- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمْ ۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم ۖ وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون
- عربى - التفسير الميسر : يقال لهؤلاء المشركين -عند دخولهم النار-: فذوقوا العذاب؛ بسبب غفلتكم عن الآخرة وانغماسكم في لذائذ الدنيا، إنا تركناكم اليوم في العذاب، وذوقوا عذاب جهنم الذي لا ينقطع؛ بما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله ومعاصيه.
- السعدى : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
{ فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا } أي: يقال للمجرمين، الذين ملكهم الذل، وسألوا الرجعة إلى الدنيا، ليستدركوا ما فاتهم، قد فات وقت الرجوع ولم يبق إلا العذاب، فذوقوا العذاب الأليم، بما نسيتم لقاء يومكم هذا، وهذا النسيان نسيان ترك، أي: بما أعرضتم عنه، وتركتم العمل له، وكأنكم غير قادمين عليه، ولا ملاقيه.
{ إِنَّا نَسِينَاكُمْ } أي: تركناكم بالعذاب، جزاء من جنس عملكم، فكما نَسِيتُمْ نُسِيتُمْ، { وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ } أي: العذاب غير المنقطع، فإن العذاب إذا كان له أجل وغاية، كان فيه بعض التنفيس والتخفيف، وأما عذاب جهنم - أعاذنا اللّه منه - فليس فيه روح راحة، ولا انقطاع لعذابهم فيها. { بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } من الكفر والفسوق والمعاصي.
- الوسيط لطنطاوي : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ثم بين - سبحانه - ما يقال لهؤلاء المجرمين عندما يلقى بهم فى جهنم فقال - تعالى - : ( فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هاذآ إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الخلد بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) .
والذوق حقيقة إدراك المطعومات . والأصل فيه أن يكون فى أمر مرغوب فى ذوقه وطلبه . والتعبير به هنا عن ذوق العذاب من باب التهكم بهم .
والفاء فى قوله : ( فَذُوقُواْ ) لترتيب الأمر بالذوق على ما قبله والباء للسببية . والمراد بالنسيان لازمه ، وهو الترك والإِهمال .
أى : ويقال لهؤلاء المجرمين عندما يلقى بهم فى النار : ذوقوا لهيبها وسعيرها بسبب نسيانكم وإهمالكم وجحودكم ليوم القيامة وما فيه من حساب . وإننا من جانبنا قد أهملناكم وتركناكم . بسبب إصراركم على كفركم ، وذوقوا العذاب الذى أنتم مخلدون فيه بسبب أعمالكم القبيحة فى الدنيا " جزاء وفاقا " .
وكرر - سبحانه - لفظ ( ذُوقُواْ ) على سبيل التأكيد ، وزيادة التقريع والتأنيب .
- البغوى : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
( فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا ) أي : تركتم الإيمان به في الدنيا ( إنا نسيناكم ) تركناكم ( وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ) من الكفر والتكذيب .
- ابن كثير : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
( فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا ) أي : يقال لأهل النار على سبيل التقريع والتوبيخ : ذوقوا [ هذا ] العذاب بسبب تكذيبكم به ، واستبعادكم وقوعه ، وتناسيكم له; إذ عاملتموه معاملة من هو ناس له ، ( إنا نسيناكم ) أي : [ إنا ] سنعاملكم معاملة الناسي; لأنه تعالى لا ينسى شيئا ولا يضل عنه شيء ، بل من باب المقابلة ، كما قال تعالى : ( اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ) [ الجاثية : 34 ] .
وقوله : ( وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون ) أي : بسبب كفركم وتكذيبكم ، كما قال في الآية الأخرى : ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا جزاء وفاقا إنهم كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا وكل شيء أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) [ النبأ : 24 - 30 ] .
- القرطبى : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
قوله تعالى : فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون .
قوله تعالى فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا فيه قولان ; أحدهما : أنه من النسيان الذي لا ذكر معه ; أي لم يعملوا لهذا اليوم فكانوا بمنزلة الناسين . والآخر : أن نسيتم بما تركتم ، وكذا إنا نسيناكم . واحتج محمد بن يزيد بقوله تعالى : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي قال : والدليل على أنه بمعنى ترك أن الله عز وجل أخبر عن إبليس أنه قال : ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين فلو كان آدم ناسيا لكان قد ذكره . وأنشد [ النابغة الذبياني ] :
كأنه خارج من جنب صفحته سفود شرب نسوه عند مفتأد
أي تركوه . ولو كان من النسيان لكان قد عملوا به مرة . قال الضحاك : نسيتم أي تركتم أمري . يحيى بن سلام : أي تركتم الإيمان بالبعث في هذا اليوم . نسيناكم تركناكم من الخير ; قاله السدي . مجاهد : تركناكم في العذاب . وفي استئناف قوله : إنا نسيناكم وبناء الفعل على ( إن ) واسمها تشديد في الانتقام منهم . والمعنى : فذوقوا هذا ; أي ما أنتم فيه من نكس الرءوس والخزي والغم بسبب نسيان الله . أو ذوقوا العذاب المخلد ، وهو الدائم الذي لا انقطاع له في جهنم . وقد يعبر بالذوق عما يطرأ على النفس وإن لم يكن مطعوما ، لإحساسها به كإحساسها بذوق المطعوم . قال عمر بن أبي ربيعة :
فذق هجرها إن كنت تزعم أنها فساد ألا يا ربما كذب الزعم
الجوهري : وذقت ما عند فلان ; أي خبرته . وذقت القوس إذا جذبت وترها لتنظر ما شدتها . وأذاقه الله وبال أمره . قال طفيل :
فذوقوا كما ذقنا غداة محجر من الغيظ في أكبادنا والتحوب
وتذوقته أي ذقته شيئا بعد شيء . وأمر مستذاق أي مجرب معلوم . قال الشاعر :
وعهد الغانيات كعهد قين ونت عنه الجعائل مستذاق
والذواق : الملول .
- الطبرى : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14)
يقول تعالى ذكره: يقال لهؤلاء المشركين بالله إذا هم دخلوا النار: ذوقوا عذاب الله بما نسيتم لقاء يومكم هذا في الدنيا، (إنَّا نَسِيناكُمْ) يقول: إنا تركناكم اليوم في النار.
وقوله: (وَذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ) يقول: يقال لهم أيضا: ذوقوا عذابا تخلدون فيه إلى غير نهاية (بِما كُنْتُمْ) في الدنيا(تَعْمَلُونَ) من معاصي الله.
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ) قال: نسوا من كلّ خير، وأما الشرّ فلم ينسوا منه.
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس في قوله: (إنَّا نَسِيناكُمْ) يقول: تركناكم.
- ابن عاشور : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14)
هذا جواب عن قولهم { ربنا أبصرْنَا وسمِعنا } [ السجدة : 12 ] الذي هو إقرار بصدق ما كانوا يكذّبون به ، المؤذِن به قولهم { ربّنا أبصَرْنا وسمعنا . } فالفاء لتفريع جواب عن إقرارهم إلزاماً لهم بموجب إقرارهم ، أي فيتفرع على اعترافكم بحقية ما كان الرسول يدعوكم إليه أن يلحقكم عذاب النار .
ومجيء التفريع من المتكلم على ما هو من كلام المخاطب فيه إلزام بالحجة كالفاءات في قوله تعالى : { قال فاخرج منها فإنك رجيم } [ الحجر : 34 ] وقوله { قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لأغْوِينَّهم أجمعين } [ ص : 79 82 ] ، وقوله : { فالحقَّ والحقَّ أقول لأملأنّ جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } [ ص : 84 85 ] ؛ فهذه خمس فاءات كل فاء منها هي تفريع من المتكلم بها على كلام غيره . وقد تقدم ذلك في العطف بالواو عند قوله تعالى : { قال ومن ذريتي } في سورة ( البقرة 124 ) واستعمال الذوق بمعنى مطلق الإحساس مجاز مرسل تقدم عند قوله تعالى : { ليَذوق وبالَ أمرِه } في سورة العقود ( 95 ) . ومفعول ( ذوقوا ) } محذوف دل عليه السياق ، أي فذوقوا ما أنتم فيه مما دعاكم إلى أن تسألوا الرجوع إلى الدنيا .
والنسيان الأول : الإهمال والإضاعة ، وتقدم في قوله تعالى { فنسي } في سورة طه ( 88 ) .
والباء للسببية ، أي : بسبب إهمالكم الاستعداد لهذا اليوم . والنسيان في قوله { نسِيناكم } مستعمل في الحرمان من الكرامة مع المشاكلة .
واللقاء : حقيقته العثور على ذات ، فمنه لقاء الرجل غيره وتجيء منه الملاقاة ، ومنه : لقاء المرء ضالة أو نحوها . وقد جاء منه : شيء لَقىً ، أي مطروح . ولقاء اليوم في هذه الآية مجاز في حلول اليوم ووجوده على غير ترقب كأنه عُثِر عليه .
وإضافة ( يوم ) إلى ضمير المخاطبين تهكم بهم لأنهم كانوا ينكرونه فلما تحققوه جُعل كأنه أشد اختصاصاً بهم على طريقة الاستعارة التهكمية لأن اليوم إذا أضيف إلى القوم أو الجماعة إذا كان يوم انتصار لهم على عدوهم قال السموأل :
وأيامنا مشهورة في عدوِّنا ... لها غررٌ معلومة وحجول
ويقولون : أيامُ بني فلان على بني فلان ، أي أيام انتصارهم . وسبب ذلك أن تقدير الإضافة على معنى اللام وهي تفيد الاختصاص المنتزع من المِلك ، قال عمرو بن كلثوم :
وأيَّام لنا غُرَ طوالٍ ... وقال تعالى : { ذلك اليوم الحق } [ النبأ : 39 ] ، أي : يوم نصر المؤمنين على المشركين في الآخرة نصراً مؤبَّداً ، أي ليس كأيامكم في الدنيا التي هي أيام نصر زائل .
والإشارة ب { هذا } إلى اليوم تهويلاً له .
وجملة { إنَّا نسِيناكم } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأن المجرمين إذا سمعوا ما علموا منه أنهم ملاقو العذاب من قوله { فذوقوا بما نسِيتم لقاء يومكم هذا } تطلعوا إلى معرفة مدى هذا العذاب المَذوق وهل لهم منه مخلص وهل يُجابون إلى ما سألوا من الرجعة إلى الدنيا ليتداركوا ما فاتهم من التصديق ، فأعلموا بأن الله مُهمل شأنهم ، أي لا يستجيب لهم وهو كناية عن تركهم فيما أُذيقوه .
وقد تقدم في سورة طه ( 126 ) قوله : { قال كذلك أتتك آياتنا فَنسِيتَها وكذلك اليوم تُنْسَى } فشبه بالنسيان إظهاراً للعدل في الجزاء وأنه من جنس العمل المُجازَى عنه . وقد حُقّق هذا الخبر بمؤكدات وهي حرف التوكيد . وإخراج الكلام في صيغة الماضي على خلاف مقتضى الظاهر من زمن الحال لإفادة تحقق الفعل حتى كأنه مضى ووقع .
وقوله وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون } عطف على { فذوقوا بما نَسِيتُم } ، وهو وإن أفاد تأكيد تسليط العذاب عليهم فإن عطفه مراعى فيه ما بين الجملتين من المغايرة بالمتعلِّقات والقيود مغايرة اقتضت أن تعتبر الجملة الثانية مفيدة فائدة أخرى؛ فالجملة الأولى تضمنت أن من سبب استحقاقهم تلك الإذاقة إهمالَهم التدبر في حلول هذا اليوم ، والجملة الثانية تضمنت أن ذلك العذاب مستمر وأن سبب استمرار العذاب وعدم تخفيفه أعمالهم الخاطئة وهي أعم من نسيانهم لقاء يومهم ذلك .
- إعراب القرآن : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
«فَذُوقُوا» الفاء حرف استئناف وأمر وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «بِما» الباء حرف جر ما مصدرية «نَسِيتُمْ» ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بالفعل «لِقاءَ يَوْمِكُمْ» مفعول به مضاف إلى يومكم «هذا» صفة يومكم «إِنَّا» إن واسمها «نَسِيناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «وَذُوقُوا» أمر وفاعله «عَذابَ الْخُلْدِ» مفعول به مضاف إلى الخلد والجملة مقول قول محذوف «بِما» متعلقان بالفعل «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله وجملة كنتم صلة ما لا محل لها.
- English - Sahih International : So taste [punishment] because you forgot the meeting of this your Day; indeed We have [accordingly] forgotten you And taste the punishment of eternity for what you used to do"
- English - Tafheem -Maududi : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(32:14) So taste the chastisement on account of your forgetting the encounter of this Day. *25 We, too, have forgotten you. Taste the eternal chastisement as a requital for your misdeeds.'
- Français - Hamidullah : Goûtez donc Pour avoir oublié la rencontre de votre jour que voici Nous aussi Nous vous avons oubliés Goûtez au châtiment éternel pour ce que vous faisiez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So kostet es dafür daß ihr die Begegnung mit diesem eurem Tag vergessen habt Gewiß Wir haben euch auch vergessen' Kostet die ewige Strafe für das was ihr zu tun pflegtet
- Spanish - Cortes : ¡Gustad pues por haber olvidado que os llegaría este día Nosotros también os hemos olvidado ¡Gustad el castigo eterno por lo que habéis hecho
- Português - El Hayek : Serlhesá dito Sofrei pois por terdes esquecido o comparecimento neste vosso dia Em verdade vos esqueceremos E sofrei o castigo por toda a eternidade pelo que cometestes
- Россию - Кулиев : Вкусите за то что вы предали забвению встречу с этим днем вашим Воистину Мы предали забвению вас самих Вкусите же вечные мучения за то что вы совершали
- Кулиев -ас-Саади : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
Вкусите за то, что вы предали забвению встречу с этим днем вашим. Воистину, Мы предали забвению вас самих. Вкусите же вечные мучения за то, что вы совершали.Униженные и презренные, преступники будут молить Аллаха вернуть их в земной мир для того, чтобы восполнить упущенное, однако они не смогут вернуться обратно. Им не останется ничего, кроме как мучаться в пучинах Адского Пламени, и поэтому им скажут: «Вкусите мучительное наказание за то, что вы забыли о наступлении этого дня! Вы запамятовали о Последней жизни, отвернулись от нее и не совершали праведные деяния, словно никогда не встретите этот страшный день. Сегодня Мы бросим вас страдать в Адском Пламени, потому что справедливое воздаяние должно полностью соответствовать роду ваших злодеяний. Вы предали истину забвению, и сегодня вы будете преданы забвению и подвергнуты непрекращающемуся наказанию». Если наказание не является бесконечным, то мучеников ожидают облегчение и утешение. Что же касается наказания в Преисподней, то оно несовместимо с покоем и утешением, потому что является вечным и непрерывным. Упаси нас Аллах от этого! Однако адские мученики заслуживают этого наказания, потому что они исповедовали неверие, совершали грехи и ослушались своего Господа. После упоминания о неверующих, которые не признают Божьих знамений, и ожидающем их наказании Всевышний Аллах поведал о качествах правоверных и том вознаграждении, которое уготовано для них. Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Bugüne kavuşmayı unutmanızın karşılığını görün; doğrusu Biz de sizi unuttuk yaptıklarınıza karşılık ebedi azabı tadın" deriz
- Italiano - Piccardo : Gustate allora [il castigo] per aver dimenticato l'incontro di questo Giorno In verità [anche] Noi vi dimentichiamo Gustate il castigo perpetuo per quello che avete fatto”
- كوردى - برهان محمد أمين : دهی کهواته بچێژن مادهم ئێوه ئهم ڕۆژهتان فهرامۆش کرد ئێمهش بهڕاستی ئێوه پشتگوێ دهخهین بچێژن ئێش و سزای نهبڕاوه له سهرئهنجامی کارو کردهوهیهك که دهتانکرد
- اردو - جالندربرى : سو اب اگ کے مزے چکھو اس لئے کہ تم نے اس دن کے انے کو بھلا رکھا تھا اج ہم بھی تمہیں بھلا دیں گے اور جو کام تم کرتے تھے ان کی سزا میں ہمیشہ کے عذاب کے مزے چکھتے رہو
- Bosanski - Korkut : Pa trpite zato što ste zaboravljali da ćete ovaj dan doživjeti – i Mi ćemo vas zaboraviti – i vječnu patnju trpite zbog onoga što ste radili
- Swedish - Bernström : [Och Han skall säga till syndarna] "Pröva nu följden av att ni glömde [Vårt] möte denna Dag; Vi har [även] glömt er Smaka straffet för era handlingar [ett straff] som skall vara i evighet"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka rasailah olehmu siksa ini disebabkan kamu melupakan akan pertemuan dengan harimu ini Sesungguhnya Kami telah melupakan kamu pula dan rasakanlah siksa yang kekal disebabkan apa yang selalu kamu kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(Maka rasakanlah oleh kalian) azab ini (disebabkan kalian melupakan pertemuan dengan hari kalian ini) karena kalian tidak mau beriman kepadanya (sesungguhnya Kami telah melupakan kalian pula) maksudnya Kami tinggalkan kalian di dalam azab (dan rasakanlah siksa yang kekal) azab yang abadi (disebabkan apa yang selalu kalian kerjakan") akibat dari kekafiran dan kedustaan yang telah kalian kerjakan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব এ দিবসকে ভূলে যাওয়ার কারণে তোমরা মজা আস্বাদন কর। আমিও তোমাদেরকে ভুলে গেলাম। তোমরা তোমাদের কৃতকর্মের কারণে স্থায়ী আযাব ভোগ কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே உங்களுடைய இந்த நாளின் சந்திப்பை நீங்கள் மறந்திருந்ததின் பலனை அனுபவியுங்கள் நிச்சயமாக நாமும் உங்களை மறந்து விட்டோம்; மேலும் நீங்கள் செய்த தீ வினையின் பயனாக என்றென்றும் நிலையான வேதனையை அனுபவியுங்கள்" என்று அவர்களுக்குச் சொல்லப்படும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ดังนั้น พวกเจ้า ชาวนรก จงลิ้มรสเถิด เนื่องด้วยพวกเจ้าได้ลืมการชุมนุมกันในวันนี้ของพวกเจ้า แท้จริงเราก็ลืมพวกเจ้าด้วย และพวกเจ้าจงลิ้มรสการลงโทษอย่างตลอดกาลตามที่พวกเจ้าได้กระทำไว้เถิด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас тотиб кўринглар ушбу кунингизда учрашувни унутганингиз туфайли Биз ҳам сизни унутдик Қилиб ўтган амалларингиз туфайли мангу азобни тотинг дейилур
- 中国语文 - Ma Jian : 你们尝试吧!因为你们忘记今日的相会,我确已忘记你们了。你们因为自己的行为而尝试永久的刑罚吧。
- Melayu - Basmeih : Lalu dikatakan kepada mereka "Oleh sebab kelalaian kamu maka rasalah azab seksa kerana kamu melupai pertemuan hari kamu ini Sesungguhnya Kami pun tidak hiraukan keselamatan kamu lagi; dan dengan yang demikian rasalah azab yang kekal dengan sebab apa yang kamu telah kerjakan"
- Somali - Abduh : ee dhadhamiya halmaanshihiinii la kulanka Maalintiinnan qiyame annaguna waan idinka tagaynaa maanta ee dhadhamiya cadaabka waaridda camalkiinii dartiis
- Hausa - Gumi : To ku ɗanɗana sabõda abin da kuka manta na haɗuwa da ranarku wannan Lalle Mũ mã Mun manta da ku kuma ku dãnɗani azãbar dawwama sabõda abin da kuka kasance kunã aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Basi onjeni kwa vile mlivyo usahau mkutano wa Siku yenu hii Na Sisi hakika tunakusahauni Basi onjeni adhabu ya milele kwa yale mliyo kuwa mkiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : E shijoni dënimin ngase e keni harruar takimin e kësaj dite Në të vërtetë Ne ju kemi braktisur – dhe shijoni dënimin e përhershëm për atë që keni punuar
- فارسى - آیتی : به كيفر آنكه ديدار چنين روزى را فراموش كرده بوديد، اكنون بچشيد. ما نيز شما را از ياد بردهايم. به سزاى كارهايى كه مىكردهايد عذاب جاويد را بچشيد.
- tajeki - Оятӣ : Ба ҷазои он, ки дидори чунин рӯзеро фаромӯш карда будед, акнун бичашед. Мо низ шуморо аз ёд бурдаем. Ба сазои корҳое, ки мекардаед, азоби ҷовидро бичашед!
- Uyghur - محمد صالح : (ئەھلى دوزاخقا ئېيتىلىدۇ) «مۇشۇ كۈندىكى ئۇچرىشىشىڭلارنى ئۇنتۇپ قالغانلىقىڭلار ئۈچۈن (بۇ خورلىغۇچى ئازابنى) تېتىڭلار، بىز ھەقىقەتەن سىلەرنى ئۇنتۇدۇق، قىلمىشىڭلار تۈپەيلىدىن مەڭگۈلۈك ئازابنى تېتىڭلار»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങളുടെ ഈ നാളുമായുള്ള കണ്ടുമുട്ടല് നിങ്ങള് മറന്നുകളഞ്ഞതിനാല് അതിന്റെ ശിക്ഷ ആസ്വദിച്ചുകൊള്ളുക. നിശ്ചയമായും നാം നിങ്ങളെയും മറന്നിരിക്കുന്നു. നിങ്ങള് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതിന്റെ ഫലമായുള്ള ശാശ്വത ശിക്ഷ അനുഭവിച്ചുകൊള്ളുക.
- عربى - التفسير الميسر : يقال لهولاء المشركين عند دخولهم النار فذوقوا العذاب بسبب غفلتكم عن الاخره وانغماسكم في لذائذ الدنيا انا تركناكم اليوم في العذاب وذوقوا عذاب جهنم الذي لا ينقطع بما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله ومعاصيه
*25) That is, "You became so absorbed in pleasure-seeking in the world that you totally forgot that you had to meet your Lord on this Day."