- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٍۢ سَلِيمٍ
- عربى - نصوص الآيات : إذ جاء ربه بقلب سليم
- عربى - التفسير الميسر : وإنَّ من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
- السعدى : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
{ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } من الشرك والشبه، والشهوات المانعة من تصور الحق، والعمل به، وإذا كان قلب العبد سليما، سلم من كل شر، وحصل له كل خير، ومن سلامته أنه سليم من غش الخلق وحسدهم، وغير ذلك من مساوئ الأخلاق، ولهذا نصح الخلق في اللّه، وبدأ بأبيه وقومه .
- الوسيط لطنطاوي : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وكان بين نوح وإبراهيم ، نبيان كريمان هما : هود ، وصالح - عليهما السلام - والظرف فى قوله - تعالى - : ( إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) متعلق بمحذوف تقديره : اذكر أى : اذكر - أيها العاقل لتعتبر وتتعظ - وقت أن جاء إبراهيم إلى ربه بقلب سليم من الشرك ومن غيره من الآفات كالحسد والغل والخديعة والرياء .
والمراد بمجيئه ربه بقلبه : إخلاص لقلبه لدعوة الحق ، واستعداده لبذل نفسه وكل شئ يملكه فى سبيل رضا ربه - عز وجل - .
فهذا التعبير يفيد الاستسلام المطلق لربه والسعى الحثيث فى كل ما يرضيه .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : ما معنى المجئ بقلبه ربه؟ قلت : معناه أنه أخلص لله قلبه ، وعرف ذلك منه فضرب المجئ مثلا لذلك .
- البغوى : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
(إذ جاء ربه بقلب سليم ) مخلص من الشرك والشك .
- ابن كثير : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
( إذ جاء ربه بقلب سليم ) قال ابن عباس : يعني شهادة أن لا إله إلا الله .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن عوف : قلت لمحمد بن سيرين : ما القلب السليم ؟ قال : يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
وقال الحسن : سليم من الشرك ، وقال عروة : لا يكون لعانا .
- القرطبى : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
قوله تعالى : إذ جاء ربه بقلب سليم أي مخلص من الشرك والشك . وقال عوف الأعرابي : سألت محمد بن سيرين ما القلب السليم ؟ فقال : الناصح لله - عز وجل - في خلقه . وذكر الطبري عن غالب القطان وعوف وغيرهما عن محمد بن سيرين أنه كان يقول للحجاج : مسكين أبو محمد ! إن عذبه الله فبذنبه ، وإن غفر له فهنيئا له ، وإن كان قلبه سليما فقد أصاب الذنوب من هو خير منه . قال عوف : فقلت لمحمد ما القلب السليم ؟ قال : أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة قائمة ، وأن الله يبعث من في القبور . وقال هشام بن عروة : كان أبي يقول لنا : يا بني لا تكونوا لعانين ، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئا قط ، فقال تعالى : إذ جاء ربه بقلب سليم . ويحتمل مجيئه إلى ربه وجهين : أحدهما : عند دعائه إلى توحيده وطاعته ، الثاني : عند إلقائه في النار .
- الطبرى : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وقوله ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) يقول تعالى ذكره: إذ جاء إبراهيم ربه بقلب سليم من الشرك، مخلص له التوحيد.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) والله من الشرك.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: سليم من الشرك.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد ( بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: لا شك فيه. وقال آخرون في ذلك بما حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا عَثَّام بن عليّ، قال: ثنا هشام، عن أبيه، قال: يا بني لا تكونوا لعانين، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئا قطّ، فقال الله: ( إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )
- ابن عاشور : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) والباء في { بِقَلببٍ سليمٍ } للمصاحبة ، أي جاء معه قلب صفته السلامة فيؤول إلى معنى : إذ جاء ربه بسلامة قلب ، وإنما ذكر القلب ابتداء ثم وصف ب { سليمٍ } لما في ذكر القلب من إحضار حقيقة ذلك القلب النزيه ، ولذلك أوثر تنكير «قلب» دون تعريف .
و { سَلِيمٍ : } صفة مشبهة مشتقة من السلامة وهي الخلاص من العلل والأدواء لأنه لما ذكر القلب ظهر أن السلامة سلامته مما تصاب به القلوب من أدوائها فلا جائز أن تعني الأدواء الجسدية لأنهم ما كانوا يريدون بالقلب إلا مقرّ الإِدراك والأخلاق . فتعين أن المراد : صاحب القلب مع نفسه بمثل طاعة الهوى والعجب والغرور ، ومع الناس بمثل الكبر والحقد والحسد والرياء والاستخفاف .
وأطلق المجيء على معاملته به في نفسه بما يرضي ربه على وجه التمثيل بحال من يجيء أحداً ملقياً إليه مَا طلبه من سلاح أو تحف أو ألطاف فإن الله أمره بتزكِية نفسه فامتثل فأشبه حال من دعاه فجاءه . وهذا نظير قوله تعالى : { أجيبوا داعي الله } [ الأحقاف : 31 ] .
وقد جمع قوله : { بِقَلْببٍ سليمٍ } جوامع كمال النفس وهي مصدر محامد الأعمال . وفي الحديث : " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " .
وقد حكي عن إبراهيم قوله : { يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } [ الشعراء : 88 - 89 ] ، فكان عماد ملة إبراهيم هو المتفرّع عن قوله : { بقلب سليم ، } وذلك جُماع مكارم الأخلاق ولذلك وصف إبراهيم بقوله تعالى : { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } [ هود : 75 ] ، فكان منزهاً عن كل خلق ذميم واعتقاد باطل .
ثم إن مكارم الأخلاق قابلة للازدياد فكان حظ إبراهيم منها حظاً كاملاً لعله أكمل من حظ نوح بناء على أن إبراهيم أفضل الرسل بعد محمد صلى الله عليه وسلم وادخر الله منتهى كمالها لِرسوله محمد صلى الله عليه وسلم فلذلك قال : " إنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق " ، ولذلك أيضاً وصفت ملة إبراهيم بالحنيفية ووصف الإِسلام بزيادة ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم " بُعِثت بالحنيفية السمحة " وتعليق كونه من شيعة نوح بهذا الحِين المضاف إلى تلك الحالة كناية عن وصف نوح بسلامة القلب أيضاً يحصل من قوله : { وإنَّ من شيعتِه لإبراهيم } إثبات مثل صفات نوح لإِبراهيم ومن قوله : { إذ جَاءَ ربَّهُ بقلْببٍ سليمٍ } إثبات صفة مثل صفة إبراهيم لنوح على طريق الكناية في الإثباتين ، إلا أن ذلك أثبت لإِبراهيم بالصريح ويثبت لنوح باللزوم فيكون أضعف فيه من إبراهيم .
- إعراب القرآن : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
«إِذْ» ظرف زمان «جاءَ» ماض فاعله مستتر «رَبَّهُ» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «بِقَلْبٍ» متعلقان بجاء «سَلِيمٍ» صفة لقلب
- English - Sahih International : When he came to his Lord with a sound heart
- English - Tafheem -Maududi : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(37:84) When he came to his Lord with a pure heart, *44
- Français - Hamidullah : Quand il vint à son Seigneur avec un cœur sain
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als er zu seinem Herrn mit heilem Herzen kam
- Spanish - Cortes : Cuando vino a su Señor con corazón sano
- Português - El Hayek : Que se consagrou ao seu Senhor de coração sincero
- Россию - Кулиев : Вот он пришел к своему Господу с непорочным сердцем
- Кулиев -ас-Саади : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
Вот он пришел к своему Господу с непорочным сердцем.Его сердце было очищено от многобожия, сомнений и порочных желаний, которые мешают воспринимать истину и поступать правильно. Только тот, чье сердце непорочно, сумеет спастись от всего скверного и неприятного и обрести все благое и желанное.
- Turkish - Diyanet Isleri : Nitekim Rabbine temiz bir kalple geldi
- Italiano - Piccardo : quando si accostò al suo Signore con cuore puro
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێک ڕووی کرده پهروهردگاری به پیر بانگهوازیهوه چوو بهدڵێکی پڕ له ئیمان و یهک خواناسیهوه
- اردو - جالندربرى : جب وہ اپنے پروردگار کے پاس عیب سے پاک دل لے کر ائے
- Bosanski - Korkut : kad je Gospodaru svome iskrena srca došao
- Swedish - Bernström : Han steg inför sin Herre med rent hjärta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : lngatlah ketika ia datang kepada Tuhannya dengan hati yang suci
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
(Ingatlah ketika ia datang kepada Rabbnya) maksudnya, ia mengikuti-Nya sewaktu datang kepada kaumnya (dengan hati yang suci) dari keraguan dan hal-hal lainnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন সে তার পালনকর্তার নিকট সুষ্ঠু চিত্তে উপস্থিত হয়েছিল
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர் தூய நெஞ்சத்துடன் தம்முடைய இறைவனிடம் வந்தபோது நபியே நீர் நினைவு கூர்வீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เมื่อเขาได้เข้าหาพระเจ้าของเขาด้วยจิตใจที่บริสุทธิ์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўшанда у ўз Роббига соғлом қалб ила келмишди
- 中国语文 - Ma Jian : 当时,他带着健全的心灵,来见他的主。
- Melayu - Basmeih : Ketika ia mematuhi perintah tuhannya dengan hati yang suci murni
- Somali - Abduh : Markuu ula yimid Eebihiis qalbi fayow xaq rumeeyey
- Hausa - Gumi : A lõkacin da ya je wa dangijinsa da zũciya kuɓutacciya
- Swahili - Al-Barwani : Alipo mjia Mola wake Mlezi kwa moyo mzima
- Shqiptar - Efendi Nahi : kur Zotit të vet i erdh me zemër të pastër
- فارسى - آیتی : آنگاه كه با دلى رسته از ترديد روى به پروردگارش آورد.
- tajeki - Оятӣ : Он гоҳ ки бо диле холи аз шубҳа рӯй ба Парвардигораш овард.
- Uyghur - محمد صالح : ئۆز ۋاقتىدا ئىبراھىم پەرۋەردىگارىغا ساغلام (يەنى مۇشرىكلىكتىن، شەكتىن پاك) دىل بىلەن كەلگەن ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ശുദ്ധഹൃദയനായി അദ്ദേഹം തന്റെ നാഥന്റെ സന്നിധിയില് ചെന്ന സന്ദര്ഭം:
- عربى - التفسير الميسر : وان من اشياع نوح على منهاجه وملته نبي الله ابراهيم حين جاء ربه بقلب بريء من كل اعتقاد باطل وخلق ذميم حين قال لابيه وقومه منكرا عليهم ما الذي تعبدونه من دون الله اتريدون الهه مختلقه تعبدونها وتتركون عباده الله المستحق للعباده وحده فما ظنكم برب العالمين انه فاعل بكم اذا اشركتم به وعبدتم معه غيره
*44) "Approached his Lord": Turned to his Lord sincerely and exclusively; "with a sound heart": with a heart that was free from all kinds of moral evils and weaknesses of faith, free from every trace of unbelief and shirk, doubt and suspicion, from every feeling of disobedience and rebellion, from every crookedness, confusion and complexity, and free from every evil inclination and desire, and a heart that neither cherished any malice and jealousy and ill-will against anyone, nor had any evil intention.