- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
- عربى - التفسير الميسر : ألم تر كيف مدَّ الله الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ ولو شاء لجعله ثابتًا مستقرًا لا تزيله الشمس، ثم جعلنا الشمس علامة يُستَدَلُّ بأحوالها على أحواله، ثم تَقَلَّصَ الظل يسيرًا يسيرًا، فكلما ازداد ارتفاع الشمس ازداد نقصانه. وذلك من الأدلة على قدرة الله وعظمته، وأنه وحده المستحق للعبادة دون سواه.
- السعدى : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
أي: ألم تشاهد ببصرك وبصيرتك كمال قدرة ربك وسعة رحمته، أنه مد على العباد الظل وذلك قبل طلوع الشمس { ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ } أي: على الظل { دَلِيلًا } فلولا وجود الشمس لما عرف الظل فإن الضد يعرف بضده.
- الوسيط لطنطاوي : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
ثم تنتقل السورة بعد ذلك إلى الحديث عن مظاهر قدرة الله - تعالى - وعن جانب من الآلاء التى أنعم بها على عباده ، فإن من شأن هذه النعم المبثوثة فى هذا الكون ، أن تهدى المتفكر فيها إلى منشئها وواهبها وإلى وجوب إخلاص العبادة له ، قال - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ . . . ) .
قال القرطبى : قوله - تعالى - : ( أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظل . . ) يجوز أن تكون هذه الرؤية من رؤية العين ، ويجوز أن تكون من العلم .
قال الحسن وقتادة وغيرهما : مد الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . وحكى أبو عبيدة عن رؤبة أنه قال : " كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فىء وظل ، وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل " .
والجملة الكريمة شروع فى بعض دلائل قدرته - سبحانه - وواسع رحمته ، إثر بيان جهالات المشركين ، وغفلتهم عما فى هذا الكون من آثار تدل على وحدانية الله - تعالى - .
والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والاستفهام للتقرير .
والمعنى لقد رأيت - أيها الرسول الكريم - بعينيك ، وتأملت بعقلك وبصيرتك ، فى صنع ربك الذى أحسن كل شىء خلقه ، وكيف أنه - سبحانه - مد الظل ، أى : بسطه وجعله واسعا متحركا مع حركة الأرض فى مواجهة الشمس ، وجعله مكانا يستظل فيه الناس من وهج الشمس وحرها ، فيجدون عنده الراحة بعد التعب . . . وهذا من عظيم رحمة ربك بعباده .
وقوله - تعالى - : ( وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ) جملة معترضة لبيان مظهر من مظاهر قدرته - تعالى - . أى : " ولو شاء " - سبحانه - لجعل هذا الظل " ساكنا " أى : ثابتا دائما مستقرا على حالة واحدة بحيث لا تزيله الشمس ، ولا يذهب عن وجه الأرض ، ولكنه - سبحانه - لم يشأ ذلك ، لأن مصلحة خلقه ومنفعتهم فى وجوده على الطريقة التى أوجده عليها بمقتضى حكمته .
وقوله - سبحانه - : ( ثُمَّ جَعَلْنَا الشمس عَلَيْهِ دَلِيلاً ) معطوف على قوله ( مَدَّ الظل ) داخل فى حكمه . أى : ألم ترى إلى عجيب صنع ربك كيف مد الظل ، ثم جعلنا بقدرتنا وحكمتنا الشمس دليلا عليه ، إذ هو يزول بتسلطها عليه ويظهر عند احتجاجها عنه ، ويستدل بأحوالها على أحواله ، فهو يتبعها كما يتبع الإنسان من يدله على الشىء ، من حيث إنه يزيد كلما احتجبت عنه ، ويتقلص كلما ظهرت عليه .
قال الجمل : قوله : ( ثُمَّ جَعَلْنَا الشمس عَلَيْهِ دَلِيلاً ) أى : جعلنا الشمس بنسخها الظل عند مجيئها دالة على أن الظل شىء ، لأن الأشياء تعرف بأضدادها ، ولولا الشمس ما عرف الظل ، ولولا النور ما عرفت الظلمة . . . ولم يؤنث الدليل - وهو صفة الشمس - لأنه فى معنى الاسم ، كما يقال : الشمس برهان ، والشمس حق .
- البغوى : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
قوله - عز وجل - : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) معناه ألم تر إلى مد ربك الظل ، وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، جعله ممدودا لأنه ظل لا شمس معه ، كما قال : " في ظل الجنة " ، " وظل ممدود " ( الواقعة - 30 ) إذ لم يكن معه شمس . ( ولو شاء لجعله ساكنا ) دائما ثابتا لا يزول ولا تذهبه الشمس . قال أبو عبيدة : " الظل " : ما نسخته الشمس ، وهو بالغداة ، و " الفيء " : ما نسخ الشمس ، وهو بعد الزوال ، سمي فيئا لأنه فاء من جانب المشرق إلى جانب المغرب ، ( ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ) أي : على الظل . ومعنى دلالتها عليه أنه لو لم تكن الشمس لما عرف الظل ، ولولا النور لما عرفت الظلمة ، والأشياء تعرف بأضدادها .
- ابن كثير : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
من هاهنا شرع تعالى في بيان الأدلة الدالة على وجوده ، وقدرته التامة على خلق الأشياء المختلفة والمتضادة ، فقال : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) ؟ قال ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو العالية ، وأبو مالك ، ومسروق ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، والضحاك ، والحسن البصري ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم : هو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . ( ولو شاء لجعله ساكنا ) أي : دائما لا يزول ، كما قال تعالى : ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة ) ، ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة ) [ القصص : 71 - 72 ] .
وقوله : ( ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ) أي : لولا أن الشمس تطلع عليه ، لما عرف ، فإن الضد لا يعرف إلا بضده .
وقال قتادة ، والسدي : دليلا يتلوه ويتبعه حتى يأتي عليه كله .
- القرطبى : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
قوله تعالى : ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
ألم تر إلى ربك كيف مد الظل يجوز أن تكون هذه الرؤية من رؤية العين ، ويجوز أن تكون من العلم . وقال الحسن وقتادة وغيرهما : مد الظل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . وقيل : هو من غيوبة الشمس إلى طلوعها . والأول أصح ; والدليل على ذلك أنه ليس من ساعة أطيب من تلك الساعة ; فإن فيها يجد المريض راحة والمسافر وكل ذي علة ، وفيها ترد نفوس الأموات والأرواح منهم إلى الأجساد ، وتطيب نفوس الأحياء فيها . وهذه الصفة مفقودة بعد المغرب . وقال أبو العالية : نهار الجنة هكذا ; وأشار إلى ساعة المصلين صلاة الفجر . أبو عبيدة : الظل بالغداة والفيء بالعشي ; لأنه يرجع بعد زوال الشمس ; سمي فيئا لأنه فاء من المشرق إلى جانب المغرب . قال الشاعر ، وهو حميد بن ثور يصف سرحة وكنى بها عن امرأة :
فلا الظل من برد الضحا تستطيعه ولا الفيء من برد العشي تذوق
وقال ابن السكيت : الظل ما نسخته الشمس والفيء ما نسخ الشمس . وحكى أبو عبيدة عن رؤبة قال : كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فيء وظل ، وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل . ولو شاء لجعله ساكنا أي دائما مستقرا لا تنسخه الشمس . ابن عباس : يريد إلى يوم القيامة ، وقيل : المعنى لو شاء لمنع الشمس الطلوع . ثم جعلنا الشمس عليه دليلا أي جعلنا الشمس ينسخها الظل عند مجيئها دالة على أن الظل شيء ومعنى ; لأن الأشياء تعرف بأضدادها ولولا الشمس ما عرف الظل ، ولولا النور ما عرفت الظلمة . فالدليل " فعيل " بمعنى الفاعل . وقيل : بمعنى المفعول كالقتيل والدهين والخضيب : أي دللنا الشمس على الظل حتى ذهبت به ; أي أتبعناها إياه . فالشمس دليل أي حجة وبرهان ، وهو الذي يكشف المشكل ويوضحه . ولم يؤنث الدليل وهو صفة الشمس لأنه في معنى الاسم ; كما يقال : الشمس برهان والشمس حق .
- الطبرى : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
يقول تعالى ذكره: ( أَلَمْ تَرَ ) يا محمد ( كَيْفَ مَدَّ ) ربك ( الظِّلَّ ) وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا عبد الله, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) يقول: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) قال: مدّه ما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جُبير, في قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ) قال: الظلّ: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع, قال: ثنا أبو محصن, عن حصين, عن أبي مالك, قال: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) قال: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) قال. ظلّ الغداة قبل أن تطلع الشمس.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قال: الظلّ: ظلّ الغداة.
قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عكرمة, قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) قال: مدّه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) يعني: من صلاة الغداة إلى طلوع الشمس.
قوله: ( وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ) يقول: ولو شاء لجعله دائما لا يزول, ممدودا لا تذهبه الشمس, ولا تنقصه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني علي, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ) يقول: دائما.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال, ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ) قال: لا تصيبه الشمس ولا يزول.
حدثنا القاسم. قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد ( وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ) قال: لا يزول.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ) قال: دائما لا يزول.
وقوله: ( ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ) يقول جلّ ثناؤه: ثم دللناكم أيها الناس بنسخ الشمس إياه عند طلوعها عليه, أنه خلْق من خلق ربكم, يوجده إذا شاء, ويفنيه إذا أراد; والهاء في قوله: " عليه " من ذكر الظلّ. ومعناه: ثم جعلنا الشمس على الظلّ دليلا. قيل: معنى دلالتها عليه أنه لو لم تكن الشمس التي تنسخه لم يعلم أنه شيء, إذا كانت الأشياء إنما تعرف بأضدادها, نظير الحلو الذي إنما يعرف بالحامض والبارد بالحارِّ, وما أشبه ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ) يقول: طلوع الشمس.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ) قال: تحويه.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله: ( ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ) قال: أخرجت ذلك الظل فذهبت به وقوله: ( ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا ) يقول تعالى ذكره: ثم قبضنا ذلك الدليل من الشمس على الظلّ إلينا قبضا خفيا سريعا بالفيء الذي نأتي به بالعشيّ.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد.
- ابن عاشور : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45)
- إعراب القرآن : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام التقريري ولم حرف جازم «تَرَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والفاعل مستتر «إِلى رَبِّكَ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب على الحال «مَدَّ الظِّلَّ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة بدل اشتمال من الكاف «وَلَوْ» الواو استئنافية ولو حرف شرط غير جازم «شاءَ» الجملة مستأنفة «لَجَعَلَهُ» اللام واقعة في جواب لو وماض فاعله مستتر والهاء مفعول به أول والجملة جواب لو لا محل لها «ساكِناً» مفعول به ثان «ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا» ماض وفاعل ومفعولاه والجار والمجرور متعلقان بدليلا والجملة معطوفة
- English - Sahih International : Have you not considered your Lord - how He extends the shadow and if He willed He could have made it stationary Then We made the sun for it an indication
- English - Tafheem -Maududi : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا(25:45) Have you not seen how your Lord lengthens out the shadow? Had He willed, He would have made it constant, but We have made the sun its pilot; *58
- Français - Hamidullah : N'as-tu pas vu comment ton Seigneur étend l'ombre S'Il avait voulu certes Il l'aurait faite immobile Puis Nous lui fîmes du soleil son indice
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Siehst du nicht deinen Herrn wie Er den Schatten lang werden läßt Wenn Er wollte würde Er ihn fürwahr stillstehen lassen Hierauf machen Wir die Sonne zu einem Hinweis auf ihn
- Spanish - Cortes : ¿No ves cómo hace tu Señor que se deslice la sombra Si quisiera podría hacerla fija Además hemos hecho del sol guía para ella
- Português - El Hayek : Não tens reparado em como o teu Senhor projeta a sombra Se Ele quisesse fálaia estável Entretanto fizemos do solo seu regente
- Россию - Кулиев : Разве ты не видишь как твой Господь простирает тень Если бы Он захотел то сделал бы ее неподвижной Затем Мы делаем солнце ее путеводителем
- Кулиев -ас-Саади : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
Разве ты не видишь, как твой Господь простирает тень? Если бы Он захотел, то сделал бы ее неподвижной. Затем Мы делаем солнце ее путеводителем- Turkish - Diyanet Isleri : Rabbinin gölgeyi nasıl uzattığını görmez misin İsteseydi onu durdururdu Sonra Biz güneşi ona delil kılıp yavaş yavaş kendimize çekmişizdir
- Italiano - Piccardo : Non hai visto come distende l'ombra il tuo Signore E se avesse voluto l'avrebbe fatta immobile Invece facemmo del sole il suo riferimento;
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا نابینیت چۆن پهروهردگارت سێبهر درێژ دهکاتهوه ئهگهر بیویستایه جێگیری دهکرد پاشان خۆریشمان کردووه بهبهڵگه و نیشانه لهسهر سێبهر به هۆیهوه دیمهنی جوانی جۆراو جۆر به دروست کراوان دهبهخشن
- اردو - جالندربرى : بلکہ تم نے اپنے پروردگار کی قدرت کو نہیں دیکھا کہ وہ سائے کو کس طرح دراز کر کے پھیلا دیتا ہے۔ اور اگر وہ چاہتا تو اس کو بےحرکت ٹھیرا رکھتا پھر سورج کو اس کا رہنما بنا دیتا ہے
- Bosanski - Korkut : Zar ne vidiš kako Gospodar tvoj sjenu rasprostire – a da hoće ostavio bi je da miruje – i kako smo uredili da na nju Sunce utječe
- Swedish - Bernström : HAR DU inte sett hur Gud låter skuggan förlängas Om Han hade velat kunde Han ha låtit den stå stilla Men Vi har bestämt att solen skall visa den dess väg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah kamu tidak memperhatikan penciptaan Tuhanmu bagaimana Dia memanjangkan dan memendekkan bayangbayang dan kalau Dia menghendaki niscaya Dia menjadikan tetap bayangbayang itu kemudian Kami jadikan matahari sebagai petunjuk atas bayangbayang itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا
(Apakah kamu tidak memperhatikan) yakni tidak melihat (kepada) ciptaan (Rabbmu, bagaimana Dia memanjangkan bayang-bayang) mulai dari tenggelamnya matahari sampai dengan hendak terbitnya (dan kalau Dia menghendaki) yakni Rabbmu (niscaya Dia menjadikan bayang-bayang itu tetap) artinya tidak hilang sekalipun matahari terbit (kemudian Kami jadikan matahari atasnya) yakni bayang-bayang atau gelap itu (sebagai petunjuk) karena seandainya tidak ada matahari maka niscaya bayang-bayang atau gelap itu tidak akan dikenal.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তুমি কি তোমার পালনকর্তাকে দেখ না তিনি কিভাবে ছায়াকে বিলম্বিত করেন তিনি ইচ্ছা করলে একে স্থির রাখতে পারতেন। এরপর আমি সূর্যকে করেছি এর নির্দেশক।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே உம்முடைய இறைவன் நிழலை எப்படி நீட்டுகின்றான் என்பதை நீர் பார்க்கவில்லையா மேலும் அவன் நாடினால் அதனை ஒரே நிலையில் அசைவற்றிருக்கச் செய்ய முடியும் நபியே பின்னர் சூரியனை நாம்தாம் நிழலுக்கு ஆதாரமாக ஆக்கினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้ามิได้พิจารณายังอานุภาพแห่ง พระเจ้าของเจ้าดอกหรือว่า พระองค์ทรงแผ่เงาออกอย่างไร และหากพระองค์ทรงประสงค์ แน่นอนพระองค์จะทรงให้มันหยุดนิ่ง แล้วเราได้ทำให้ดวงอาทิตย์เป็นสัญญาณหนึ่งในการนี้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Роббингнинг сояни қандай ёйиб қўйганини кўрмадингми Агар хоҳласа уни жилмас қиларди Сўнгра қуёшни Биз унга далил қилдик Ҳа агар Аллоҳ хоҳласа сояни жилмас қилиб бир хилда яъни узаймай ҳам қисқармай ҳам турадиган қилиб қўяр эди Мисол учун ерни айланмайдиган қилиб қўйса соя жилмай тураверар эди биз эътибор бермайдиган соянинг ёйилиши ҳодисаси ортида Аллоҳнинг улкан қудрати турибди
- 中国语文 - Ma Jian : 难道你没有看见你的主怎样伸展阴影吗?假若他意欲,他必定使阴影成为静止的。我以太阳为其标志,
- Melayu - Basmeih : Tidakkah engkau melihat kekuasaan Tuhanmu bagaimana Ia menjadikan bayangbayang itu terbentang luas kawasannya dan jika Ia kehendaki tentulah Ia menjadikannya tetap tidak bergerak dan tidak berubah Kemudian Kami jadikan matahari sebagai tanda yang menunjukkan perubahan bayangbayang itu;
- Somali - Abduh : Miyeydaan Ogayn sida Eebe u Fidiyo hadhka hadduu Doonana wuxuu ka Yeeli lahaa Mid Xasillan Taagan markaasaan ugu Yeellay Qorraxda korkiisa Daliil Xujo
- Hausa - Gumi : Ashe ba ka dũba ba zuwa ga Ubangijinka yadda Ya miƙe inuwa Kuma dã Yã so dã Yã bar ta tsaye cif sa'an nan Muka sanya rãnã mai nũni a kanta
- Swahili - Al-Barwani : Je Huoni jinsi Mola wako Mlezi anavyo kitandaza kivuli Na angeli taka angeli kifanya kikatulia tu Kisha tumelifanya jua kuwa ni kiongozi wake
- Shqiptar - Efendi Nahi : A nuk e ke parë ti pushtetin e Zotit tënd si e ka zgjatur hijen e sikur të kishte dashur do ta lënte të pandryshueshme dhe – e kemi bërë Diellin tregues të saj
- فارسى - آیتی : نديدهاى كه پروردگار تو چگونه سايه را مىكشد؟ اگر مىخواست در يك جا ساكنش مىگرداند. آنگاه آفتاب را بر او دليل گردانيديم.
- tajeki - Оятӣ : Надидаӣ, ки Парвардигори ту чӣ гуна сояро мекашад? Агар мехост, дар як ҷо сокинаш мегардонд. Он гоҳ офтобро бар ӯ далел гардонидем.
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىڭنىڭ سايىنى قانداق سوزغانلىقىنى كۆرمىدىڭمۇ؟ ئەگەر خالىسا ئۇنى ئەلۋەتتە مۇقىم قىلاتتى، ئاندىن قۇياشنى سايىگە دەلىل قىلدۇق (يەنى كۈننىڭ چىققانلىقىنى سايىنىڭ بارلىقىغا دەلىل قىلدۇق)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിന്റെ നാഥനെക്കുറിച്ച് നീ ആലോചിച്ചുനോക്കിയിട്ടില്ലേ? എങ്ങനെയാണവന് നിഴലിനെ നീട്ടിയിട്ടുകൊണ്ടിരിക്കുന്നതെന്ന്. അവനിച്ഛിച്ചിരുന്നെങ്കില് അതിനെ അവന് ഒരേ സ്ഥലത്തുതന്നെ നിശ്ചലമാക്കുമായിരുന്നു. സൂര്യനെ നാം നിഴലിന് വഴികാട്ടിയാക്കി.
- عربى - التفسير الميسر : الم تر كيف مد الله الظل من طلوع الفجر الى طلوع الشمس ولو شاء لجعله ثابتا مستقرا لا تزيله الشمس ثم جعلنا الشمس علامه يستدل باحوالها على احواله ثم تقلص الظل يسيرا يسيرا فكلما ازداد ارتفاع الشمس ازداد نقصانه وذلك من الادله على قدره الله وعظمته وانه وحده المستحق للعباده دون سواه
*58) The word dalil has been used in the sense of the "pilot", who is a person trained to take ships safely in or out of a harbour, or along a waterway. The sun has been trade the pilot of the shadow because the lengthening out of the shadow and its being rolled up depends on the rising, declining and setting of the sun.