- عربي - نصوص الآيات عثماني : خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍۢ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍۢ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍۢ كَرِيمٍ
- عربى - نصوص الآيات : خلق السماوات بغير عمد ترونها ۖ وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة ۚ وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم
- عربى - التفسير الميسر : خلق الله السموات، ورفعها بغير عمد كما تشاهدونها، وألقى في الأرض جبالا ثابتة؛ لئلا تضطرب وتتحرك فتفسد حياتكم، ونشر في الأرض مختلف أنواع الدواب، وأنزلنا من السحاب مطرًا، فأنبتنا به من الأرض من كل زوج بهيج نافع حسن المنظر.
- السعدى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
يتلو تعالى على عباده، آثارا من آثار قدرته، وبدائع من بدائع حكمته، ونعما من آثار رحمته، فقال: { خَلْقِ السَّمَاوَاتِ } السبع على عظمها، وسعتها، وكثافتها، وارتفاعها الهائل. { بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } أي: ليس لها عمد، ولو كان لها عمد لرئيت، وإنما استقرت واستمسكت، بقدرة اللّه تعالى.
{ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ } أي: جبالا عظيمة، ركزها في أرجائها وأنحائها، لئلا { تَمِيدَ بِكُمْ } فلولا الجبال الراسيات لمادت الأرض، ولما استقرت بساكنيها.
{ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ } أي: نشر في الأرض الواسعة، من جميع أصناف الدواب، التي هي مسخرة لبني آدم، ولمصالحهم، ومنافعهم. ولما بثها في الأرض، علم تعالى أنه لا بد لها من رزق تعيش به، فأنزل من السماء ماء مباركا، { فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ } المنظر، نافع مبارك، فرتعت فيه الدواب المنبثة، وسكن إليه كل حيوان.
- الوسيط لطنطاوي : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
ثم بين - سبحانه - جانبا من مظاهر قدرته وعزته وحكمته فقال : ( خَلَقَ السماوات بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ) .
والعمد : جمع عماد . وهو ما تقام عليه القبة أو البيت . وجملة " ترونها " فى محل نصب حال من السماوات .
أى هو : - سبحانه - وحده ، الذى رفع هذه السماوات الهائلة فى صنعها وفى ضخامتها . بغير مستند يسندها . وبغير أعمدة تعتمد عليها . وأنتم ترون ذلك بأعينكم بدون لبس أو خفاء . ولا شك أن خلقها على هذه الصورة من أكبر الأدلة على أن لهذا الكون خالقا مدبرا قادرا حكيما ، هو المستحق للعبادة والطاعة .
وقوله - تعالى - : ( وألقى فِي الأرض رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ) بيان لنعمة ثاينة مما أنعم به - سبحانه - على عباده .
والرواسى : جمع راسية . والمراد بها الجبال الشوامخ الثابتة .
أى : ومن رحمته بكم ، وفضله عليكم ، أن ألقى - سبحانه - فى الأرض جبالا ثوابت كراهة أن تميد وتضطرب بكم ، وأنتم عليها .
( وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ ) أى : وأوجد ونشر فى الأرض التى تعيشون فوقها ، من كل دابة من الدواب التى لا غنى لكم عنها والتى فيها منعفتكم ومصلحتكم .
والبث : معناه : النشر والتفريق . يقال : بث القائد خيله إذا نشرها وفرقها .
ثم بين - سبحانه - نعمة ثالثة فقال : ( وَأَنزَلْنَا ) أى : بقدرتنا ( مِنَ السمآء مَآءً ) أى : ماء كثيرا هو المطر ، ( فَأَنْبَتْنَا فِيهَا ) أى : فأنبتنا فى الأرض بسبب نزول المطر عليها . ( مِن كُلِّ زَوْجٍ ) أى : صنف ( كَرِيمٍ ) أى حسن جميل كثير المنافع .
- البغوى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
"خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم"، حسن.
- ابن كثير : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
يبين سبحانه بهذا قدرته العظيمة على خلق السماوات والأرض ، وما فيهما وما بينهما ، فقال : ( خلق السماوات بغير عمد ) ، قال الحسن وقتادة : ليس لها عمد مرئية ولا غير مرئية .
وقال ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد : لها عمد لا ترونها . وقد تقدم تقرير هذه المسألة في أول سورة " الرعد " بما أغنى عن إعادته .
( وألقى في الأرض رواسي ) يعني : الجبال أرست الأرض وثقلتها لئلا تضطرب بأهلها على وجه الماء; ولهذا قال : ( أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة ) أي : وذرأ فيها من أصناف الحيوانات مما لا يعلم عدد أشكالها وألوانها إلا الذي خلقها .
ولما قرر أنه الخالق نبه على أنه الرازق بقوله تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ) أي : من كل زوج من النبات كريم ، أي : حسن المنظر .
وقال الشعبي : والناس - أيضا - من نبات الأرض ، فمن دخل الجنة فهو كريم ، ومن دخل النار فهو لئيم .
- القرطبى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
قوله تعالى : خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم
قوله تعالى : خلق السماوات بغير عمد ترونها تكون ترونها في موضع خفض على النعت ل ( عمد ) ، فيمكن أن يكون ثم عمد ، ولكن لا ترى . ويجوز أن تكون في موضع نصب على الحال من السماوات ولا عمد ثم البتة . النحاس : وسمعت علي بن سليمان يقول : الأولى أن يكون مستأنفا ، ولا عمد ثم ; قاله مكي . ويكون بغير عمد التمام . وقد مضى في ( الرعد ) الكلام في هذه الآية . وألقى في الأرض رواسي أي جبالا ثوابت . أن تميد بكم في موضع نصب ; أي كراهية أن تميد . والكوفيون يقدرونه بمعنى لئلا تميد . وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم عن ابن عباس : من كل لون حسن . وتأوله الشعبي على الناس ; لأنهم مخلوقون من الأرض ; قال : من كان منهم يصير إلى الجنة فهو الكريم ، ومن كان منهم يصير إلى النار فهو اللئيم . وقد تأول غيره أن النطفة مخلوقة من تراب ، وظاهر القرآن يدل على ذلك .
- الطبرى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
القول في تأويل قوله تعالى : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)
يقول تعالى ذكره: ومن حكمته أنه (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ) السبع (بغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها)، وقد ذكرت فيما مضى اختلاف أهل التأويل في معنى قوله: (بغَيْرِ عمَدٍ تَرَوْنَها) وبيَّنا الصواب من القول في ذلك عندنا.
وقد حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا معاذ بن معاذ، عن عمران بن حدير، عن عكرِمة، عن ابن عباس (بغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) قال: لعلها بعمد لا ترونها.
وقال: ثنا العلاء بن عبد الجبار، عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن بن مسلم، عن مجاهد قال: إنها بعمد لا ترونها.
قال: ثنا يحيى بن آدم، عن شريك، عن سماك، عن عكرِمة، عن ابن عباس قال: لعلها بعمد لا ترونها.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد، عن سماك، عن عكرمة في هذا الحرف (خَلَقَ السَّمَواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) قال: ترونها بغير عمد، وهي بِعمد.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها) قال: قال الحسن وقَتادة: إنها بغير عمد ترونها، ليس لها عمد.
وقال ابن عباس (بغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) قال: لها عمد لا ترونها.
وقوله: ( وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ) يقول: وجعل على ظهر الأرض رواسي، وهي ثوابت الجبال أن تميد بكم أن لا تميد بكم. يقول: أن لا تضطرب بكم، ولا تتحرّك يمنة ولا يسرة، ولكن تستقرّ بكم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة: (وألْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ) : أي: جبالا(أنْ تَمِيدَ بِكُمْ) أثبتها بالجبال، ولولا ذلك ما أقرّت عليها خلقا، وذلك كما قال الراجز:
والمُهْرُ يأْبَى أنْ يَزَال مُلَهَّبا (2)
بمعنى: لا يزال.
وقوله: (وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلّ دابَّةٍ) يقول: وفرّق في الأرض من كلّ أنواع الدوابّ. وقيل: الدوابّ اسم لكلّ ما أكل وشرب، وهو عندي لكلّ ما دبّ على الأرض.
وقوله: (وأنـزلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فأنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) يقول تعالى ذكره: وأنـزلنا من السماء مطرا، فأنبتنا بذلك المطر في الأرض من كلّ زوج، يعني: من كل نوع من النبات (كريم)، وهو الحسن النِّبتة.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (مِنْ كُلّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) : أي حسن.
---------------------
الهوامش :
(2) البيت من شواهد الفراء في (معاني القرآن الورقة 251). قال عند تفسير قوله تعالى: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم): لئلا تميد بكم؛ و (أن) في هذا الموضع تكفي من (لا) كما قال الشاعر:
والمهــر يــأتي أن يــزل ملهبًـا
• معناه : يأبى أن لا يزال . ا هـ .
- ابن عاشور : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) استئناف للاستدلال على الذين دأبهم الإعراض عن آيات الله بأن الله هو خالق المخلوقات فلا يستحق غيرهُ أن تثبت له الإلهية فكان ادعاء الإلهية لغير الله هو العلة للإعْراض عن آيات الكتاب الحكيم ، فهم لما أثبتوا الإلهية لما لا يخلق شيئاً كانوا كمن يزعم أن الأصنام مماثلة لله تعالى في أوصافه فذلك يقتضي انتفاء وصف الحكمة عنه كما هو منتف عنها . ولذا فإن موقع هذه الآيات موقع دليل الدليل ، وهو المقام المعبر عنه في علم الاستدلال بالتدقيق ، وهو ذكر الشيء بدليله ودليل دليله ، فالخطاب في قوله { ترونها } و { بكم } للمشركين ، وقد تقدم في سورة الرعد ( 2 ) قوله : { الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها } وتقدم في أول سورة النحل ( 15 ) قوله { وألقى في الأرض رواسيَ أن تَميدَ بكم } والمعنى خوفَ أن تميد بكم أو لئلا تُميدكم كما بين هنالك . وتقدم في سورة البقرة ( 164 ) قوله : { وبثّ فيها من كل دابّة وتصريف الرياح } وقوله { أنزلنا من السماء ماء } وهو نظير قوله في سورة البقرة ( 164 ) { وما أنزل الله من السماء من ماء } وقوله في سورة الرعد ( 17 ) { أنزل من السماء ماء فسالتْ أوْديَةٌ } والالتفات من الغيبة إلى التكلم في قوله وأنزلنا } للاهتمام بهذه النعمة التي هي أكثر دوراناً عند الناس . وضمير { فيها } عائد إلى الأرض .
والزوج : الصنف ، وتقدم في قوله تعالى { فأخرجنا به أزواجاً من نبات شتى } في طه ( 53 ) وقوله { وأنبتت من كل زوج بَهيج } في سورة الحج ( 5 ) .
والكريم : النفيس في نوعه ، وتقدم عند قوله تعالى { إنِّي ألقِيَ إليَّ كتابٌ كريم } في سورة النمل ( 29 ) .
وقد أدمج في أثناء دلائل صفة الحكمة الامتنان بما في ذلك من منافع للخلق بقوله أن تميد بكم وبَث فيها من كل دابة } فإن من الدواب المبثوثة ما ينتفع به الناس من أكل لحوم أوانسها ووحوشها والانتفاع بألبانها وأصوافها وجلودها وقرونها وأسنانها والحمل عليها والتجمل بها في مرابطها وغدوّها ورواحها ، ثم من نعمة منافع النبات من الحب والثمَر والكلأ والكمأة . وإذ كانت البحار من جملة الأرض فقد شملَ الانتفاع بدواب البحر فالله كما أبدع الصنع أسبغ النعمة فأرانا آثار الحكمة والرحمة .
- إعراب القرآن : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
«خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «السَّماواتِ» مفعول به «بِغَيْرِ» متعلقان بالفعل «عَمَدٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها. «تَرَوْنَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صفة عمد «وَأَلْقى » معطوف على خلق «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «رَواسِيَ» مفعول به «أَنْ تَمِيدَ» مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر «بِكُمْ» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول لأجله. «وَبَثَّ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «فِيها» متعلقان بالفعل «مِنْ كُلِّ» متعلقان بالفعل أيضا «دابَّةٍ» مضاف إليه «وَأَنْزَلْنا» ماض وفاعله «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بالفعل «ماءً» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَأَنْبَتْنا» ماض وفاعله «فِيها» متعلقان بالفعل «مِنْ كُلِّ» متعلقان بالفعل أيضا «زَوْجٍ» مضاف إليه «كَرِيمٍ» صفة زوج والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : He created the heavens without pillars that you see and has cast into the earth firmly set mountains lest it should shift with you and dispersed therein from every creature And We sent down rain from the sky and made grow therein [plants] of every noble kind
- English - Tafheem -Maududi : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ(31:10) He *12 created the heavens without any pillars visible to you *13 and He placed mountains in the earth as pegs lest it should turn topsy turvy with you, *14 and He dispersed all kinds of animals over the earth, and sent down water from the sky causing all kinds of excellent plants to grow on it.
- Français - Hamidullah : Il a créé les cieux sans piliers que vous puissiez voir; et Il a enfoncé des montagnes fermes dans la terre pour l'empêcher de basculer avec vous; et Il y a propagé des animaux de toute espèce Et du ciel Nous avons fait descendre une eau avec laquelle Nous avons fait pousser des plantes productives par couples de toute espèce
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er hat die Himmel ohne Stützen die ihr sehen könnt erschaffen und auf der Erde festgegründete Berge gesetzt daß sie nicht mit euch wanke und auf ihr allerlei Tiere sich ausbreiten lassen Und Wir lassen Wasser vom Himmel herabkommen und dann viele edle Arten auf ihr wachsen
- Spanish - Cortes : Ha creado los cielos sin pilares visibles Ha fijado en la tierra las montañas para que ella y vosotros no vaciléis Ha diseminado por ella toda clase de bestias Hemos hecho bajar agua del cielo y crecer en ella toda especie generosa
- Português - El Hayek : Criou os céus sem colunas aparentes; fixou na terra firmes montanhas para que não oscile convosco e disseminou nelaanimais de toda a espécie E enviamos a água do céu com que fazemos brotar toda a nobre espécie de casais
- Россию - Кулиев : Он создал небеса без опор которые бы вы могли увидеть воздвиг на земле незыблемые горы чтобы она не колебалась вместе с вами и расселил на ней всяких животных Мы ниспослали с неба воду и взрастили там всякие благородные виды
- Кулиев -ас-Саади : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
Он создал небеса без опор, которые бы вы могли увидеть, воздвиг на земле незыблемые горы, чтобы она не колебалась вместе с вами, и расселил на ней всяких животных. Мы ниспослали с неба воду и взрастили там всякие благородные виды.Всевышний напомнил Своим рабам о творениях, которые является свидетельством Его безграничного могущества, мудрости и милосердия. Этими творениями являются семь огромных, великих, могучих и высоких небес, которые воздвигнуты без каких-либо опор. А если бы небеса были водружены на опорах, то люди непременно увидели бы их. Однако эти опоры не существуют, потому что Всевышний Аллах удерживает небеса благодаря Своему могуществу. А наряду с ними Аллах сотворил землю, на которой воздвиг горы. Эти могучие твердыни возвышаются в каждом уголке земли и не позволяют ей содрогаться и колебаться. А если бы их не было, то живые существа не смогли бы обитать на земле. Аллах также населил земные просторы различными животными, которые подвластны потомкам Адама и приносят им неисчислимую пользу. Однако Всевышнему Господу было известно, что творения не смогут существовать на земле без пропитания, и поэтому Он ниспослал с небес благословенную воду, благодаря которой на земле произросли всякие полезные и прекрасные растения. Эти растения служат кормом для живых существ и приносят им огромную пользу.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah gökleri gördüğünüz gibi direksiz yaratmış sizi sallar diye yeryüzüne sabit dağlar koymuş; orada her türlü canlıyı yaymıştır Gökten su indirip orada her hoş çiftten yetiştirmişizdir
- Italiano - Piccardo : Ha creato i cieli senza pilastri che possiate vedere ha infisso le montagne sulla terra ché altrimenti si sarebbe mossa e voi con essa e l'ha popolata di animali di tutte le specie Abbiamo fatto scendere un'acqua [dal cielo] e abbiamo fatto germogliare ogni tipo di magnifica specie [di piante]
- كوردى - برهان محمد أمين : ئاسمانهکانی دروست کردووه بهبێ کۆڵهکه بهچاوی خۆتان دهیانبینن له زهویشدا کێوهکانی دامهزراندوه که لهنگهری زهویان ڕاگرتووه و چهندهها سوودی تریان ههیه ئهوهکو ژێره و ژوورببن و لارببنهوه جۆرهها زیندهوهر و گیانلهبهریشی تیادا بڵاوکردۆتهوه ههروهها دهفهرموێت له ئاسمانیشهوه ئاومان دابهزاند جۆرهها وهک و گژوگیای هاو جووتی بهسوود و به کهڵک و جوان و ڕازاوهمان له زهویدا پێ ڕواند
- اردو - جالندربرى : اسی نے اسمانوں کو ستونوں کے بغیر پیدا کیا جیسا کہ تم دیکھتے ہو اور زمین پر پہاڑ بنا کر رکھ دیئے تاکہ تم کو ہلا ہلا نہ دے اور اس میں ہر طرح کے جانور پھیلا دیئے۔ اور ہم ہی نے اسمانوں سے پانی نازل کیا پھر اس سے اس میں ہر قسم کی نفیس چیزیں اگائیں
- Bosanski - Korkut : Nebesa je vidite ih bez stupova stvorio a po Zemlji planine nepomične razbacao da vas ne trese i po njoj životinje svih vrsta razasuo Mi s neba kišu spuštamo i činimo da po njoj niču svakovrsne plemenite biljke
- Swedish - Bernström : Det är Gud som har rest himlarna utan varje synligt stöd och Han har sänkt ned i jorden fast förankrade berg så att den inte svajar under er fot och Han har låtit djur av alla slag sprida sig över den Och Vi låter regn falla från skyn så att alla sorters nyttiga [växter] kan gro och spira på jorden
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dia menciptakan langit tanpa tiang yang kamu melihatnya dan Dia meletakkan gununggunung di permukaan bumi supaya bumi itu tidak menggoyangkan kamu; dan memperkembang biakkan padanya segala macam jenis binatang Dan Kami turunkan air hujan dari langit lalu Kami tumbuhkan padanya segala macam tumbuhtumbuhan yang baik
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
(Dia menciptakan langit tanpa tiang yang kalian melihatnya) lafal 'amadin adalah bentuk jamak dari lafal 'imaadun yaitu pilar penyangga, dan memang langit itu tidak ada pilar yang menyangganya sejak diciptakannya (dan Dia meletakkan gunung-gunung di permukaan bumi) yakni gunung-gunung yang tinggi dan besar-besar supaya (jangan) tidak (menggoyangkan) tidak bergerak-gerak sehingga mengguncang (kalian dan mengembangbiakkan padanya segala macam jenis binatang. Dan Kami turunkan) di dalam ungkapan ayat ini terkandung iltifat dari ghaibah, seharusnya wa anzala (air hujan dari langit, lalu Kami tumbuhkan padanya segala macam tumbuh-tumbuhan yang baik) dari jenis tumbuh-tumbuhan yang baik.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি খুঁটি ব্যতীত আকাশমন্ডলী সৃষ্টি করেছেন; তোমরা তা দেখছ। তিনি পৃথিবীতে স্থাপন করেছেন পর্বতমালা যাতে পৃথিবী তোমাদেরকে নিয়ে ঢলে না পড়ে এবং এতে ছড়িয়ে দিয়েছেন সর্বপ্রকার জন্তু। আমি আকাশ থেকে পানি বর্ষণ করেছি অতঃপর তাতে উদগত করেছি সর্বপ্রকার কল্যাণকর উদ্ভিদরাজি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவன் வானங்களைத் தூண்களின்றியே படைத்துள்ளான் அதனை நீங்களும் பார்க்கிறீர்கள் உங்களுடன் பூமி அசையாதிருப்பதற்காக அவன் அதன் மேல் மலைகளை உறுதியாக நிறுத்தினான்; மேலும் அதன் மீது எல்லா விதமான பிராணிகளையும் அவன் பரவவிட்டிருக்கின்றான்; இன்னும் நாமே வானத்திலிருந்து மழையை பொழியச் செய்து அதில் சங்கையான வகை வகையான மரம் செடி கொடி ஆகியவற்றை ஜோடி ஜோடியாக முளைப்பித்திருக்கின்றோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พระองค์ทรงสร้างชั้นฟ้าทั้งหลายโดยปราศจากเสาที่พวกเจ้าจะมองเห็นมันได้ และทรงปักเทือกเขาไว้อย่างมั่นคงในแผ่นดินเพื่อมิให้มันสั่นคลอนไปกับพวกเจ้า และทรงให้สัตว์ทุกชนิดแพร่หลายในมัน แผ่นดิน และเราได้ให้น้ำ ฝน หลั่งลงมาจากฟากฟ้าและเราได้ให้พืชทุกชนิดงอกเงยออกมาเป็นคู่ ๆ อย่างดีงาม
- Uzbek - Мухаммад Содик : У сиз кўриб турганингиздек осмонларни устунсиз яратган сизларни тебратмаслиги учун ер юзига оғир тоғларни ташлаган ва ерда ҳар турли жониворларни таратиб қўйган зотдир Ва осмондан сув тушириб у билан унер юзида турли гўзал ва фойдали жуфтларни ўстириб қўйдик Оятда ўсимликларни ўстириб қўйдик дейилмасдан карамли гўзал ва фойдали жуфтларни ўстириб қўйдик деб айтилмоқда Бу ерда аввало ўсимликлардаги гўзаллик ва фойдага ишора қилиняпти қолаверса улар жуфт бўлиши ҳам билдириб қўйиляпти Аллоҳнинг китобида ўн беш аср илгари зикр этилган бу ҳақиқатга илм яқиндагина етди Ҳар бир ўсимликда эркак ва урғочи хўжайралар бўлиб улар бирбири билан чатишгандагина мева ҳосил бўлиши энди тушуниб етилди Ўсимликларни бундай қилиб яратишга фақат Аллоҳ қодирдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他创造诸天,而不用你们所能见的支柱;他在大地上安置许多山岳,以免大地动摇,使你们不安;他在大地上散布各种动物。他从云中降下雨水,而在大地上滋生各种优良的植物。
- Melayu - Basmeih : Ia menciptakan langit dengan tidak bertiang sebagaimana yang kamu melihatnya; dan Ia mengadakan di bumi gunungganang yang menetapnya supaya bumi itu tidak menghayunhayunkan kamu; dan Ia biakkan padanya berbagai jenis binatang Dan Kami menurunkan hujan dari langit lalu Kami tumbuhkan di bumi berbagai jenis tanaman yang memberi banyak manfaat
- Somali - Abduh : isaga abuuray Samooyinka Tiir aad aragtaan la'aantiis dhulkana wuxuu ku tuuray Buuro suga inayan dhaqdhaqaaqin wuxuuna ku fidiyey dhexdiisa daabad kasta Samadana waxaan ka soo dejinay Biyo waxaana ku soo bixiney nooc kasta oo quruxsan
- Hausa - Gumi : Allah Ya halitta sammai bã da ginshiƙi wanda kuke gani ba kuma Yã jẽfa duwatsu mãsu kafuwa a cikin ƙasã dõmin kada ta karkata da ku kuma Ya wãtsa daga kowanc irin dabba a cikinta kuma Mun saukar da ruwa daga sama sa'an nan Muka tsirar a cikinta daga kõwane nau'i biyu nami; i da mace mai ban sha'awa
- Swahili - Al-Barwani : Ameziumba mbingu bila ya nguzo mnazo ziona; na ameweka katika ardhi milima ili ardhi isikuyumbisheni; na ametawanya humo kila namna ya wanyama; na tumeteremsha maji kutoka mbinguni na tukaotesha katika ardhi mimea mizuri ya kila namna
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai ka krijuar qiejt pa shtylla e i shihni ju – ka vendosur male të palëvizshme në Tokë për të mos u lëkundur ju dhe ka shpërndarë në të gjithfarë lloj shtazësh Ne e kemi zbritu ujin nga qielli dhe me të kemi bërë të mbijnë sa e sa lloje bimësh të mira buta
- فارسى - آیتی : آسمانها را بىهيچ ستونى كه ببينيد بيافريد و بر روى زمين كوهها را بيفكند تا نلرزاندتان و از هرگونه جنبندهاى در آن بپراكند. و از آسمان آب فرستاديم و در زمين هرگونه گياه نيكويى رويانيديم.
- tajeki - Оятӣ : Осмонҳоро бе ҳеҷ сутуне, ки бубинед, биёфарид ва бар рӯи замин кӯҳҳоро бияфканд, то наларзонадатон ва аз ҳар гуна ҷунбандае дар он бипароканд. Ва аз осмон об фиристодем ва дар замин ҳар гуна гиёҳи некӯе рӯёнидем.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئاسمانلارنى تۈۋرۈكسىز ياراتتىكى، سىلەر ئۇنى كۆرۈپ تۇرۇۋاتىسىلەر، يەر تەۋرەپ سىلەرنى خاتىرجەمسىز قىلمىسۇن دەپ، يەردە تاغلارنى ئورناتتى، زېمىندا تۈرلۈك جاندارلارنى تاراتتى، بۇلۇتتىن يامغۇر سۈيىنى چۈشۈرۈپ، ئۇنىڭ بىلەن زېمىندا تۈرلۈك پايدىلىق ئۆسۈملۈكلەرنى ئۆستۈردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള്ക്കു കാണാന് കഴിയുന്ന തൂണുകളൊന്നുമില്ലാതെ അവന് ആകാശങ്ങളെ സൃഷ്ടിച്ചു. ഭൂമിയില് ഊന്നിയുറച്ച പര്വതങ്ങളുണ്ടാക്കി. ഭൂമി നിങ്ങളെയുംകൊണ്ട് ഉലഞ്ഞുപോകാതിരിക്കാന്. അതിലവന് സകലയിനം ജീവജാലങ്ങളെയും വ്യാപിപ്പിച്ചു. മാനത്തുനിന്നു മഴ വീഴ്ത്തി. അതുവഴി ഭൂമിയില് നാം സകലയിനം മികച്ച സസ്യങ്ങളേയും മുളപ്പിച്ചു.
- عربى - التفسير الميسر : خلق الله السموات ورفعها بغير عمد كما تشاهدونها والقى في الارض جبالا ثابته لئلا تضطرب وتتحرك فتفسد حياتكم ونشر في الارض مختلف انواع الدواب وانزلنا من السحاب مطرا فانبتنا به من الارض من كل زوج بهيج نافع حسن المنظر
*12) After the above introductory sentence, the discourse now turns to the real theme, i.e.., the refutation of shirk and the invitation to Tauhid.
*13) The actual words bi -ghair i amad-in tarauna-ha in the Text may havc two meanings: (1) "You can see for yourself that they stand without pillar"; and (2) 'they stand on the pillars which you cannot see" Ibn 'Abbas and Mujahid havc favoured the second meaning, and many other commentators take the first meaning. If the meaning is expressed in terms of the natural sciences of the present day, it can be said that the countless stars and planets in the heaven have been established in their positions and orbits without any visible support and prop: there are no strings and wires which might have tied them together; there are no iron bars which might be withholding them from falling on one another. It is the law of gravitation which is supporting the system. This interpretation is according to the present-day knowledge. It may be that tomorrow some new addition to our knowledge enables us to interpret the reality better.
*14) For explanation, see E. N . 12 of Surah An-Nahl .