet e tyre e keni edhe dobi të tjera dhe me to – më së shumti ushqeheni;
- فارسى - آیتی : چهارپايان را برايتان بيافريد، شما را از آنها حرارت و ديگر سودهاست. و از آنها مىخوريد.
- tajeki - Оятӣ : Чаҳорпоёнро бароятон биёфарид, шуморо аз онҳо ҳарорату дигар нафъҳост. Ва аз онҳо мехӯред.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ چارۋا ماللارنى سىلەرنىڭ مەنپەئەتلىنىشىڭلار ئۈچۈن ياراتتى، ئۇلار (نىڭ يۇڭى ۋە تېرىسى) بىلەن ئىسسىنىسىلەر، ئۇلار (نىڭ نەسلى، سۈتى، سۆڭىكى ۋە قىغى) دىن پايدىلىنىسىلەر ۋە ئۇلار (نىڭ گۆشلىرى) نى يەيسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു കന്നുകാലികളെ സൃഷ്ടിച്ചു. അവയില് നിങ്ങള്ക്ക് തണുപ്പകറ്റാനുള്ള വസ്ത്രമുണ്ട്. മറ്റുപകാരങ്ങളും. നിങ്ങളവയെ തിന്നുകയും ചെയ്യുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : والانعام من الابل والبقر والغنم خلقها الله لكم ايها الناس وجعل في اصوافها واوبارها الدفء ومنافع اخر في البانها وجلودها وركوبها ومنها ما تاكلون