- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِلَّا مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍۢ سَلِيمٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : إلا من أتى الله بقلب سليم
- عربى - التفسير الميسر : ولا تُلْحق بي الذل، يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء، يوم لا ينفع المال والبنون أحدًا من العباد، إلا مَن أتى الله بقلب سليم من الكفر والنفاق والرذيلة.
- السعدى : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
لا يَنْفَعُ فيه مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ فهذا الذي ينفعه عندك وهذا الذي ينجو به من العقاب ويستحق جزيل الثواب
والقلب السليم معناه الذي سلم من الشرك والشك ومحبة الشر والإصرار على البدعة والذنوب ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها من الإخلاص والعلم واليقين ومحبة الخير وتزيينه في قلبه وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله وهواه تابعا لما جاء عن الله
- الوسيط لطنطاوي : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
( إِلاَّ مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) أى : واسترنى - يا إلهى - ولا تفضحنى يوم القيامة ، يوم لا ينتفع الناس بشىء من أموالهم ولا من أولادهم ، ولكنهم ينتفعون بإخلاص قلوبهم لعبادتك . بسلامتها من كل شرك أو نفاق ، وبصيانتها من الشهوات المرذولة . والأفعال القبيحة .
وهكذا نرى فى قصة إبراهيم : الشجاعة فى النطق بكلمة الحق ، حيث جابه قومه وأباه ببطلان عبادتهم للأصنام .
ونرى الحجة الدامغة التى جعلت قومه لا يجدون عذرا يعتذرون به عن عبادة الأصنام سوى قولهم : ( وَجَدْنَآ آبَآءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ) .
ونرى الثناء الحسن الجميل منه على ربه - عز وجل - : ( الذي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ والذي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) .
ونرى الدعاء الخاشع الخالص الذى يتضرع به إلى خالقه - عز وجل - ، لكى يرزقه العلم والعمل ، وبأن يحشره مع الصالحين ، وأن يجعل له أثرا طيبا بعد وفاته بين الأمم الأخرى ، وبأن يجعله من الوارثين لجنة النعيم ، وبأن يستره بستره الجميل يوم القيامة ، يوم لا ينفع الناس شىء سوى إخلاص قلوبهم وعملهم الصالح ، وهى دعوات يرى المتأمل فيها شدة خوف إبراهيم - وهو الحليم الأواه المنيب - من أهوال يوم الحساب .
نسأل الله - تعالى - بفضله وكرمه ، أن جنبنا إياها ، وأن يسترنا بستره الجميل .
- البغوى : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
( إلا من أتى الله بقلب سليم ) أي : خالص من الشرك والشك فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد ، هذا قول أكثر المفسرين . قال سعيد بن المسيب : القلب السليم هو الصحيح ، وهو قلب المؤمن لأن قلب الكافر والمنافق مريض . قال الله تعالى : " في قلوبهم مرض " ( البقرة - 10 ) ، قال ابن عثمان النيسابوري : هو القلب الخالي من البدعة المطمئن على السنة . )
- ابن كثير : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
ولهذا قال : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) أي : سالم من الدنس والشرك .
قال محمد بن سيرين : القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
وقال ابن عباس : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) حيي يشهد أن لا إله إلا الله .
وقال مجاهد ، والحسن ، وغيرهما : ( بقلب سليم ) يعني : من الشرك .
وقال سعيد بن المسيب : القلب السليم : هو القلب الصحيح ، وهو قلب المؤمن; لأن قلب [ الكافر و ] المنافق مريض ، قال الله : ( في قلوبهم مرض ) [ البقرة : 10 ] .
وقال أبو عثمان النيسابوري : هو القلب الخالي من البدعة ، المطمئن إلى السنة .
- القرطبى : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
إلا من أتى الله بقلب سليم هو استثناء من الكافرين ; أي لا ينفعه ماله ولا بنوه . وقيل : هو استثناء من غير الجنس ، أي لكن من أتى الله بقلب سليم ينفعه لسلامة قلبه . وخص القلب بالذكر ; لأنه الذي إذا سلم سلمت الجوارح ، وإذا فسد فسدت سائر الجوارح . وقد تقدم في أول ( البقرة ) . واختلف في القلب السليم فقيل : من الشك والشرك ، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد ; قاله قتادة وابن زيد وأكثر المفسرين . وقال سعيد بن المسيب : القلب السليم الصحيح هو قلب المؤمن ; لأن قلب الكافر والمنافق مريض ; قال الله تعالى : في قلوبهم مرض وقال أبو عثمان السياري : هو القلب الخالي عن البدعة المطمئن إلى السنة . وقال الحسن : سليم من آفة المال والبنين . وقال الجنيد : السليم - في اللغة - اللديغ ; فمعناه أنه قلب كاللديغ من خوف الله . وقال الضحاك : السليم : الخالص .
قلت : وهذا القول يجمع شتات الأقوال بعمومه وهو حسن ، أي الخالص من الأوصاف الذميمة ، والمتصف بالأوصاف الجميلة ; والله أعلم . وقد روي عن عروة أنه قال : يا بني لا تكونوا لعانين فإن إبراهيم لم يلعن شيئا قط ، قال الله تعالى : إذ جاء ربه بقلب سليم . وقال محمد بن سيرين : القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة قائمة ، وأن الله يبعث من في القبور . وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير يريد - والله أعلم - أنها مثلها في أنها خالية من كل ذنب ، سليمة من كل عيب ، لا خبرة لهم بأمور الدنيا ; كما روى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكثر أهل الجنة البله وهو حديث صحيح . أي البله عن معاصي الله . قال الأزهري : الأبله هنا هو الذي طبع على الخير وهو غافل عن الشر لا يعرفه . وقال القتبي : البله هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس .
- الطبرى : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وقوله: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) يقول: ولا تخزني يوم يبعثون, يوم لا ينفع إلا القلب السليم.
والذي عني به من سلامة القلب في هذا الموضع: هو سلامة القلب من الشكّ في توحيد الله, والبعث بعد الممات.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, عن عون, قال: قلت لمحمد: ما القلب السليم؟ قال: أن يعلم أن الله حقّ, وأن الساعة قائمة, وأن الله يبعث من في القبور.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا سفيان, عن ليث, عن مجاهد: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: لا شك فيه.
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: ليس فيه شكّ في الحقّ.
حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن قتادة, في قوله: ( بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: سليم من الشرك.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: سليم من الشرك, فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد.
حدثني عمرو بن عبد الحميد الآملي, قال: ثنا مروان بن معاوية, عن جُوَيْبِر, عن الضحاك, في قول الله: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: هو الخالص.
- ابن عاشور : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)
أن يكون المراد ب { من أتى الله بقلب سليم } الإشارةُ إلى إبراهيم عليه السلام لأن الله تعالى وصفه بمثل هذا في آية سورة الصافات ( 83 ، 84 ) في قوله : { وإن من شِيعَتِه } ( أي شيعة نوح ) لإبراهيمَ إذ جاء ربَّه بقلب سليم .
وفيه أيضاً تذكير قومه بأن أصنامهم لا تغني عنهم شيئاً ، ونفي نفع المال صادق بنفي وجود المال يومئذ من باب «على لاحب لا يهتدى بمناره» ، أي لا منارَ له فيهتَدى به ، وهو استعمال عربي إذا قامت عليه القرينة . ومن عبارات عِلم المنطق «السَّالبةُ تصدُق بنفي الموضوع» .
والاقتصار على المال والبنين في نفي النافعين جرى على غالب أحوال القبائل في دفاع أحد عن نفسه بأن يدافع إما بفدية وإما بنجدة ( وهي النصر ) ، فالمال وسيلة الفدية ، والبنون أحق من ينصرون أباهم ، ويعتبر ذلك النصر عندهم عهداً يجب الوفاء به . قال قيس ابن الخَطِيم :
ثأَرتُ عَدِيًّا والخطيمَ ولم أُضِع ... وَلاية أشياخ جُعلت إزاءَها
واقتضى ذلك أن انتفاء نفع ما عدا المال والبنين من وسائل الدفاع حاصل بالأوْلى بحكم دلالة الاقتضاء المستندة إلى العُرف . فالكلام من قبيل الاكتفاء ، كأنه قيل : يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا شيء آخر . وقوله : { إلا من أتى الله بقلب سليم } استثناء من مفعول { ينفع } ، أي إلاّ منفوعاً أتى الله بقلب سليم .
هذا معنى الآية وهو مفهوم للسامعين فلذلك لم يؤثَر عن أحد من سلف المفسرين عدّ هذه الآية من متشابه المعنى وإنما أعضل على خلفهم طريق استخلاص هذا المعنى المجمل من تفاصيل أجزاء تركيب الكلام .
وذكر صاحب «الكشاف» احتمالات لا يسلم شيء منها من تقدير حذففٍ ، فَبِنَا أن نفصِّل وجه استفادة هذا المعنى من نظم الآية بوجه يكون أليق بتركيبها دون تكلف .
فاعلم أن فعل { ينفع } رافع لفاعل ومتعدّ إلى مفعول ، فهو بحقِّ تعدِّيه إلى المفعول يقتضي مفعولاً ، كما يصلح لأنْ تعلّقَ به متعلقات بحروف تعدية ، أي حروف جر ، وإن أول متعلقاته خطوراً بالذهن متعلق سبب الفعل ، فيعلم أن قوله : { يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } يشير إلى فاعِل { ينفع } ومفعولِه وسببِه الذي يحصل به ، فقوله : { بقلب سليم } هو المتعلق بفعل { أتى الله } لأن فاعل الإتيان إلى الله هو المنفوع فهو في المعنى مفعول فعل { ينفع } والمتعلِّق بأحد فعلَيْه وهو فعل { أتى } الذي هو فاعلُه متعلِّق في المعنى بفعله الآخر وهو { ينفع } الذي { من أتى الله } مفعولُه . فعلم أن تقدير الكلام : يوم لا ينفع نافعٌ أو شيءٌ ، أو نحو ذلك مما يفيد عموم نفي النافع ، حسبما دل عليه { مَال و بنون } من عموم الأشياء كما قررنا . وحذف مفعول { ينفع } لقصد العموم كحذفه في قوله تعالى : { والله يدعوا إلى دار السلام } [ يونس : 25 ] أي يدعو كل أحد ، فتحصل أن التقدير : يوم لا ينفع أحداً شيء يأتي به للدفع عن نفسه .
والمستثنى وهو { من أتى الله بقلب سليم } متعيّن لأن يكون استثناء من مفعول { ينفع } وليس مستثنى من فاعل { ينفع } لأن من أتى الله بقلب سليم يومئذ هو منفوع لا نافع فليس مستثنى من صريح أحدِ الاسمين السابقين قبلَه ، ولا مما دلّ عليه الاسمان من المعنى الأعمّ الذي قدرناه بمعنى : «ولا غيرهما» ، فتمحض أن يكون هذا المستثنى مخرَجاً من عموم مفعول { ينفع } . وتقديره : إلا أحداً أتى الله بقلب سليم ، أي فهو منفوع ، واستثناؤه من مفعول فعل { ينفع } يضطرنا إلى وجوب تقدير نافعه فاعلَ فعل { ينفع } ، أي فإنه نفعه شيء نافع . ويُبيِّن إجماله متعلق فعل { ينفع } وهو { بقلب سليم } إذ كان القلب السليم سبب النفع فهو أحد أفراد الفاعل العام المقدر بلفظ «شيء» كما تقدم آنفاً .
فالخلاصة أن الذي يأتي الله يومئذ بقلب سليم هو منفوع بدلالة الاستثناء وهو نافع ( أي نافع نفسه ) بدلالة المجرور المتعلِّق بفعل { أتى } ، فإن القلب السليم قلبُ ذلك الشخص المنفوع فصار ذلك الشخص نافعاً ومنفوعاً باختلاف الاعتبار ، وهو ضرب من التجريد . وقريب من وقوع الفاعل مفعولاً في باب ظن في قولهم : خلتُني ورأيْتُني ، فجُعل القلب السليم سبباً يحصل به النفع ، ولهذا فالاستثناء متصل مفرَّغ عن المفعول . وقد حصل من نسج الكلام على هذا المنوال إيجازٌ مغننٍ أضعاف من الجمل المطوية . وجَعْلُ الاستثناء منقطعاً لا يدفع الإشكال .
والقلب : الإدراك الباطني .
والسليم : الموصوف بقوة السلامة ، والمراد بها هنا السلامة المعنوية المجازية ، أي الخلوص من عقائد الشرك مما يرجع إلى معنى الزكاء النفسي . وضدُّه المريض مرضاً مجازياً قال تعالى : { في قلوبهم مَرض } [ البقرة : 10 ] . والاقتصار على السليم هنا لأن السلامة باعث الأعمال الصالحة الظاهرية وإنما تثبت للقلوب هذه السلامة في الدنيا باعتبار الخاتمة فيأتون بها سالمة يوم القيامة بين يدي ربّهم .
- إعراب القرآن : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
«إِلَّا» أداة استثناء «مَنْ» اسم موصول مستثنى بإلا «أَتَى اللَّهَ» ماض ولفظ الجلالة مفعول به والفاعل مستتر والجملة صلة «بِقَلْبٍ» متعلقان بأتى «سَلِيمٍ» صفة.
- English - Sahih International : But only one who comes to Allah with a sound heart"
- English - Tafheem -Maududi : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(26:89) except that one should appear before Allah with a sound heart. " *65
- Français - Hamidullah : sauf celui qui vient à Allah avec un cœur sain
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : außer wer zu Allah mit heilem Herzen kommt"
- Spanish - Cortes : excepto a quien vaya a Alá con corazón sano
- Português - El Hayek : Salvo para quem comparecer ante Deus com um coração sincero
- Россию - Кулиев : кроме тех которые предстанут перед Аллахом с непорочным сердцем
- Кулиев -ас-Саади : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
кроме тех, которые предстанут перед Аллахом с непорочным сердцем».Не упрекай меня за совершенные мною прегрешения, не подвергай меня мучительному наказанию и не позорь перед остальными творениями. Обрадуй меня радостной вестью о прощении и райском вознаграждении в этот страшный день, когда ни богатство, ни сыновья не принесут пользы никому, кроме тех, кто предстанет перед Тобой с непорочным сердцем. Чистые помыслы и непорочное сердце - вот, что может помочь человеку спастись от лютой кары и обрести щедрое вознаграждение. Но что подразумевается под непорочным сердцем? Это сердце, в котором нет места многобожию и сомнениям, сердце человека, который ненавидит зло, не отстаивает еретические взгляды и не повторяет совершенных грехов. Если раб Божий сумеет избавиться от перечисленных пороков, то он непременно приобретет искренность, знание, убежденность и любовь ко всему блаженному и полезному. Его намерения и устремления подчинятся воле Всевышнего Аллаха, а на смену низменным желаниям придут желания сделать богоугодное дело. Затем Всевышний Господь поведал о событиях, который произойдут в Судный день, а также о вознаграждении и наказании, которые ожидают Его рабов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sonrakilerin beni güzel şekilde anmalarını sağla Beni nimet cennetine varis olanlardan kıl Babamı da bağışla o şüphesiz sapıklardandır İnsanların diriltileceği gün Allah'a temiz bir kalble gelenden başka kimseye malın ve oğulların fayda vermeyeceği gün beni rezil etme" demişti
- Italiano - Piccardo : eccetto per colui che verrà ad Allah con cuore puro”
- كوردى - برهان محمد أمين : مهگهر کهسێک به دڵ و دهروونی پاک و بێگهردو پڕ له ئیمان به خزمهت پهروهردگار گهیشتبێت
- اردو - جالندربرى : ہاں جو شخص خدا کے پاس پاک دل لے کر ایا وہ بچ جائے گا
- Bosanski - Korkut : samo će onaj koji Allahu srca čista dođe spašen biti"
- Swedish - Bernström : och då bara den [kan känna sig trygg] som stiger fram inför Gud med rent hjärta"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : kecuali orangorang yang menghadap Allah dengan hati yang bersih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
(Kecuali) lain halnya dengan (orang-orang yang menghadap Allah dengan hati yang bersih") dari syirik dan munafik, yang dimaksud adalah hati orang Mukmin, maka sesungguhnya imannya itu dapat memberi manfaat kepada dirinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কিন্তু যে সুস্থ অন্তর নিয়ে আল্লাহর কাছে আসবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "எவரொருவர் பரிசுத்த இருதயத்தை அல்லாஹ்விடம் கொண்டு வருகிறாரோ அவர் கண்ணியம் அடைவார்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เว้นแต่ผู้มาหาอัลลอฮ์ด้วยหัวใจที่บริสุทธิ์ผ่องใส
- Uzbek - Мухаммад Содик : Магар ким Аллоҳ ҳузурига тоза қалб ила келар ўша манфаат топар
- 中国语文 - Ma Jian : 惟带着一颗纯洁的心来见真主者,(得其裨益)。
- Melayu - Basmeih : "Kecuali harta benda dan anakpinak orangorang yang datang mengadap Allah dengan hati yang selamat sejahtera dari syirik dan penyakit munafik;
- Somali - Abduh : Ruux ula Yimaadda Eebe Qalbi Fayow Mooyee Iimaan
- Hausa - Gumi : "Fãce wanda ya jẽ wa Allah da zũciya mai tsarki"
- Swahili - Al-Barwani : Isipo kuwa mwenye kumjia Mwenyezi Mungu na moyo safi
- Shqiptar - Efendi Nahi : por do të bëjë kenë dobi vetëm ai që vie me zemër të pastër te Perëndia”
- فارسى - آیتی : مگر آن كس كه با قلبى رسته از شرك به نزد خدا بيايد.
- tajeki - Оятӣ : ғайри он кас, ки бо қалбе покиза аз ширк ба назди Худо биёяд!»
- Uyghur - محمد صالح : پەقەت (اﷲ نىڭ دەرگاھى) غا پاك قەلب بىلەن كەلگەن ئادەمگىلا پايدا يەتكۈزۈلىدۇ»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "കുറ്റമറ്റ മനസ്സുമായി അല്ലാഹുവിന്റെ സന്നിധിയില് ചെന്നെത്തിയവര്ക്കൊഴികെ.”
- عربى - التفسير الميسر : ولا تلحق بي الذل يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء يوم لا ينفع المال والبنون احدا من العباد الا من اتى الله بقلب سليم من الكفر والنفاق والرذيله
*65) It cannot be said with certainty whether vv. 88, 89 are a part of Prophet Abraham's prayer, or they are an addition by AIlah. In the first case, they will mean that Prophet Abraham while praying for his father had a full realization of these facts. In the second case, they will be a comment by Allah on Abraham's prayer, as if to say, "On the Day of Judgement, only a sound heart, sound in faith and free from disobedience and sin, will be of any avail to man and not wealth and children, for wealth and children can be useful only if one possesses a sound heart. Wealth will be useful if one would have spent it sincerely and faithfully for the sake of Allah, otherwise even a millionaire will be a poor man there. Children also will he of help only to the extent that a person might have educated them in Faith and good conduct to the best of his ability; otherwise even if the son is a Prophet, his father will not escape punishment, if he died in the state of unbelief, because such a father will have no share in the goodness of his children. "