- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : لَخَلْق الله السموات والأرض أكبر من خَلْق الناس وإعادتهم بعد موتهم، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن خلق جميع ذلك هيِّن على الله.
- السعدى : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
يخبر تعالى بما تقرر في العقول، أن خلق السماوات والأرض -على عظمهما وسعتهما- أعظم وأكبر، من خلق الناس، فإن الناس بالنسبة إلى خلق السماوات والأرض من أصغر ما يكون فالذي خلق الأجرام العظيمة وأتقنها، قادر على إعادة الناس بعد موتهم من باب أولى وأحرى. وهذا أحد الأدلة العقلية الدالة على البعث، دلالة قاطعة، بمجرد نظر العاقل إليها، يستدل بها استدلالاً لا يقبل الشك والشبهة بوقوع ما أخبرت به الرسل من البعث.
وليس كل أحد يجعل فكره لذلك، ويقبل بتدبره، ولهذا قال: { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } ولذلك لا يعتبرون بذلك، ولا يجعلونه منهم على بال.
- الوسيط لطنطاوي : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
ثم بين - سبحانه - للناس من طريق المشاهدة صغر حجمهم بالنسبة إلى بعض خلقه - تعالى - فيقول : ( لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ ) .
أى : لخلق السموات والأرض ابتداء وبدون مثال سابق ، أكبر وأعظم من خلق الناس . ومما لا شك فيه أن من قدر على خلق الأعظم ، فهو على خلق ما هو أقل منه أقدر وأقدر ، ولكن أكثر الناس لاستيلاء الغفلة والهوى عليهم ، لا يعلمون هذه الحقيقة الجلية .
وقوله - تعالى - ( أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس ) إنما هو من باب تقريب الأشياء إلى الفهم . فمن المعروف بين الناس أن معالجة الشئ الكبير أشد من معالجة الشئ الصغير . وإن كان الأمر بالنسبة إلى الله - تعالى - لا تفاوت بين خلق الكبير وخلق الصغير ، إذ كل شئ خاضع لإرادته كما قال - سبحانه - : ( إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) قال صاحب الكشاف : فإن قلت : كيف اتصل قوله ( لَخَلْقُ السماوات والأرض . . . ) بما قبله؟
قلت : إن مجادلتهم فى آيات الله كانت مشتملة على إنكار البعث . وهو أصل المجادلة ومدارها ، فَحُجُّوا بخلق السموات والأرض لأنهم كانوا مقرين بأن الله خالقهم ، وبأنهما خلق عظيم لا يقادر قدره ، وخلق الناس بالقياس إلى خلقهما شئ قليل ، فمن قدر على خلقهما مع عظمهما . كان على خلق الإِنسان مع ضآلته أقدر . .
- البغوى : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
( لخلق السماوات والأرض ) مع عظمهما ، ) ( أكبر ) أعظم في الصدور ، ( من خلق الناس ) أي : من إعادتهم بعد الموت ، ( ولكن أكثر الناس ) يعني الكفار ، ( لا يعلمون ) حيث لا يستدلون بذلك على توحيد خالقها . وقال قوم : " أكبر " أي : أعظم من خلق الدجال ، ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) يعني اليهود الذين يخاصمون في أمر الدجال .
وروي عن هشام بن عامر قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من خلق الدجال " .
أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن أحمد الطاهري ، أخبرنا جدي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزار ، أخبرنا محمد بن زكريا العذافري ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي فذكر الدجال ، فقال : " إن بين يديه ثلاث سنين : سنة تمسك السماء ثلث قطرها ، والأرض ثلث نباتها ، والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها ، والأرض ثلثي نباتها ، والثالثة تمسك السماء قطرها كله ، والأرض نباتها كله ، فلا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلك ، وإن من أشد فتنته أنه يأتي الأعرابي فيقول : أرأيت إن أحييت لك إبلك أليس تعلم أني ربك ؟ قال : فيقول : بلى ، فيتمثل له نحو إبله كأحسن ما يكون ضروعا وأعظمه أسنمة . قال : ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول : أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك ألست تعلم أني ربك ؟ فيقول : بلى ، فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه " . قالت : ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته ، ثم رجع والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم ، قالت : فأخذ بلحمتي الباب فقال : مهيم أسماء ؟ فقلت : يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال ، قال : " إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه ، وإلا فإن ربي خليفتي على كل مؤمن " . قالت أسماء فقلت : يا رسول الله والله إنا لنعجن عجينا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ ؟ قال : " يجزيهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس " .
وبهذا الإسناد قال : أخبرنا معمر ، عن ابن خثيم ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة ، السنة كالشهر ، والشهر كالجمعة ، والجمعة كاليوم ، واليوم كاضطرام السعفة في النار " .
أخبرنا أبو سعيد الطاهري ، أخبرنا جدي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزار ، أخبرنا محمد بن زكريا العذافري ، أخبرنا إسحاق الدبري ، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : " إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا أنذر قومه ، لقد أنذر نوح قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : تعلمون أنه أعور وإن الله ليس بأعور " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال : ذكر الدجال عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور ، وأشار بيده إلى عينه ، وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية " .
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر الجرجاني ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا علي بن حجر ، حدثنا شعيب بن صفوان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن عقبة بن عمرو بن مسعود الأنصاري قال : انطلقت معه إلى حذيفة بن اليمان فقال له عقبة : حدثني ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدجال ؟ قال : " إن الدجال يخرج وإن معه ماء ونارا ، فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس نارا فماء بارد عذب ، فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا فإنه ماء عذب طيب " فقال عقبة : وأنا قد سمعته تصديقا لحذيفة .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثني إبراهيم بن المنذر ، حدثنا ابن الوليد ، حدثنا ابن عمرو وهو الأوزاعي ، حدثنا إسحاق ، حدثني أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس من نقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج إليه كل كافر ومنافق " .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني ، أخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري ، حدثنا أحمد بن علي الكشمهيني ، حدثنا علي بن حجر ، حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة ، حتى ينزل دبر أحد ، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام ، وهناك يهلك " .
أخبرنا أبو سعيد الطاهري ، أخبرنا جدي عبد الصمد البزار ، أخبرنا محمد بن زكريا العذافري ، أخبرنا إسحاق الدبري ، ثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفا عليهم السيجان " ويرويه أبو أمامة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " مع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو تاج وسيف محلى " .
- ابن كثير : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
يقول تعالى منبها على أنه يعيد الخلائق يوم القيامة ، وأن ذلك سهل عليه ، يسير لديه - بأنه خلق السموات والأرض ، وخلقهما أكبر من خلق الناس بدأة وإعادة ، فمن قدر على ذلك فهو قادر على ما دونه بطريق الأولى والأحرى ، كما قال تعالى : ( أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ) [ الأحقاف : 33 ] . وقال هاهنا : ( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ; فلهذا لا يتدبرون هذه الحجة ولا يتأملونها ، كما كان كثير من العرب يعترفون بأن الله خلق السموات والأرض ، وينكرون المعاد ، استبعادا وكفرا وعنادا ، وقد اعترفوا بما هو أولى مما أنكروا .
- القرطبى : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس مبتدأ وخبره . قال أبو العالية : أي : أعظم من خلق الدجال حين عظمته اليهود . وقال يحيى بن سلام : هو احتجاج على منكري البعث ، أي : هما أكبر من إعادة خلق الناس فلم اعتقدوا عجزي عنها ؟ . ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك .
- الطبرى : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (57)
يقول تعالى ذكره: لابتداع السموات والأرض وإنشاؤها من غير شيء أعظم أيها الناس عندكم إن كنتم مستعظمي خلق الناس, وإنشائهم من غير شيء من خلق الناس, ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن خلق جميع ذلك هين على الله.
- ابن عاشور : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)
مناسبة اتصال هذا الكلام بما قبله أن أهم ما جادلوا فيه من آيات الله هي الآيات المثبِتة للبعث وجدالهم في إثبات البعث هو أكبر شبهة لهم ضللت أنفسهم وروجوها في عامَّتهِم فقالوا : { أإذا كنا تراباً أإنا لفي خلق جديد } [ الرعد : 5 ] . فكانوا يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم لأجل ذلك { وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على اللَّه كذباً أم به جنة } [ سبأ : 7 ، 8 ] ، ولما كانوا مقرّين بأن الله هو خالق السماوات والأرض أقيمت عليهم الحجة على إثبات البعث بأنّ بعْث الأموات لا يبلغ أمره مقدار أمر خلق السماوات والأرض بالنسبة إلى قدرة الله تعالى . والكلام مؤذن بقَسَم مقدّر لأن اللام لام جواب القسم ، والمقصود : تأكيد الخبر .
ومعنى { أكبر } أنه أعظم وأهم وأكثر متعلَّقاتتِ قدرة بالقادر عليه لا يعجز عن خلق ناس يبعثهم للحساب .
فالمراد بالناس في قوله : { مِنْ خَلْققِ النَّاسِ } الذين يعيد الله خلقتهم كما بدأهم أول مرة ويودع فيهم أرواحهم كما أودعها فيهم أول مرة . والخبر مستعمل في غير معناه لأن كون خلقها أكبر هو أمر معلوم وإنما أريد التذكير والتنبيه عليه لعدم جريهم على موجَب علمهم به .
وموقع الاستدراك في قوله : { ولكن أكثرَ النَّاسسِ لا يعلَمُون } ما اقتضاه التوكيد بالقَسَم من اتضاح أن خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس . فالمعنى : أن حجة إمكان البعث واضحة ولكن الذين ينكرونها لا يعلمون ، أي لا يعلمون الدليل لأنهم متلاهون عن النظر في الأدلة مقتنعون ببادىء الخواطر التي تبدو لهم فيتخذونها عقيدة دون بحث عن معارضها ، فلما جرَوا على حالة انتقاء العلم نُزلوا منزلة من لا علم لهم فلذلك نزل فعل { يعلمون } منزلة اللازم ولم يذكر له مفعول .
فالمراد ب { أكثَرَ النَّاسِ } هم الذين يجادلون في آيات البعث وهم المشركون ، وأما الذين علموا ذلك فهم المؤمنون وهم أقل منهم عدداً . وإظهار لفظ { الناس } في قوله : { ولكنَّ أكثَر النَّاس لا يعلمون } مع أن مقتضى الظاهر الإضمار ، لتكون الجملة مستقلة بالدلالة فتصلح لأن تَسير مسير الأمثال ، فالمعنى أنهم أنكروا البعث لاستبعادهم خلق الأجسام مع أن في خلق السماوات والأرض ما لا يبقَى معه استبعاد مثل ذلك .
- إعراب القرآن : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
«لَخَلْقُ» اللام لام الابتداء ومبتدأ «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف عليها «أَكْبَرُ» خبر والجملة مستأنفة «مِنْ خَلْقِ» متعلقان بأكبر «النَّاسِ» مضاف إليه «وَلكِنَّ أَكْثَرَ» الواو حرف عطف ولكن واسمها «النَّاسِ» مضاف إليه «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لكن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها
- English - Sahih International : The creation of the heavens and earth is greater than the creation of mankind but most of the people do not know
- English - Tafheem -Maududi : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(40:57) Surely *78 the creation of the heavens and the earth is a greater act than the creation of human beings. But most people do not know. *79
- Français - Hamidullah : La création des cieux et de la terre est quelque chose de plus grand que la création des gens Mais la plupart des gens ne savent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wahrlich die Erschaffung der Himmel und der Erde ist größer als die Erschaffung der Menschen Aber die meisten Menschen wissen nicht
- Spanish - Cortes : Crear los cielos y la tierra es más Q grande aún que crear a los hombres Pero la mayoría de los hombres no saben
- Português - El Hayek : Seguramente a criação dos céus e da terra é mais importante do que a criação do homem; porém a maioria dos humanoso ignora
- Россию - Кулиев : Воистину сотворение небес и земли есть нечто более великое чем сотворение людей но большинство людей не знает этого
- Кулиев -ас-Саади : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
Воистину, сотворение небес и земли есть нечто более великое, чем сотворение людей, но большинство людей не знает этого.Всевышний сообщил о том, что подсознательно известно каждому человеку. Безусловно, создание небес и земли - более великое деяние, нежели сотворение людей. Как величественны и огромны небеса, и как мал и ничтожен по сравнению с ними человек! Если Аллах сумел создать великие небесные тела и не допустил при этом никакого упущения, то для Него не составит труда воскресить людей после смерти. Это является одним из логических доказательств истинности воскрешения. Если благоразумный человек прислушается к этому доказательству, то он непременно убедится в его неопровержимости и перестанет сомневаться в приближении Судного дня, о котором возвещали все Божьи посланники. Однако многие люди не хотят размышлять над этими простыми истинами, и поэтому Всевышний Аллах отметил, что большая часть людей не ведает об этом. Они не задумываются над пророческими проповедями и не обращают внимания на предостережения своего Господа.
- Turkish - Diyanet Isleri : Göklerin ve yerin yaratılması insanların yaratılmasından daha büyük bir şeydir Fakat insanların çoğu bilmezler
- Italiano - Piccardo : La creazione dei cieli e della terra è [certamente] più grandiosa di quella degli uomini ma la maggior parte di loro non sa nulla
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی دروستکردنی ئاسمانهکان و زهوی له دروستکردنی خهڵکی زۆر گهوره و گرنگتره بهڵام زۆربهی خهڵکی ئهم ڕاستیانه تێناگهن و پهی پێ نابهن و نایزانن
- اردو - جالندربرى : اسمانوں اور زمین کا پیدا کرنا لوگوں کے پیدا کرنے کی نسبت بڑا کام ہے لیکن اکثر لوگ نہیں جانتے
- Bosanski - Korkut : Stvaranje nebesa i Zemlje je sigurno veće nego stvaranje roda ljudskog ali većina ljudi ne zna
- Swedish - Bernström : Himlarnas och jordens skapelse är något vida större än skapelsen av människan men de flesta människor inser inte [att det förhåller sig så]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya penciptaan langit dan bumi lebih besar daripada penciptaan manusia akan tetapi kebanyakan manusia tidak mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(Sesungguhnya penciptaan langit dan bumi) yakni permulaannya (lebih besar daripada penciptaan manusia) untuk yang kedua kalinya, yaitu mengulanginya (tetapi kebanyakan manusia) yakni orang-orang kafir Mekah (tidak mengetahui) hal tersebut, perihal mereka sama dengan orang buta, sedangkan orang yang mengetahui hal tersebut perumpamaannya sama dengan orang yang melihat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষের সৃষ্টি অপেক্ষা নভোমন্ডল ও ভূমন্ডলের সৃষ্টি কঠিনতর। কিন্তু অধিকাংশ মানুষ বোঝে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக வானங்களையும் பூமியையும் படைப்பது மனிதர்களைப் படைப்பதை விட மிகவும் பெரிதாகும் எனினும் மனிதர்களில் பெரும்பாலோர் அறிய மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แน่นอนการสร้างชั้นฟ้าทั้งหลายและแผ่นดินนั้นใหญ่ยิ่งกว่าการสร้างมนุษย์ แต่ว่าส่วนมากของมนุษย์ไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта осмонлару ерни яратиш одамларни яратишдан каттароқдир Лекин одамларнинг кўплари билмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 创造天地,是比再造人类更难的,但世人大半不知道。
- Melayu - Basmeih : Demi sesungguhnya menciptakan langit dan bumi dari tiada kepada ada lebih besar dan lebih menakjubkan daripada menciptakan manusia dan menghidupkannya semula sesudah matinya; akan tetapi kebanyakan manusia yang mengingkari hari kiamat tidak mengetahui
- Somali - Abduh : Abuuriddu cirka iyo Dhulka yaa kawayn abuuridda Dadka sida u muuqata laakiin Dadka badidiis ma oga
- Hausa - Gumi : Lalle halittar sammai da ƙasã ita ce mafi girma daga halittar mutãne kuma amma mafi yawan mutãne ba su sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Bila ya shaka kuumba mbingu na ardhi ni kukubwa zaidi kuliko kuwaumba watu Lakini watu wengi hawajui
- Shqiptar - Efendi Nahi : Krijimi i qiejve dhe i Tokës është më i madh se krijimi i njerëzve por këtë shumica e njerëzve nuk e di
- فارسى - آیتی : آفرينش آسمان و زمين از آفرينش مردم بزرگتر است، ولى بيشتر مردم نمىدانند.
- tajeki - Оятӣ : Офариниши осмону замин аз офариниши мардум бузургтар аст, вале бештари мардум намедонанд!
- Uyghur - محمد صالح : ئاسمانلارنى ۋە زېمىننى يارىتىش ئەلۋەتتە ئىنسانلارنى يارىتىشتىن كۆپ قىيىندۇر ۋە لېكىن ئىنسانلارنىڭ كۆپچىلىكى (بۇنى) ئۇقمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളുടെ സൃഷ്ടി മനുഷ്യസൃഷ്ടിയെക്കാള് എത്രയോ വലിയ കാര്യമാണ്. പക്ഷേ, അധികമാളുകളും അതറിയുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : لخلق الله السموات والارض اكبر من خلق الناس واعادتهم بعد موتهم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ان خلق جميع ذلك هين على الله
*78) After reviewing the conspiracies and plots of the chiefs of the Quraish in vv. 21-56, the address is now being directed towards the common people, and they are being made to understand that the truths to which Muhammad (upon whom be Allah's peace) is inviting them, are absolutely rational, as if to say: "Your own good and well-being lies in accepting them and rejecting them is ruinous for your own selves." In this connection, first of alI arguments have been given for the doctrine of the Hereafter, for the disbelievers regarded this very doctrine as most bewildering and incomprehensible.
*79) This is an argument for the possibility of the Hereafter. The disbelievers thought it was impossible for man to be resurrected after death. In answer to this, it is being said: "Those who talk like this are, in fact, ignorant. If they use their common sense, they will easily understand that for that God Who has created this wonderful Universe it cannot at all be difficult to create men once again."