- عربي - نصوص الآيات عثماني : رَبِّ هَبْ لِى حُكْمًا وَأَلْحِقْنِى بِٱلصَّٰلِحِينَ
- عربى - نصوص الآيات : رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين
- عربى - التفسير الميسر : قال إبراهيم داعيًا ربه: ربِّ امنحني العلم والفهم، وألحقني بالصالحين، واجمع بيني وبينهم في الجنة.
- السعدى : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
ثم دعا عليه السلام ربه فقال: رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا أي: علما كثيرا, أعرف به الأحكام, والحلال والحرام, وأحكم به بين الأنام، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ من إخوانه الأنبياء والمرسلين.
- الوسيط لطنطاوي : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
وبعد أن أثنى إبراهيم - عليه السلام - على ربه بهذا الثناء الجميل ، أتبع ذلك بتلك الدعوات الخاشعات فقال : ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً ) أى : علما واسعا مصحوبا بعمل نافع .
( وَأَلْحِقْنِي بالصالحين ) من عبادك الذين رضيت عنهم - ورضوا عنك ، بحيث ترافقنى بهم فى جنتك .
- البغوى : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
( رب هب لي حكما ) قال ابن عباس : معرفة حدود الله وأحكامه . وقال مقاتل : الفهم والعلم . وقال الكلبي : النبوة ( وألحقني بالصالحين ) بمن قبلي من النبيين في المنزلة والدرجة .
- ابن كثير : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
وهذا سؤال من إبراهيم ، عليه السلام ، أن يؤتيه ربه حكما .
قال ابن عباس : وهو العلم . وقال عكرمة : هو اللب . وقال مجاهد : هو القرآن . وقال السدي : هو النبوة . وقوله : ( وألحقني بالصالحين ) أي : اجعلني مع الصالحين في الدنيا والآخرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عند الاحتضار : " [ اللهم الرفيق الأعلى " قالها ثلاثا . وفي الحديث في الدعاء ] : اللهم أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ولا مبدلين " .
- القرطبى : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
قوله تعالى : رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ( حكما ) معرفة بك وبحدودك وأحكامك ; قاله ابن عباس . وقال مقاتل : فهما وعلما ; وهو راجع إلى الأول . وقال الكلبي : نبوة ورسالة إلى الخلق . وألحقني بالصالحين أي بالنبيين من قبلي في الدرجة . وقال ابن عباس : بأهل الجنة ; وهو تأكيد قوله : هب لي حكما .
- الطبرى : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
يقول تعالى ذكره مخبرا عن مسألة خليله إبراهيم إياه ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا ) يقول: رب هب لي نبوّة.( وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) يقول: واجعلني رسولا إلى خلقك, حتى تلحقني بذلك بعداد من أرسلته من رسلك إلى خلقك, وائتمنته على وحيك, واصطفيته لنفسك.
- ابن عاشور : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) لما كان آخر مقاله في الدعوة إلى الدين الحق متضمناً دعَاء بطلب المغفرة تخلص منه إلى الدعاء بما فيه جمع الكمال النفساني بالرسالة وتبليغ دعوة الخلق إلى الله فإن الحجة التي قام بها في قومه بوحي من الله كما قال تعالى : { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } [ الأنعام : 83 ] فكان حينئذ في حال قرب من الله . وجهر بذلك في ذلك الجمع لأنه عقب الانتهاء من أقدس واجب وهو الدعوة إلى الدين ، فهو ابتهال أرجى للقبول كالدعاء عقب الصلوات وعند إفطار الصائم ودعاء يوم عرفة والدعاء عند الزحف ، وكلها فراغ من عبادات . ونظير ذلك دعاؤه عند الانتهاء من بناء أساس الكعبة المحكي في قوله تعالى : { وإذ يَرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل إلى قوله : { ربّنا واجعلنا مسلمين لك إلى إنك أنت العزيز الحكيم } [ البقرة : 127 129 ] وابتدأ بنفسه في أعمال هذا الدين كما قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام : { وأنا أول المؤمنين } [ الأعراف : 143 ] ، وكما أمر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إذ قال : { وأمرتُ لأن أكون أول المسلمين } [ الزمر : 12 ] .
وللأوليات في الفضائل مرتبة مرغوبة ، قال سعد بن أبي وقاص «أنا أول من رمَى بسهم في سبيل الله» . وبضد ذلك أوليات المساوىء ففي الحديث : " ما من نفس تُقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كِفلٌ من دمها ذلك لأنه أول من سَنّ القتل " وقد قابل إبراهيم في دعائه النعم الخمس التي أنعم الله بها عليه المذكورة في قوله : { الذي خلقني فهو يهدين إلى قوله : { يوم الدين } [ الشعراء : 78 82 ] الراجعة إلى مواهب حسية بسؤال خمس نعم راجعة إلى الكمال النفساني كما أومأ إليه قوله : { إلا من أتى الله بقلب سليم } وأقحم بين طِلْباته سؤاله المغفرة لأبيه لأن ذلك داخل في قوله : { ولا تخزني يوم يبعثون } .
فابتداء دعائه بأن يعطى حُكْماً . والحكم : هو الحكمة والنبوءة ، قال تعالى عن يوسف : { آتيناه حكماً وعلماً } [ القصص : 14 ] أي النبوءة ، وقد كان إبراهيم حين دعا نبيئاً فلذلك كان السؤال طلباً للازدياد لأن مراتب الكمال لا حدّ لها بأن يُعطى الرسالة مع النبوءة أو يعطى شريعة مع الرسالة ، أو سأل الدوام على ذلك .
ثم ارتقى فطلب إلحاقه بالصالحين . ولفظ الصالحين يعم جميع الصالحين من الأنبياء والمرسلين ، فيكون قد سأل بلوغ درجات الرسل أولي العزم نوح وهود وصالح والشهداء والصالحين فجعل الصالحين آخراً لأنه يعم ، فكان تذييلاً .
ثم سأل بقاء ذكر له حسن في الأمم والأجيال الآتية من بعده . وهذا يتضمن سؤال الدوام والختام على الكمال وطلب نشر الثناء عليه وهذا ما تتغذى به الروح من بعد موته لأن الثناء عليه يستعدي دعاء الناس له والصلاة عليه والتسليم جزاء على ما عرفوه من زكاء نفسه .
وقد جعل الله في ذريته أنبياء ورسلاً يذكرونه وتذكره الأمم التابعة لهم ويُخلد ذكره في الكُتب . قال ابن العربي : «قال مالك : لا بأس أن يحب الرجل أن يُثنى عليه صالحاً ويُرى في عمل الصالحين إذا قصد به وجه الله وهو الثناء الصالح» ، وقد قال الله تعالى : { وألقيت عليك محبة مني } [ طه : 39 ] ، وهي رواية أشهب عن مالك رحمه الله . وقد تقدم الكلام على هذا مشبعاً عند قوله تعالى : { والذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً } في سورة الفرقان ( 74 ) .
واللسان مراد به الكلام من إطلاق اسم الآلة على ما يتقوم بها . واللام في قوله : { لي } تقتضي أن الذكر الحسن لأجله فهو ذكره بخير .
- إعراب القرآن : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
«رَبِّ» منادى «هَبْ» فعل دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بهب «حُكْماً» مفعول به «وَأَلْحِقْنِي» الجملة معطوفة على هب «بِالصَّالِحِينَ» متعلقان بألحقني
- English - Sahih International : [And he said] "My Lord grant me authority and join me with the righteous
- English - Tafheem -Maududi : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ(26:83) (After. this Abraham prayed:) "My Lord, bestow upon me knowledge and wisdom *60 and join me with the righteous, *61
- Français - Hamidullah : Seigneur accorde-moi sagesse et savoir et fais-moi rejoindre les gens de bien;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Mein Herr schenke mir Urteilskraft und nimm mich unter die Rechtschaffenen auf
- Spanish - Cortes : ¡Señor ¡Regálame juicio y reúneme con los justos
- Português - El Hayek : Ó Senhor meu concedeme prudência e juntame aos virtuosos
- Россию - Кулиев : Господи Даруй мне власть пророчество или знание и воссоедини меня с праведниками
- Кулиев -ас-Саади : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
Господи! Даруй мне власть (пророчество или знание) и воссоедини меня с праведниками!- Turkish - Diyanet Isleri : İbrahim "Eski atalarınızın ve sizin nelere taptıklarınızı görüyor musunuz Doğrusu onlar benim düşmanımdır Dostum ancak Alemlerin Rabbidir Beni yaratan da doğru yola eriştiren de O'dur Beni yediren de içiren de O'dur Hasta olduğumda bana O şifa verir Beni öldürecek sonra da diriltecek O'dur Ahiret gününde yanılmalarımı bana bağışlamasını umduğum O'dur Rabbim Bana hikmet ver ve beni iyiler arasına kat
- Italiano - Piccardo : Signore dammi discernimento e annoverami tra i giusti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئینجا ئیبراهیم نزای کردو وتی پهروهردگارا زانیاری ودانایی و دهسهڵاتی تهواوم پێ ببهخشه و پهیوهستم بکه به چاکهکارانهوه
- اردو - جالندربرى : اے پروردگار مجھے علم ودانش عطا فرما اور نیکوکاروں میں شامل کر
- Bosanski - Korkut : Gospodaru moj podari mi znanje i uvrsti me među one koji su dobri
- Swedish - Bernström : [Och Abraham bad] "Herre Ge mig visdom och förena mig med skaran av Dina rättfärdiga [tjänare];
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ibrahim berdoa "Ya Tuhanku berikanlah kepadaku hikmah dan masukkanlah aku ke dalam golongan orangorang yang saleh
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
(Ya Rabbku! Berikanlah kepadaku hikmah) yakni ilmu (dan masukkanlah aku ke dalam golongan orang-orang yang saleh) golongan para nabi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে আমার পালনকর্তা আমাকে প্রজ্ঞা দান কর এবং আমাকে সৎকর্মশীলদের অন্তর্ভুক্ত কর
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "இறைவனே நீ எனக்கு ஞானத்தை அளிப்பாயாக மேலும் ஸாலிஹானவர்களுடன் நல்லவர்களுடன் என்னைச் சேர்த்து வைப்பாயாக"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ข้าแต่พระเจ้าของฉัน ขอพระองค์ทรงประทานความรู้และทรงให้ฉันอยู่รวมกับหมู่คนดีทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй Роббим менга ҳикмат ҳадя эт ва мени солиҳларга қўшгин
- 中国语文 - Ma Jian : 主啊!求你赐我智慧,求你使我进入善人的行列。
- Melayu - Basmeih : "Wahai Tuhanku berikanlah daku ilmu pengetahuan ugama dan hubungkanlah daku dengan orangorang yang soleh;
- Somali - Abduh : Eebow i Sii Xikmo Nabinimo Ina Haleeshii kuwa Suuban
- Hausa - Gumi : "Ya Ubangijĩna Ka ba ni hukunci kuma Ka riskar da ni ga sãlihai"
- Swahili - Al-Barwani : Mola wangu Mlezi Nitunukie hukumu na uniunganishe na watendao mema
- Shqiptar - Efendi Nahi : O Zoti im më dhuro dijeni dhe më rradhit me të mirët
- فارسى - آیتی : اى پروردگار من، مرا حكمت بخش و مرا به شايستگان بپيوند.
- tajeki - Оятӣ : Эй Парвардигори ман, маро ҳикмат бахш ва маро ба шоистагон бипайванд.
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىم! ماڭا ئىلىم ھېكمەت ئاتا قىلغىن، مېنى ياخشىلارغا قوشقىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "എന്റെ നാഥാ, എനിക്കു നീ യുക്തിജ്ഞാനം നല്കേണമേ. എന്നെ നീ സജ്ജനങ്ങളില്പെടുത്തേണമേ.
- عربى - التفسير الميسر : قال ابراهيم داعيا ربه رب امنحني العلم والفهم والحقني بالصالحين واجمع بيني وبينهم في الجنه
*60) Hukm here dces not mean "Prophethood", because at the time this prayer was made, Prophet Abraham had already been appointed a Prophet. Even if this prayer was made before that, Prophethood is not bestowed on request, but it is something which Allah Himself bestows on those He wills. That is why, hukm has been translated wisdom, knowledge, right understanding and power of judgment. The Holy Prophet is also reported to have made a similar prayer : Arinal-ashyaa' Kama hiya: "O Allah, give us the power to see and understand a thing as it really is and to form an opinion about it according to its reality."
*61) "Join me with the righteous": "Give me a righteous society to live in in this world and raise me along with the righteous in the Hereafter." To be raised back to life with the righteous and to attain one's salvation have one and the same meaning. Therefore, this should be the prayer of every person who believes in the life-after-death and in reward and punishment. Even in this world a pious man cherishesthe desire that God should save him from living a life in an immoral and wicked society and should join him with the righteous people. A pious and righteous person will remain iII at ease and restless until either his own society should become clean and pure morally, or heleaves it to join another society which is practising and following the principles of truth and honesty.