- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱسْتِكْبَارًا فِى ٱلْأَرْضِ وَمَكْرَ ٱلسَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِۦ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحْوِيلًا
- عربى - نصوص الآيات : استكبارا في الأرض ومكر السيئ ۚ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ۚ فهل ينظرون إلا سنت الأولين ۚ فلن تجد لسنت الله تبديلا ۖ ولن تجد لسنت الله تحويلا
- عربى - التفسير الميسر : ليس إقسامهم لقَصْد حسن وطلبًا للحق، وإنما هو استكبار في الأرض على الخلق، يريدون به المكر السيِّئ والخداع والباطل، ولا يحيق المكر السيِّئ إلا بأهله، فهل ينتظر المستكبرون الماكرون إلا العذاب الذي نزل بأمثالهم الذين سبقوهم، فلن تجد لطريقة الله تبديلا ولا تحويلا فلا يستطيع أحد أن يُبَدِّل، ولا أن يُحَوِّل العذاب عن نفسه أو غيره.
- السعدى : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
وليس إقسامهم المذكور، لقصد حسن، وطلب للحق، وإلا لوفقوا له، ولكنه صادر عن استكبار في الأرض على الخلق، وعلى الحق، وبهرجة في كلامهم هذا، يريدون به المكر والخداع، وأنهم أهل الحق، الحريصون على طلبه، فيغتر به المغترون، ويمشي خلفهم المقتدون.
{ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ } الذي مقصوده مقصود سيئ، ومآله وما يرمي إليه سيئ باطل { إِلَّا بِأَهْلِهِ } فمكرهم إنما يعود عليهم، وقد أبان اللّه لعباده في هذه المقالات وتلك الإقسامات، أنهم كذبة في ذلك مزورون، فاستبان خزيهم، وظهرت فضيحتهم، وتبين قصدهم السيئ، فعاد مكرهم في نحورهم، ورد اللّه كيدهم في صدورهم.
فلم يبق لهم إلا انتظار ما يحل بهم من العذاب، الذي هو سنة اللّه في الأولين، التي لا تبدل ولا تغير، أن كل من سار في الظلم والعناد والاستكبار على العباد، أن يحل به نقمته، وتسلب عنه نعمته، فَلْيَتَرَّقب هؤلاء، ما فعل بأولئك.
- الوسيط لطنطاوي : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
وقوله - تعالى - : ( استكبارا فِي الأرض ) بدل من ( نُفُوراً ) أو مفعول لأجله ( وَمَكْرَ السيىء ) معطوف على استكبارا .
والمراد بمكرهم السيئ : تصميمهم على الشرك ، تكذيبهم للرسول صلى الله عليه وسلم ، من أجل المعاندة للحق ، والاستكبار عنه ، ومن أجل المكر السيئ الذى استولى على نفوسهم ، والحق الدفين الذى فى قلوبهم .
وقوله ( السيىء ) صفة لموصوف مذحوف . وأصل التركيب : وأن مكروا المكر السيئ ، فأيم المصدر مقام أن والفعل ، وأضيف إلى ما كان صفة له .
وقوله - تعالى - : ( وَلاَ يَحِيقُ المكر السيىء إِلاَّ بِأَهْلِهِ ) بيان لسوء عاقبة مكرهم ، وأن شره ما نزل إلا بهم .
وقوله : ( يَحِيقُ ) بمعنى يحيط وينزل . يقول : حاق بفلان الشئ ، إذا أحاط ونزل به . أى : ولا ينزل ولا يحيط شر لك المكر السيئ إلا بأهله الماكرين .
قال صاحب الكشاف : لقد حاق بهم يوم بدر . وعن النبى صلى الله عليه وسلم : " لا تمركوا ولا تعينوا ماكرا ، فإن الله - تعالى - يقول : ( وَلاَ يَحِيقُ المكر السيىء إِلاَّ بِأَهْلِهِ ) ولا تبغوا ولا تعينوا باغياً ، فإن الله - تعالى - يقول : ( ياأيها الناس إِنَّمَا بَغْيُكُمْ على أَنفُسِكُمْ ) " .
وقال الآلوسى - رحمه الله - : والاية عامة على الصحيح ، والأمور بعواقبها ، والله - تعالى - بمهل ولا يهمل ، وراء الدنيا الآخرة ، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
وبالجملة : من مكر به غيره ، ونفذ فيه المكر عاجلاً فى الظاهر ، ففى الحقيقة هو الفائز ، والماكر هو الهالك .
وقوله - تعالى - : ( فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ آلأَوَّلِينَ ) حض لهم على الاستجابة للحق ، وترك المكر والمخادعة والعناد . والسنة : الطريقة . .
أى : إذا كان الأمر كما ذكرنا ، فهل ينتظر هؤلاء الماكرون ، إلا طريقتنا فى الماكرين من قبلهم . وهى إهلاكهم ونزول العذاب والخسران بهم؟ إنهم ما ينتظرون إلا ذلك .
وقوله - سبحانه - : ( فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ الله تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ الله تَحْوِيلاً ) تأكيد لثبات سنته - تعالى - فى خلقه ، وتعليل لما يفيده الحكم بانتظارهم العذاب .
أى : هذه سنتنا وطريقتنا فى الماكرين لرسلهم ، أننا نمهلهم ولا نهملهم ، ونجعل العاقبة السيئة لهم . ولن تجد لسنة الله - تعالى - فى خلقه تبديلا بأن يضع غيرها مكانها ، ولن تجد لها تحويلا عما سارت عليه وجرت به .
قال الجمل ما ملخصه : قوله : ( فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ آلأَوَّلِينَ ) مصدر مضاف لمفعوله تارة كما هنا ، ولفاعله أخرى كقوله ( فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ الله تَبْدِيلاً ) لأنه - تعالى - سنها بهم ، فصحت إضافتها للفاعل وللمفعول ، والفاء فى قوله ( فَلَن تَجِدَ ) لتعليل ما يفيده الحكم بانتظارهم العذاب . ونفى وجدان التبديل والتحويل ، عبارة عن نفى وجودهما بالطريق البرهانى ، وتخصيص كل منهما بنفى مستقل لتأكيد انتفائهما .
والمراد : بعدم التبديل . أن العذاب لا يبدل بغيره . وبعدم التحويل : أنه لا يحول عن مستحقه إلى غيره . وجمع بينهما هنا : تعميما لتهديد المسئ لقبح مكره .
- البغوى : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
( استكبارا في الأرض ) نصب " استكبارا " على البدل من النفور ( ومكر السيئ ) يعني : العمل القبيح ، أضيف المكر إلى صفته ، قال الكلبي : هو اجتماعهم على الشرك وقتل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقرأ حمزة : " مكر السيئ " ساكنة الهمزة تخفيفا ، وهي قراءة الأعمش ( ولا يحيق المكر السيئ ) أي : لا يحل ولا يحيط المكر السيئ ) ( إلا بأهله ) فقتلوا يوم بدر ، وقال ابن عباس : عاقبة الشرك لا تحل إلا بمن أشرك . والمعنى : وبال مكرهم راجع إليهم ) ( فهل ينظرون ) ينتظرون ) ( إلا سنة الأولين ) إلا أن ينزل بهم العذاب كما نزل بمن مضى من الكفار ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا)
- ابن كثير : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
( استكبارا في الأرض ) أي : استكبروا عن اتباع آيات الله ، ( ومكر السيئ ) أي : ومكروا بالناس في صدهم إياهم عن سبيل الله ، ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) [ أي : وما يعود وبال ذلك إلا عليهم أنفسهم دون غيرهم .
قال ابن أبي حاتم : ذكر علي بن الحسين ، حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن أبي زكريا الكوفي عن رجل حدثه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياك ومكر السيئ ، فإنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ] ، ولهم من الله طالب " ، ، وقد قال محمد بن كعب القرظي : ثلاث من فعلهن لم ينج حتى ينزل به من مكر أو بغي أو نكث ، وتصديقها في كتاب الله : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) . ( إنما بغيكم على أنفسكم ) [ يونس : 23 ] ، ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) [ الفتح : 10 ] .
وقوله : ( فهل ينظرون إلا سنة الأولين ) يعني عقوبة الله لهم على تكذيبهم رسله ومخالفتهم أمره ، ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ) أي لا تغير ولا تبدل ، بل هي جارية كذلك في كل مكذب ، ( ولن تجد لسنة الله تحويلا ) أي : ( وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ) [ الرعد : 11 ] ، ولا يكشف ذلك عنهم ويحوله عنهم أحد .
- القرطبى : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
استكبارا أي عتوا عن الإيمان ومكر السيئ أي مكر العمل السيئ وهو الكفر وخدع الضعفاء ، وصدهم عن الإيمان ليكثر أتباعهم . وأنث من إحدى الأمم لتأنيث أمة ; قاله الأخفش . وقرأ حمزة والأخفش ( ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ ) فحذف الإعراب من الأول وأثبته في الثاني . قال الزجاج : وهو لحن ; وإنما صار لحنا لأنه حذف الإعراب منه . وزعم المبرد أنه لا يجوز في كلام ولا في شعر ; لأن حركات الإعراب لا يجوز حذفها ، لأنها دخلت للفرق بين المعاني . وقد أعظم بعض النحويين أن يكون الأعمش على جلالته ومحله يقرأ بهذا ، قال : إنما كان يقف عليه ، فغلط من أدى عنه ، قال : والدليل على هذا أنه تمام الكلام ، وأن الثاني لما لم يكن تمام الكلام أعرب باتفاق ، والحركة في الثاني أثقل منها في الأول لأنها ضمة بين كسرتين . وقد احتج بعض النحويين لحمزة في هذا بقول سيبويه ، وأنه أنشد هو وغيره :
إذا اعوججن قلت صاحب قوم
وقال الآخر : [ شعر امرئ القيس ] .
فاليوم أشرب غير مستحقب إثما من الله ولا واغل
وهذا لا حجة فيه ; لأن سيبويه لم يجزه ، وإنما حكاه عن بعض النحويين ، والحديث إذا قيل فيه عن بعض العلماء لم يكن فيه حجة ، فكيف وإنما جاء به على وجه الشذوذ ولضرورة الشعر وقد خولف فيه . وزعم الزجاج أن أبا العباس أنشده :
إذا اعوججن قلت صاح قوم
وأنه أنشد :
فاليوم اشرب غير مستحقب
بوصل الألف على الأمر ; ذكر جميعه النحاس . الزمخشري : وقرأ حمزة ( ومكر السيئ ) بسكون الهمزة ، وذلك لاستثقاله الحركات ، ولعله اختلس فظن سكونا ، أو وقف وقفة خفيفة ثم ابتدأ ( ولا يحيق ) . وقرأ ابن مسعود ( ومكرا سيئا ) وقال المهدوي : ومن سكن الهمزة من قوله : ( ومكر السيئ ) فهو على تقدير الوقف عليه . ثم أجرى الوصل مجرى الوقف ، أو على أنه أسكن الهمزة لتوالي الكسرات والياءات ، كما قال :
فاليوم أشرب غير مستحقب
قال القشيري : وقرأ حمزة ( ومكر السيئ ) بسكون الهمزة ، وخطأه أقوام . وقال قوم : لعله وقف عليه لأنه تمام الكلام ، فغلط الراوي وروى ذلك عنه في الإدراج ، وقد سبق الكلام في أمثال هذا ، وقلنا : ما ثبت بالاستفاضة أو التواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأه فلا بد من جوازه ، ولا يجوز أن يقال : إنه لحن ، ولعل مراد من صار إلى التخطئة أن غيره أفصح منه ، وإن كان هو فصيحا . ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله أي لا ينزل عاقبة الشرك إلا بمن أشرك . وقيل : هذا إشارة إلى قتلهم ببدر . وقال الشاعر :
وقد دفعوا المنية فاستقلت ذراعا بعدما كانت تحيق
أي تنزل ، وهذا قول قطرب . وقال الكلبي : يحيق بمعنى يحيط . والحوق الإحاطة ، يقال : حاق به كذا أي أحاط به . وعن ابن عباس أن كعبا قال له : إني أجد في التوراة ( من حفر لأخيه حفرة وقع فيها ) ، فقال ابن عباس : فإني أوجدك في القرآن ذلك . قال : وأين ؟ قال : فاقرأ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ومن أمثال العرب ( من حفر لأخيه جبا وقع فيه منكبا ) وروى الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمكر ولا تعن ماكرا فإن الله تعالى يقول : ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ، ولا تبغ ولا تعن باغيا فإن الله تعالى يقول : فمن نكث فإنما ينكث على نفسه وقال تعالى : إنما بغيكم على أنفسكم يعني بعد . . " وقال بعض الحكماء :
يا أيها الظالم في فعله والظلم مردود على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى تحصي المصائب وتنسى النعم
وفي الحديث المكر والخديعة في النار . فقوله : ( في النار ) يعني في الآخرة تدخل أصحابها في النار ; لأنها من أخلاق الكفار لا من أخلاق المؤمنين الأخيار ; ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في سياق هذا الحديث : وليس من أخلاق المؤمن المكر والخديعة والخيانة . وفي هذا أبلغ تحذير عن التخلق بهذه الأخلاق الذميمة ، والخروج عن أخلاق الإيمان الكريمة .
قوله تعالى : فهل ينظرون إلا سنة الأولين أي إنما ينتظرون العذاب الذي نزل بالكفار الأولين . فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا أي أجرى الله العذاب على الكفار ، وجعل ذلك سنة فيهم ، فهو يعذب بمثله من استحقه ، لا يقدر أحد أن يبدل ذلك ، ولا أن يحول العذاب عن نفسه إلى غيره . والسنة الطريقة ، والجمع سنن . وقد مضى في ( آل عمران ) وأضافها إلى الله عز وجل . وقال في موضع آخر : سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا فأضاف إلى القوم لتعلق الأمر بالجانبين ; وهو كالأجل ، تارة يضاف إلى الله ، وتارة إلى القوم ; قال الله تعالى : فإن أجل الله لآت وقال : فإذا جاء أجلهم .
- الطبرى : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
وقوله (اسْتِكْبَارًا فِي الأرْضِ) يقول: نفروا استكبارًا في الأرض وخدعة سيئة، وذلك أنهم صدوا الضعفاء عن اتباعه مع كفرهم به. والمكر هاهنا: هو الشرك.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَكْرَ السَّيِّئِ ) وهو الشرك. وأضيف المكر إلى السيئ ، والسيئ من نعت المكر كما قيل إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ وقيل: إن ذلك في قراءة عبد الله (وَمَكْرًا سَيِّئًا)، وفي ذلك تحقيق القول الذي قلناه من أن السيئ في المعنى من نعت المكر. وقرأ ذلك قراء الأمصار غير الأعمش وحمزة بهمزة محركة بالخفض. وقرأ ذلك الأعمش وحمزة بهمزة وتسكين الهمزة اعتلالا منهما بأن الحركات لما كثرت في ذلك ثقل، فسكَّنا الهمزة، كما قال الشاعر:
إذَا اعْوَجَجْنَ قُلْتُ صَاحِبْ قَوّمِ (1)
فسكن الباء لكثرة الحركات.
والصواب من القراءة ما عليه قراء الأمصار من تحريك الهمزة فيه إلى الخفض وغير جائز في القرآن أن يقرأ بكل ما جاز في العربية؛ لأن القراءة إنما هي ما قرأت به الأئمة الماضية، وجاء به السلف على النحو الذي أخذوا عمن قبلهم.
وقوله ( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ ) يقول: ولا ينـزل المكر السيئ إلا بأهله، يعني بالذين يمكرونه، وإنما عنى أنه لا يحل مكروه ذلك المكر الذي مكره هؤلاء المشركون إلا بهم.
وقال قتادة في ذلك ما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ ) وهو الشرك.
وقوله ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّةَ الأوَّلِينَ ) يقول تعالى ذكره: فهل ينتظر هؤلاء المشركون من قومك يا محمد إلا سنة الله بهم في عاجل الدنيا على كفرهم به أليم العقاب، يقول: فهل ينتظر هؤلاء إلا أن أحل بهم من نقمتي على شركهم بي وتكذيبهم رسولي مثل الذي أحللت بمن قبلهم من أشكالهم من الأمم.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّةَ الأوَّلِينَ ) أي: عقوبة الأولين ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا ) يقول: فلن تجد يا محمد لسنة الله تغييرًا.
وقوله ( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا ) يقول: ولن تجد لسنة الله في خلقه تبديلا يقول: لن يغير ذلك ولا يبدله؛ لأنه لا مرد لقضائه.
------------------------
الهوامش:
(1) البيت من شواهد الفراء في معاني القرآن (الورقة 267) قال: وقوله (مكر السيئ): أضيف المكر إلى إلى السيئ، وهو هو. كما قال: (إن هذا لهو حق اليقين). وتصديق ذلك في رواية عبد الله: (ومكرًا سيئًا). وقوله (مكر السيئ) الهمزة في السيئ مخفوضة، وقد جزمها الأعمش وحمزة، لكثرة الحركات، كما قال: (لا يحزنهم الفزع الأكبر)؛ قال الشاعر:
إذَا اعْوَجَجْـنَ قلْـتُ صَـاحبْ قَـوّمِ
يريد: يا صاحبُ قوم، فجزم الباء لكثرة الحركات قال الفراء: حدثني الرواسي، عن أَبي عمرو بن العلاء: (لا يحزنهم) جزم : ا . هـ.
- ابن عاشور : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)
و { استكبارا } بدل اشتمال من { نفوراً } أو مفعول لأجله ، لأن النفور في معنى الفعل فصحّ إعماله في المفعول له . والتقدير : نفروا لأجل الاستكبار في الأرض .
والاستكبار : شدة التكبر ، فالسين والتاء فيه للمبالغة مثل استجاب .
والأرض : موطن القوم كما في قوله تعالى : { لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا } [ الأعراف : 88 ] أي بلدنا ، فالتعريف في { الأرض } للعهد . والمعنى : أنهم استكبروا في قومهم أن يتبعوا واحداً منهم .
{ ومكر السيىء } عطف على { استكباراً } بالوجوه الثلاثة ، وإضافة { مكر } إلى { السيىء } من إضافة الموصوف إلى الصفة مثل : عِشَاء الآخرة . وأصله : أن يمكروا المكر السيّىء بقرينة قوله : { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } .
والمكر : إخفاء الأذى وهو سيِّىء لأنه من الغدر وهو مناف للخلق الكريم ، فوصفه بالسيّىء وصف كاشف ، ولَعل التنبيهَ إلى أنه وصف كاشف هو مقتضى إضافة الموصوف إلى الوصف لإِظهار ملازمة الوَصف للموصوف فلم يقل : ومكراً سيئاً ( ولم يرخص في المكر إلا في الحرب لأنها مدخول فيها على مثله ) أي مكراً بالنذير وأتباعه وهو مكر ذميم لأنه مقابلة المتسبب في صلاحهم بإضمار ضره .
وقد تبين كذبهم في قسمهم إذ قالوا : «لئن جاءنا نذير لنكونن أهدى منهم» وأنهم ما أرادوا به إلا التفصّي من اللوم .
وجملة { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } تذييل أو موعظة . و { يحيق } : ينزل به شيء مكروه حاق به ، أي نزل وأَحاط إحاطة سوء ، أي لا يقع أثره إلا على أهله . وفيه حذف مضاف تقديره : ضر المكر السيّىء أو سوء المكر السيىء كما دل عليه فعل { يحيق } ؛ فإن كان التعريف في { المكر } للجنس كان المراد ب «أهله» كل ماكر . وهذا هو الأنسب بموقع الجملة ومحملِها على التذييل ليعم كل مكر وكل ماكر ، فيدخل فيه الماكرون بالمسلمين من المشركين ، فيكون القصر الذي في الجملة قصراً ادعائياً مبنيّاً على عدم الاعتداد بالضر القليل الذي يحيق بالممكور به بالنسبة لما أعده الله للماكر في قدره من ملاقاة جزائه على مَكره فيكون ذلك من النواميس التي قدَّرها القدر لنظام هذا العالم لأن أمثال هذه المعاملات الضارة تؤول إلى ارتفاع ثقة الناس بعضهم ببعض والله بنى نظام هذا العالم على تعاون الناس بعضهم مع بعض لأن الإِنسان مدني بالطبع ، فإذا لم يأمن أفراد الإنسان بعضهم بعضاً تنكَّر بعضهم لبعض وتبادروا الإِضرار والإِهلاك ليفوز كل واحد بكيد الآخر قبل أن يَقع فيه فيفضي ذلك إلى فساد كبير في العالم والله لا يحب الفساد ، ولا ضر عبيده إلا حيث تأذن شرائعه بشيء ، ولهذا قيل في المثل : «وما ظالم إلا سيُبلى بظالم» .
وقال الشاعر
: ... لكل شيء آفة من جنسه
حتى الحديدُ سطا عليه المِبْرَد ... وكم في هذا العالم من نواميس مغفول عنها ، وقد قال الله تعالى : { والله لا يحب الفساد } [ البقرة : 205 ] . وفي كتاب ابن المبارك في الزهد بسنده عن الزهري بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمكر ولا تُعِن ماكراً فإن الله يقول { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } " ومن كلام العرب «من حفر لأخيه جباً وقع فيه منكباً» ، ومن كلام عامة أهل تونس ( يا حافرْ حُفرة السَّوْء ما تحفر إلا قِيَاسكَ» .
وإذا كان تعريف { المكر } تعريف العهد كان المعنى : ولا يحيق هذا المكر إلا بأهله ، أي الذين جاءهم النذير فازدادوا نفوراً ، فيكون موقع قوله : { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } موقع الوعيد بأن الله يدفع عن رسوله صلى الله عليه وسلم مكرهم ويحيق ضر مكرهم بهم بأن يسلط عليهم رسوله على غفلة منهم كما كان يوم بدر ويوم الفتح ، فيكون على نحو قوله تعالى : { ومكروا ومكر اللَّه واللَّه خير الماكرين } [ آل عمران : 54 ] فالقصر حقيقي .
فكم انهالت من خلال هذه الآية من آداب عمرانية ومعجزات قرآنية ومعجزات نبوية خفية .
واعلم أن قوله تعالى : { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } قد جُعل في علم المعاني مثالاً للكلام الجاري على أسلوب المساواة دون إيجاز ولا إطناب . وأول من رأيْته مثَّل بهذه الآية للمساواة هو الخطيب القزويني في «الإِيضاح» وفي «تلخيص المفتاح» ، وهو مما زاده على ما في «المفتاح» ولم يمثل صاحب «المفتاح» للمساواة بشيء ولم أدر من أين أخذه القزويني فإن الشيخ عبد القاهر لم يذكر الإِيجاز والإِطناب في كتابه .
وإذ قد صرح صاحب «المفتاح» «أن المساواة هي متعارف الأوساط وأنه لا يحمد في باب البلاغة ولا يذم» فقد وجب القطع بأن المساواة لا تقع في الكلام البليغ بَلْه المعجز . ومن العجيب إقرار العلامة التفتزاني كلام صاحب «تلخيص المفتاح» وكيف يكون هذا من المساواة وفيه جملة ذات قصر والقصر من الإِيجاز لأنه قائم مقام جملتين : جملة إثبات للمقصود ، وجملة نفيه عما سواه ، فالمساواة أن يقال : يحيق المكر السيّىء بالماكرين دون غيرهم ، فما عدل عن ذلك إلى صيغة القصر فقد سلك طريقة الإِيجاز .
وفيه أيضاً حذف مضاف إذ التقدير : ولا يحيق ضر المكر السيّىء إلا بأهله على أن في قوله : { بأهله } إيجازاً لأنه عوض عن أن يقال : بالذين تقلدوه . والوجه أن المساواة لم تقع في القرآن وإنما مواقعها في محادثات الناس التي لا يعبأ فيها بمراعاة آداب اللغة .
وقرأ حمزة وحده { ومكر السيىء } بسكون الهمزة في حالة الوصل إجراء للوصل مجرى الوقف .
{ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ آلاَْوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ } .
تفريع على جملة { فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفوراً } الآية .
ويجوز أن يكون تفريعاً على جملة { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } على الوجه الثاني في تعريف { المكر } وفي المراد ب { بأهله } ، أي كما مكر الذين من قبلهم فحاق بهم مكرُهم كذلك هؤلاء .
و { ينظرون } هنا من النظر بمعنى الانتظار . كقول ذي الرُّمة
: ... وشُعثثٍ ينظُرون إلى بِلال
كما نَظَر العِطاش حَيَا الغمام ... فقوله : «إلى» مفرد مضاف ، وهو النعمة وجمعه آلاء .
ومعنى الانتظار هنا : أنهم يستقبلون ما حلّ بالمكذبين قَبلهم ، فشبه لزوم حلول العذاب بهم بالشيء المعلوم لهم المنتظر منهم على وجه الاستعارة .
والسُّنَّة : العادة : والأوّلون : هم السابقون من الأمم الذين كذبوا رسلهم ، بقرينة سياق الكلام . و { سنة } مفعول { ينظرون } وهو على حذف مضاف . تقديره : مِثلَ أو قِياسَ ، وهذا كقوله تعالى : { فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم } [ يونس : 102 ] .
والفاء في قوله : { فلن تجد لسنت اللَّه تبديلاً } فاء فصيحة لأن ما قبلها لمّا ذكّر الناس بسنة الله في المكذبين أفصح عن اطّراد سنن الله تعالى في خلقه . والتقدير : إذا علموا ذلك فلن تجد لسنة الله تبديلاً .
و { لن } لتأكيد النفي .
والخطاب في { تجد } لغير معيّن فيعم كل مخاطب ، وبذلك يتسنّى أن يسير هذا الخبر مسير الأمثال . وفي هذا تسلية للنبيء صلى الله عليه وسلم وتهديد للمشركين .
والتبديل : تغيير شيء وتقدم عند قوله تعالى : { ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } في سورة [ النساء : 2 ] .
والتحويل : نقل الشيء من مكان إلى غيره ، وكأنه مشتق من الحَوْل وهو الجانب .
والمعنى : أنه لا تقع الكرامة في موقع العقاب ، ولا يترك عقاب الجاني . وفي هذا المعنى قول الحكماء : ما بالطبع لا يتخلف ولا يختلف .
- إعراب القرآن : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
«اسْتِكْباراً» مفعول لأجله «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بما قبلهما «وَمَكْرَ» معطوف على استكبارا وهو منصوب مثله «السَّيِّئِ» مضاف إليه «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «يَحِيقُ الْمَكْرُ» مضارع وفاعله والجملة معطوفة «السَّيِّئِ» صفة لمكر «إِلَّا» أداة حصر «بِأَهْلِهِ» متعلقان بفعل يحيق «فَهَلْ» الفاء عاطفة وهل حرف استفهام «يَنْظُرُونَ» الجملة معطوفة «إِلَّا» أداة حصر «سُنَّتَ» مفعول به للفعل قبله «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَلَنْ» الواو عاطفة ولن حرف ناصب «تَجِدَ» مضارع منصوب بلن وفاعله مستتر والجملة معطوفة «لِسُنَّتِ» متعلقان بتبديلا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «تَبْدِيلًا» مفعول به لتجد «وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا» إعرابه واضح والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : [Due to] arrogance in the land and plotting of evil; but the evil plot does not encompass except its own people Then do they await except the way of the former peoples But you will never find in the way of Allah any change and you will never find in the way of Allah any alteration
- English - Tafheem -Maududi : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا(35:43) They began to wax even more proud on earth and contrived evil designs although the contriving of evil designs only overtakes their authors. Are they waiting, then, for anything except what happened to the nations before them? *72 You shall not find any change in the Way of Allah; and you shall not find anything that can ever alter the Way of Allah.
- Français - Hamidullah : par orgueil sur terre et par manœuvre perfide Cependant la manœuvre perfide n'enveloppe que ses propres auteurs Attendent-ils donc un autre sort que celui des Anciens Or jamais tu ne trouveras de changement dans la règle d'Allah et jamais tu ne trouveras de déviation dans la règle d'Allah
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : indem sie sich auf der Erde hochmütig verhielten und Ränke böser Taten schmiedeten Aber die bösen Ränke umschließen nur ihre Urheber Erwarten sie denn für sich etwas anderes als die Gesetzmäßigkeit nach der an den Früheren verfahren wurde Du wirst in Allahs Gesetzmäßigkeit keine Änderung finden und du wirst in Allahs Gesetzmäßigkeit keine Abwandlung finden
- Spanish - Cortes : portándose altivamente en la tierra y tramando maldad Pero el tramar maldad no recae sino en sus propios autores ¿Es que esperan una suerte diferente de la que cupo a los antiguos Pues encontrarás la práctica de Alá irreemplazable y encontrarás la práctica de Alá inmutable
- Português - El Hayek : Em ensoberbecimento na terra e em conspiração para o mal; todavia a conspiração para o mal somente assedia os seusfeitores Porventura almejam algo além da sorte dos povos primitivos Porém nunca acharás variações na Lei de Deus; enunca acharás mudanças na Lei de Deus
- Россию - Кулиев : Это произошло потому что они превозносились на земле и замышляли зло Но злое ухищрение окружает или поражает только тех кто творит зло Неужели они ожидают чего-либо иного кроме участи первых поколений Ты не найдешь замены для установления Аллаха и не найдешь возможности уклониться от установления Аллаха
- Кулиев -ас-Саади : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
Это произошло потому, что они превозносились на земле и замышляли зло. Но злое ухищрение окружает (или поражает) только тех, кто творит зло. Неужели они ожидают чего-либо иного, кроме участи первых поколений? Ты не найдешь замены для установления Аллаха и не найдешь возможности уклониться от установления Аллаха.О посланник Аллаха! Неверующие клялись в том, что если к ним придет увещеватель, то они встанут на правильный путь. Они клялись в том, что будут привержены истине лучше, чем иудеи и христиане, но не выполнили своих клятвенных обещаний. Когда к ним явился увещеватель, они не последовали прямым путем. Они не только не превзошли предыдущие народы в праведности и благочестии, но и остались верны заблуждению. Пророческие проповеди не увеличили в них ничего, кроме обольщения, беззакония и упрямства. Они давали клятвенные обещания, не имея добрых помыслов и искреннего намерения найти истину, и если бы это было не так, то они непременно сдержали бы свои обещания. Они клялись только из-за своего надменного отношения к людям и пренебрежения к истине. Их громкие заявления были всего лишь хитростью и обманом. Они делали вид, что следуют прямым путем и стремятся к истине, однако своими лживыми заявлениями они лишь обольщали заблудших и увлекали за собой простолюдинов. Но злые помыслы и порочные намерения неверующих непременно обращаются против них самих. В этих аятах Аллах разъяснил своим праведным рабам лживость заявлений и клятвенных обещаний неверующих. Аллах опозорил и посрамил неверующих, а также изобличил их скверные замыслы. Он расстроил их коварные планы и обратил их против них самих. Поэтому неверующим не остается ничего, кроме как дожидаться обещанного им наказания. Таким было установление Аллаха по отношению к предыдущим поколениям, и установление Аллаха непреложно. Во все времена упрямые, несправедливые и высокомерные неверующие были удостоены гнева и ненависти Господа и лишены Его милости и щедрот. Поэтому неверующие, которые отвергли Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, должны ожидать того часа, когда их постигнет наказание, которое уже постигло их предшественников.
- Turkish - Diyanet Isleri : Kendilerine bir uyarıcı gelince ümmetler içinde en doğru yolda gidenlerden biri olacaklarına and olsun ki bütün güçleriyle Allah'a yemin etmişlerdi; fakat kendilerine uyarıcının gelmesi yeryüzünde büyüklük taslamak ve kötü düzen kurmak ile uğraştıklarından sadece nefretlerini arttırdı Oysa pis pis kurulan kötü tuzağa ancak sahibi düşer Öncekilere uygulanagelen yasayı görmezler mi Sen Allah'ın yasasında bir değişiklik bulamazsın Sen Allah'ın yasasında bir başkalaşma da bulamazsın
- Italiano - Piccardo : la loro superbia sulla terra e le loro trame malvagie Ma la trama malvagia non fa che avvolgere i suoi artefici Si aspettano un'altra consuetudine [diversa] da quella che fu adottata per i loro avi Non troverai mai un cambiamento nella consuetudine di Allah non troverai deviazione alcuna nella consuetudine di Allah
- كوردى - برهان محمد أمين : چونکه خۆیان بهزل و گهوره دهزانی له زهویداو پیلانی شهڕو تاوانیان کێشا بهمهرجێك پیلانی شهڕو تاوان تهنها بهسهر ئهوانهدا دهشکێتهوه که نهخشهی بۆ دهکێشن مهگهر ئهمانه بهدژایهتی ئیسلام تهنها چاوهڕێی ئهو کارهساتانه بکهن که بهسهر گهلانی پێش ئهماندا هاتووه کاتێ بڕوایان به پێغهمبهران نههێناوه لهناوبران ئیتر تۆ نابینیت ههرگیز له یاساو بهرنامهکانی خوادا گۆڕانکاری پێش بێت ههرگیز نابینیت یاساو بهرنامهکانی خوا له نهخشهی خۆیان لابدهن که بهشێکی ڕیسواکردنی پیلانگێڕانه
- اردو - جالندربرى : یعنی انہوں نے ملک میں غرور کرنا اور بری چال چلنا اختیار کیا اور بری چال کا وبال اس کے چلنے والے ہی پر پڑتا ہے۔ یہ اگلے لوگوں کی روش کے سوا اور کسی چیز کے منتظر نہیں۔ سو تم خدا کی عادت میں ہرگز تبدل نہ پاو گے۔ اور خدا کے طریقے میں کبھی تغیر نہ دیکھو گے
- Bosanski - Korkut : oholost na Zemlji i ružno spletkarenje – a spletke će pogoditi upravo one koji se njima služe Zar oni mogu očekivati nešto drugo već ono što je zadesilo narode drevne U Allahovim zakonima ti nikad nećeš naći promjene u Allahovim zakonima ti nećeš naći odstupanja
- Swedish - Bernström : de är för högmodiga [för att lyssna till honom] och i stället tänker de ut bedrägliga argument [att sätta emot Våra budskap] Dessa bedrägliga argument skadar inga andra än upphovsmännen själva; men hade de väntat sig att Gud inte skulle ge dem samma behandling som deras föregångare Du kommer inte att uppleva att Gud slår in på nya vägar och du kommer att se hur Gud står fast vid Sin väg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : karena kesombongan mereka di muka bumi dan karena rencana mereka yang jahat Rencana yang jahat itu tidak akan menimpa selain orang yang merencanakannya sendiri Tiadalah yang mereka nantinantikan melainkan berlakunya sunnah Allah yang telah berlaku kepada orangorang yang terdahulu Maka sekalikali kamu tidak akan mendapat penggantian bagi sunnah Allah dan sekalikali tidak pula akan menemui penyimpangan bagi sunnah Allah itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا
(Karena kesombongan -mereka- di muka bumi) terhadap keimanan, mereka tidak mau beriman karena sombong. Lafal ayat ini menjadi Maf'ul Lah (dan karena rencana) pekerjaan mereka (yang jahat) berupa kemusyrikan dan lain-lainnya. (Dan tidaklah menimpa) tidak menggilas (rencana jahat itu selain orang yang merencanakannya sendiri) yaitu orang yang mengadakan makar itu sendiri. Lafal Al Makru diberi sifat As Sayyi-u adalah bentuk asal tetapi di-mudhaf-kan-nya lafal Al Makru kepada lafal As Sayyi-u, menurut suatu pendapat merupakan cara pemakaian yang lain tetapi dengan memperkirakan adanya Mudhaf yang lain supaya jangan langsung di-mudhaf-kan kepada sifat. (Tiadalah yang mereka nanti-nantikan) (melainkan, berlakunya, sunah, Allah yang telah berlaku, kepada orang-orang yang dahulu) yaitu diturunkannya azab atas mereka sebab mereka mendustakan rasul-rasul-Nya. (Maka sekali-kali kamu tidak akan menemui perubahan bagi sunah Allah dan sekali-kali tidak pula akan menemui penyimpangan bagi sunah Allah itu) azab itu tidak dapat diganti dengan yang lain dan tidak ditimpakan kepada orang-orang yang tidak berhak menerimanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পৃথিবীতে ঔদ্ধত্যের কারণে এবং কুচক্রের কারণে। কুচক্র কুচক্রীদেরকেই ঘিরে ধরে। তারা কেবল পূর্ববর্তীদের দশারই অপেক্ষা করছে। অতএব আপনি আল্লাহর বিধানে পরিবর্তন পাবেন না এবং আল্লাহর রীতিনীতিতে কোন রকম বিচ্যুতিও পাবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அவர்கள் பெருமை அடித்தவர்களாக பூமியில் தீமைகளைச் செய்யவும் சூழ்ச்சி செய்தார்கள் ஆனால் தீமைகள் செய்வதற்கான சூழ்ச்சி அச் சூழ்ச்சி செய்தவர்களைத் தவிர வேறெவரையும் சூழ்ந்து கொள்ளாது இவர்களுக்கு முன் சென்றோர் இறைவனுக்கு மாறு செய்து தண்டனை பெற்ற வழியைத் தான் இவர்களும் எதிர் பார்க்கின்றனரா அப்படியாயின் அல்லாஹ்வின் அவ்வழியில் அதாவது பாவம் செய்தோர் தண்டனை பெறுதலில் யாதொரு மாற்றத்தையும் நீர் காணமாட்டீர் அல்லாஹ்வின் அவ் வழியில் திருப்புதலையும் நீர் காணமாட்டீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ด้วยการหยิ่งยะโสในแผ่นดิน และการวางแผนชั่ว แต่แผนชั่วนั้นจะไม่ห้อมล้อมผู้ใด นอกจากเจ้าของของมันเท่านั้น พวกเขาจะคอยอะไรอีกเล่า นอกจากแนวทางของบรรพชน ดังนั้น เจ้าจะไม่พบการเปลี่ยนแปลงในแนวทางของอัลลอฮฺ และเจ้าจะไม่พบการบิดเบือนในแนวทางของอัลลอฮฺแต่ประการใด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ер юзида мутакаббирлик ва ёмон макр учун қилдилар Ёмон макр эса фақат ўз эгасига қайтадир Улар фақат илгаригиларнинг суннатига интизор бўлмоқдалар холос Аллоҳнинг суннатига ҳаргиз бадал топа олмассан Аллоҳнинг суннатига ҳаргиз ўзгартириш топа олмассан Ўзларидан аввал ўтганларга қандай муомала қилиш одатга айланган бўлса буларга ҳам шу қонун жорий қилинди Улар худди ана шу нарсани кутмоқдалар холос Ўшаларга ўхшаб Аллоҳнинг ғазабига учраб ҳалокатга йўлиқишни кутмоқдалар холос Чунки илгари ўтганлардан қолган суннат–қонун шудир
- 中国语文 - Ma Jian : 在地方上更加自大,更加图谋不轨。阴谋只困其创造者,他们除了等待古人所遭受的常道外,还能等待什么呢?对于真主的常道,你绝不能发现任何变更;对于真主的常道,你绝不能发现任何变迁。
- Melayu - Basmeih : Sambil bersikap sombong takbur di muka bumi dan berusaha merancangkan rancanganrancangan jahat terhadap Rasul itu sedang rancangan yang jahat itu tidak menimpa melainkan orang yang menjalankannya Dengan keadaan yang demikian maka tidak ada yang mereka tunggu selain daripada berlakunya kebinasaan menimpa mereka sebagaimana yang telah menimpa orangorang kafir yang telah lalu Kerana engkau tidak sekalikali akan mendapati sebarang perubahan bagi " Sunnatullah " undangundang peraturan Allah dan engkau tidak sekalikali akan mendapati sebarang penukaran bagi perjalanan " Sunnatullah " itu
- Somali - Abduh : isku kibrin dhulka iyo dhagar xun darteed dhagarna xumaan waxaan ahayn ehelkiisa kuma dhaco ee miyaad sugaysaan waxaan wadadii kuwii hore ahayn mana helaysid sunnada Eebe wax badala ma helaysid sunnada Eebe wax wareejiya Miyeyna ku soconin dhulka ooyna dayeeynin siday noqotay cidhibtii kuwii ka horreeyey gaaladii Makaad waxay ahaayseen kuwo ka xoogbadan Ebana wax ku cajisiya daaliya ma jiro Samooyinka iyo dhulka dhexdooda midna waana oge wax walba kara
- Hausa - Gumi : Dõmin nũna girman kai a cikin ƙasã da mãkircin cũta Kuma mãkirci na cũta bã ya fãdãwa fãce a kan mutãnensa To shin sunã jiran wani abu ne fãce dai hanyar kãfiran farko To bã zã ka sãmi musanya ba ga hanyar Allah Kuma bã zã ka sãmi jũyarwa ba ga hanyar Allah
- Swahili - Al-Barwani : Kwa kutakabari kwao katika nchi na kufanya vitimbi vya uovu Na vitimbi viovu havimsibu ila mwenyewe aliye vifanya Hebu hawangojei yalio wasibu watu wa kale Basi hutapata mabadiliko katika mtindo wa Mwenyezi Mungu Wala hutapata mageuko katika mwendo wa Mwenyezi Mungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : për mendjemadhësinë në Tokë dhe dinakëritë e shëmtuara që e godasin vetëm pronarin e tij Vallë a presin ata diçka tjetër pos dispozitës së atyre të mëparshmëve Ti me të vërtetë nuk mund të gjesh ndryshim në dispozitën e Perëndisë dhe as që do të gjesh transformim në dispozitën e Perëndisë
- فارسى - آیتی : به سركشى در زمين و نيرنگهاى بد. و اين نيرنگهاى بد جز نيرنگبازان را در بر نگيرد. آيا جز سنتى كه بر گذشتگان رفته است منتظر چيز ديگرى هستند؟ در سنت خدا هيچ تبديلى نمىيابى و در سنت خدا هيچ تغييرى نمىيابى.
- tajeki - Оятӣ : ба саркашӣ дар замин ва найрангҳои бад. Ва ин найрангҳои бад фақат найрангбозонро дар бар гирад. Оё ҷуз суннате, ки бар гузаштагон рафтааст, мунтазири чизи дигаре ҳастанд? Дар суннати Худо ҳеҷ табдиле намеёбӣ ва дар суннати Худо ҳеҷ тағйире намеёбӣ.
- Uyghur - محمد صالح : (بۇنداق بولۇشى) ئۇلارنىڭ زېمىندا تەكەببۇرلۇق قىلغانلىقلىرى ۋە ھىيلە - مىكىر ئىشلەتكەنلىكلىرىدىندۇر. ھىيلە - مىكىرنىڭ ۋابالى پەقەت ھىيلە - مىكىر ئىشلەتكەن ئادەمنىڭ ئۆزىگە بولىدۇ، ئۇلار پەقەت ئىلگىرىكى ئۈممەتلەرگە قوللىنىلغان (اﷲ نىڭ ئۇلارنى ھالاك قىلىش ۋە جازالاشتىن ئىبارەت) يولىنىلا كۈتىدۇ، اﷲ نىڭ (مەخلۇقاتلار ئۈستىدە قوللانغان) يولىدا ھەرگىزمۇ ھېچقانداق ئۆزگىرىشنى كۆرمەيسەن، اﷲ يولىدا ھەرگىز يۆتكىلىشنىمۇ (يەنى ئازابنىڭ ئازابقا تېگىشلىك بولغانلار ئۈستىدىن باشقىلارنىڭ ئۈستىگە يۆتكىلىشىنى) كۆرمەيسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് ഭൂമിയില് അഹങ്കരിച്ചു നടന്നതിനാലാണിത്. ഹീനതന്ത്രങ്ങളിലേര്പ്പെട്ടതിനാലും. കുടിലതന്ത്രം അതു പയറ്റുന്നവരെത്തന്നെയാണ് ബാധിക്കുക. അതിനാല് മുന്ഗാമികളുടെ കാര്യത്തിലുണ്ടായ ദുരന്താനുഭവങ്ങളല്ലാതെ മറ്റെന്താണ് അവര്ക്ക് കാത്തിരിക്കാനുള്ളത്? അല്ലാഹുവിന്റെ നടപടിക്രമത്തിലൊരു മാറ്റവും നിനക്കു കാണാനാവില്ല. അല്ലാഹുവിന്റെ നടപടിക്രമത്തില് വ്യത്യാസം വരുത്തുന്ന ഒന്നും നിനക്കു കണ്ടെത്താനാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ليس اقسامهم لقصد حسن وطلبا للحق وانما هو استكبار في الارض على الخلق يريدون به المكر السيئ والخداع والباطل ولا يحيق المكر السيئ الا باهله فهل ينتظر المستكبرون الماكرون الا العذاب الذي نزل بامثالهم الذين سبقوهم فلن تجد لطريقه الله تبديلا ولا تحويلا فلا يستطيع احد ان يبدل ولا ان يحول العذاب عن نفسه او غيره
*72) That is, this Law of Allah that the nation which repudiates its Prophet, is destroyed should be applied in their case as well.