- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَنَادَوْاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّٰكِثُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ۖ قال إنكم ماكثون
- عربى - التفسير الميسر : ونادى هؤلاء المجرمون بعد أن أدخلهم الله جهنم "مالكًا" خازن جهنم: يا مالك لِيُمِتنا ربك، فنستريح ممَّا نحن فيه، فأجابهم مالكٌ: إنكم ماكثون، لا خروج لكم منها، ولا محيد لكم عنها، لقد جئناكم بالحق ووضحناه لكم، ولكن أكثركم لما جاء به الرسل من الحق كارهون.
- السعدى : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
{ وَنَادَوْا } وهم في النار، لعلهم يحصل لهم استراحة، { يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ } أي: ليمتنا فنستريح، فإننا في غم شديد، وعذاب غليظ، لا صبر لنا عليه ولا جلد. فـ { قَالَ } لهم مالك خازن النار -حين طلبوا منه أن يدعو اللّه لهم أن يقضي عليهم-: { إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ } أي: مقيمون فيها، لا تخرجون عنها أبدا، فلم يحصل لهم ما قصدوه، بل أجابهم بنقيض قصدهم، وزادهم غما إلى غمهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
ثم حكى - سبحانه - بعض أقوالهم بعد نزول العذاب بهم فقال : ( وَنَادَوْاْ يامالك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) .
والمراد بذلك سؤال خازن النار واللام فى قوله ( لِيَقْضِ ) لام الدعاء .
أى : وبعد أن طال العذاب على هؤلاء الكافرين ، نادوا فى ذلة واستجداء قائلين لخازن النار : يا مالك ادع لنا ربك كى يقضى علينا ، بأن يميتنا حتى نستريح من هذا العذاب .
فالمراد بالقضاء هنا : الإِهلاك والإِماتة ، ومنه قوله - تعالى - : ( فَوَكَزَهُ موسى فقضى عَلَيْهِ . . . ) أى : فأهلكه .
وفى هذا النداء ما فيه من الكرب والضيق ، حتى إنهم ليتمنون الموت لكى يستريحوا مما هم فيه من عذاب .
وهنا يجيئهم الرد بما يزيدهم غما على غمهم ، وهو قوله - تعالى - : ( قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ ) أى : قال مالك فى الرد عليهم : إنكم ماكثون فيه بدون موت يريحكم من عذابها ، وبدون حياة تجدون معها الراحة والأمان .
- البغوى : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
( ونادوا يا مالك ) . يدعون خازن النار ( ليقض علينا ربك ) ليمتنا ربك فنستريح فيجيبهم مالك بعد ألف سنة ( قال إنكم ماكثون ) مقيمون في العذاب .
أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أخبرنا عبد الله بن محمود ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة يذكره عن أبي أيوب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال [ النبي - صلى الله عليه وسلم - ] : " إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما ، ثم يرد عليهم إنكم ماكثون ، قال : هانت - والله - دعوتهم على مالك وعلى رب مالك ، ثم يدعون ربهم فيقولون : ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ، قال : فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين ، ثم يرد عليهم : اخسئوا فيها ولا تكلمون ، قال : فوالله ما نبس القوم بعدها بكلمة ، وما هو إلا الزفير والشهيق في نار جهنم ، فشبه أصواتهم بأصوات الحمير ، أولها زفير وآخرها شهيق .
- ابن كثير : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
( ونادوا يامالك ) وهو : خازن النار .
قال البخاري : حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن عطاء ، عن صفوان بن يعلى ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر : ( ونادوا يامالك ليقض علينا ربك ) أي : ليقبض أرواحنا فيريحنا مما نحن فيه ، فإنهم كما قال تعالى : ( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) [ فاطر : 36 ] . وقال : ( ويتجنبها الأشقى . الذي يصلى النار الكبرى . ثم لا يموت فيها ولا يحيى ) [ الأعلى : 11 - 13 ] ، فلما سألوا أن يموتوا أجابهم مالك ، ( قال إنكم ماكثون ) : قال ابن عباس : مكث ألف سنة ، ثم قال : إنكم ماكثون . رواه ابن أبي حاتم .
أي : لا خروج لكم منها ولا محيد لكم عنها .
ثم ذكر سبب شقوتهم وهو مخالفتهم للحق ومعاندتهم له فقال :
- القرطبى : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
قوله تعالى : ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون .
قوله تعالى : ونادوا يامالك وهو خازن جهنم ، خلقه لغضبه ، إذا زجر النار زجرة أكل بعضها بعضا . وقرأ علي وابن مسعود - رضي الله عنهما ( ونادوا يا مال ) وذلك خلاف المصحف . وقال أبو الدرداء وابن مسعود : قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - ونادوا يا مال باللام خاصة ، يعني رخم الاسم وحذف الكاف . والترخيم الحذف ، ومنه ترخيم الاسم في النداء ، وهو أن يحذف من آخره حرف أو أكثر ، فتقول في مالك : يا مال ، وفي حارث : يا حار ، وفي فاطمة : يا فاطم ، وفي عائشة يا عائش وفي مروان : يا مرو ، وهكذا . قال :
يا حار لا أرمين منكم بداهية لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك
وقال امرؤ القيس :
أحار ترى برقا أريك وميضه كلمع اليدين في حبي مكلل
وقال أيضا :
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وقال آخر :
يا مرو إن مطيتي محبوسة ترجو الحباء وربها لم ييأس
وفي صحيح الحديث ( أي فل هلم ) . ولك في آخر الاسم المرخم وجهان : أحدهما : أن تبقيه على ما كان عليه قبل الحذف . والآخر : أن تبنيه على الضم ، مثل : يا زيد ، كأنك أنزلته منزلته ولم تراع المحذوف . وذكر أبو بكر الأنباري قال : حدثنا محمد بن يحيى المروزي قال حدثنا محمد - وهو ابن سعدان - قال حدثنا حجاج عن شعبة عن الحكم بن عتيبة عن مجاهد قال : كنا لا ندري ما الزخرف حتى وجدناه في قراءة عبد الله " بيت من ذهب " ، وكنا لا ندري ، ( ونادوا يا مالك ) أو يا ملك ( بفتح اللام وكسرها ) حتى وجدناه في قراءة عبد الله ( ونادوا يا مال ) على الترخيم . قال أبو بكر : لا يعمل على هذا الحديث لأنه مقطوع لا يقبل مثله في الرواية عن الرسول - عليه السلام - ، وكتاب الله أحق بأن يحتاط له وينفى عنه الباطل .
قلت : وفي صحيح البخاري عن صفوان بن يعلى عن أبيه قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ على المنبر : ونادوا يامالك ليقض علينا ربك بإثبات الكاف . وقال محمد بن كعب القرظي : بلغني - أو ذكر لي - أن أهل النار استغاثوا بالخزنة فقال الله تعالى : وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب فسألوا يوما واحدا يخفف عنهم فيه العذاب ، فردت عليهم : أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال قال : فلما يئسوا مما عند الخزنة نادوا مالكا ، وهو عليهم وله مجلس في وسطها ، وجسور تمر عليها ملائكة العذاب ، فهو يرى أقصاها كما يرى أدناها فقالوا : يامالك ليقض علينا ربك سألوا الموت ، قال : فسكت عنهم لا يجيبهم ثمانين سنة ، قال : والسنة ستون وثلاثمائة يوم ، والشهر ثلاثون يوما ، واليوم كألف سنة مما تعدون ، ثم لحظ إليهم بعد الثمانين فقال : ( إنكم ماكثون ) وذكر الحديث ، ذكره ابن المبارك . وفي حديث أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : فيقولون ادعوا مالكا فيقولون ( يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ) . قال الأعمش : نبئت أن بين دعائهم وبين إجابة مالك إياهم ألف عام ، خرجه الترمذي . وقال ابن عباس : يقولون ذلك فلا يجيبهم ألف سنة ، ثم يقول إنكم ماكثون . وقال مجاهد ونوف البكالي : بين ندائهم وإجابته إياهم مائة سنة . وقال عبد الله بن عمرو : أربعون سنة ، ذكره ابن المبارك .
- الطبرى : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77)
يقول تعالى ذكره: ونادى هؤلاء المجرمون بعد ما أدخلهم الله جهنم, فنالهم فيها من البلاء ما نالهم, مالكا خازن جهنم ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: ليمتنا ربك, فيفرغ من إماتتنا, فذكر أن مالكا لا يجيبهم في وقت قيلهم له ذلك, ويدعهم ألف عام بعد ذلك, ثم يجيبهم, فيقول لهم: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ).
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن عطاء بن السائب, عن أبي الحسن, عن ابن عباس ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) فأجابهم بعد ألف سنة ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ).
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن عطاء بن السائب, عن رجل من جيرانه يقال له الحسن, عن نوف في قوله: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: يتركهم مئة سنة مما تعدون, ثم يناديهم فيقول: يا أهل النار إنكم ماكثون.
حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا ابن أبي عدي, عن سعيد, عن قتادة, عن عبد الله بن عمرو, قال: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: فخلى عنهم أربعين عاما لا يجيبهم, ثم أجابهم: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ) : قالوا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فخلى عنهم مثلي الدنيا, ثم أجابهم: اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قال: فوالله ما نبس القوم بعد الكلمة, إن كان إلا الزفيرُ والشهيق.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, عن أبي أيوب الأزدي, عن عبد الله بن عمرو, قال: إن أهل جهنم يدعون مالكا أربعين عاما فلا يجيبهم, ثم يقول: ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ), ثم ينادون ربهم رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ فيدعهم أو يخلي عنهم مثل الدنيا, ثم يردّ عليهم اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قال: فما نبس القوم بعد ذلك بكلمة إن كان إلا الزفير والشهيق في نار جهنم.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عمرو, عن عطاء, عن الحسن, عن نوف ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: يتركهم مئة سنة مما تعدّون, ثم ناداهم فاستجابوا له, فقال: إنكم ماكثون.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط عن السديّ, في قوله: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: مالك خازن النار, قال: فمكثوا ألف سنة مما تعدون, قال: فأجابهم بعد ألف عام: إنكم ماكثون.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله تعالى ذكره: ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) قال: يميتنا, القضاء ههنا الموت, فأجابهم ( إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ).
- ابن عاشور : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) جملة { ونادوا } حال من ضمير { وهم فيه مبلسون } [ الزخرف : 75 ] ، أو عطف على جملة { وهم فيه مبلسون } . وحكي نداؤهم بصيغة الماضي مع أنه مما سيقع يوم القيامة ، إما لأن إبلاسهم في عذاب جهنم وهو اليأس يكون بعد أن نادوا يا مالك وأجابهم بما أجاب به ، وذلك إذا جعلت جملة { ونادوا } حالية ، وإمّا لتنزيل الفعل المستقبل منزلة الماضي في تحقيق وقوعه تخريجاً للكلام على خلاف مقتضى الظاهر نحو قوله تعالى : { ويوم ينفخ في الصور } [ النمل : 87 ] { فصَعِق مَن في السماوات ومَن في الأرض } [ الزمر : 68 ] وهذا إن كانت جملة { ونادوا } الخ معطوفة .
و ( مالك ) المنادى اسم الملَك الموكّل بجهنم خاطبوه ليرفع دعوتهم إلى الله تعالى شفاعة .
واللام في { ليقض علينا ربك } لام الأمر بمعنى الدعاء . وتوجيه الأمر إلى الغائب لا يكون إلا على معنى التبليغ كما هنا ، أو تنزيل الحاضر منزلة الغائب لاعتبار مَّا مثل التعظيممِ في نحو قول الوزير للخليفة : لِيَرَ الخليفة رأيه .
والقضاء بمعنى : الإماتة كقوله : { فوكزه موسى فقضَى عليه } [ القصص : 15 ] ، سألوا الله أن يزيل عنهم الحياة ليستريحوا من إحساس العذاب . وهم إنما سألوا الله أن يميتهم فأجيبوا بأنهم ماكثون جواباً جامعاً لنفي الإماتة ونفي الخروج فهو جواب قاطع لما قد يسألونه من بعدُ .
ومن النوادر المتعلقة بهذه الآية ما روي أن ابن مسعود قرأ ( ونادَوا يا مَالِ ) بحذف الكاف على الترخيم ، فذكرت قراءته لابن عباس فقال : مَا كان أشغلَ أهلَ النار عَن الترخيم ، قال في «الكشاف» : وعن بعضهم : حسَّن الترخيم أنهم يقتطعون بعض الاسم لضعفهم وعظم ما هم فيه اه . وأراد ببعضهم ابنَ جني فيما ذكره الطِّيبي أن ابن جنّي قال : وللترخيم في هذا الموضع سرّ وذلك أنهم لعظم ما هم عليه ضعفتْ وذلّتْ أنفُسهم وصغر كلامهم فكان هذا من مواضع الاختصار . وفي «صحيح البخاري» عن يَعْلَى بن أمية سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر { ونادوا يا مالك } بإثبات الكاف . قال ابن عطية : وَقِرَاءَةُ ( ونادوا يا مال ) رواها أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكون النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالوجهين وتواترت قراءة إثبات الكاف وبقيت الأخرى مروية بالآحاد فلم تكن قرآناً .
- إعراب القرآن : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
«وَنادَوْا» الواو حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا مالِكُ» يا حرف نداء ومنادى مبني على الضم في محل نصب وجملة النداء في محل نصب مفعول به «لِيَقْضِ» مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف حرف العلة «عَلَيْنا» متعلقان بالفعل «رَبُّكَ» فاعل مؤخر «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة «إِنَّكُمْ ماكِثُونَ» إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول
- English - Sahih International : And they will call "O Malik let your Lord put an end to us" He will say "Indeed you will remain"
- English - Tafheem -Maududi : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ(43:77) They shall call out: 'O Malik, *61 let your Lord put an end to us.' He will reply: 'You must stay on in it.
- Français - Hamidullah : et ils crieront O Mâlik Que ton Seigneur nous achève Il dira En vérité vous êtes pour y demeurer [éternellement]
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie rufen "O Malik dein Herr soll unserem Leben ein Ende setzen" Er sagt "Gewiß ihr werdet hier bleiben"
- Spanish - Cortes : Llamarán ¡Malik ¡Que tu Señor acabe con nosotros Él dirá ¡Os quedaréis ahí
- Português - El Hayek : E gritarão Ó Málik que teu Senhor nos aniquile E ele dirá Sabei que permanecereis aqui eternamente
- Россию - Кулиев : Они воззовут О Малик Пусть твой Господь покончит с нами Он скажет Вы останетесь здесь навечно
- Кулиев -ас-Саади : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
Они воззовут: «О Малик! Пусть твой Господь покончит с нами». Он скажет: «Вы останетесь здесь навечно».Находясь в пучине огня, мученики в надежде найти избавление от страданий воззовут к стражу Ада: «О Малик! Пусть Господь прикончит нас, чтобы мы смогли отдохнуть. У нас нет больше мочи терпеть этот чудовищный жар и суровое наказание». В ответ на их просьбу Малик скажет: «Вы пребудете здесь вечно, и никто не вызволит вас оттуда». Мученики не добьются своей цели, а ответ ангела лишь разрушит их надежды и увеличит их скорбь. Более того, он укорит грешников за их преступления и скажет:
- Turkish - Diyanet Isleri : Cehennemde şöyle seslenilir "Ey Nöbetçi Rabbin hiç değilse canımızı alsın" Nöbetçi "Siz böyle kalacaksınız" der
- Italiano - Piccardo : Urleranno “O Mâlik che ci finisca il tuo Signore”
- كوردى - برهان محمد أمين : دۆزهخیهکان هاوار دهکهن ئهی مالك که فریشتهی سهرپهرشتیاره دهبا پهروهردگارت بمانکوژێت دهبا بمرین و کۆتایی بهم سهغڵهتیهمان بێت له وهڵامدا دهڵێت بهڕاستی ئهوه جێتانه و تیایدا بۆ ههمیشه دهبێت بمێننهوه ئا بهو شێوهیه قورئان باسی بهختهوهران و باسی بهدبهخت و ناپوختهکان دهخاته بهرچاو ئهوسا دێتهوه بۆ دنیا و دهیهوێت پێش ئهوهی ئهو ڕۆژه بهرپا ببێت خهڵکی فریای خۆیان بکهون
- اردو - جالندربرى : اور پکاریں گے کہ اے مالک تمہارا پروردگار ہمیں موت دے دے۔ وہ کہے گا کہ تم ہمیشہ اسی حالت میں رہو گے
- Bosanski - Korkut : Oni će dozivati "O Malik Neka Gospodar tvoj učini da umremo" – a On će reći "Vi ćete tu vječno ostati"
- Swedish - Bernström : De kommer att ropa till [helvetets väktare] "Du som härskar [över oss] Be till din Herre att Han dömer oss till förintelse" Men hans svar blir "[Nej] här skall ni förbli"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka berseru "Hai Malik biarlah Tuhanmu membunuh kami saja" Dia menjawab "Kamu akan tetap tinggal di neraka ini"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
(Mereka berseru, "Hai Malik!) dia adalah malaikat penjaga neraka (Biarlah Rabbmu membunuh kami saja") maksudnya, mematikan kami. (Dia menjawab) seruan mereka setelah seribu tahun kemudian, ("Kalian akan tetap tinggal") di dalam azab yang abadi untuk selama-lamanya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা ডেকে বলবে হে মালেক পালনকর্তা আমাদের কিসসাই শেষ করে দিন। সে বলবে নিশ্চয় তোমরা চিরকাল থাকবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவர்கள் நரகத்தில் "யா மாலிக்" உமது இறைவன் எங்களை முடித்து விடட்டுமே" என்று சப்பதமிடுவார்கள்; அதற்கு அவர் "நிச்சயமாக நீங்கள் இங்கு நிலைத்து இருக்க வேண்டியவர்களே" என்று கூறுவார்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาจะร้องเรียกขึ้นว่า โอ้มาลิก ยามเฝ้าประตูนรก โปรดให้พระเจ้าของท่านจัดการให้เราตายเสียเถิด เขา มาลิก จะกล่าวว่า แท้จริงส่วนมากของพวกเจ้าเป็นผู้พำนักอยู่ตลอดไป
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Эй Молик Роббинг бизни битирсин деб нидо қилдилар У Албатта сиз туриб қолгувчисиз деди Яъни дўзахилар ўзларига берилаётган азоблар оғриғи алами ва шиддатига чидай олмай дўзах ишларига қараб турувчи Молик исмли фариштага қараб Эй Молик Роббинг бизни битирсин дейдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们将喊叫说:马立克啊!请你的主处决我们吧!他说:你们必定要留在刑罚中。
- Melayu - Basmeih : Dan mereka menyeru ketua malaikat penjaga neraka dengan berkata "Wahai Malik Biarlah hendaknya Tuhanmu mematikan kami kerana kami tidak tahan menderita" Maalik menjawab "Sesungguhnya kamu tetap kekal di dalam azab"
- Somali - Abduh : Waxayna u dhawaaqi Maalig Malaga Naarta iyagoo dhihi Eebahaa ha nadilo markaasuu dhahaa idinku waas kuwaaraysaan naarta
- Hausa - Gumi : Kuma suka yi kira "Ya Mãliku Ubangijinka Ya kashe mu mana " Mãliku ya ce "Lalle kũ mazauna ne"
- Swahili - Al-Barwani : Nao watapiga kelele waseme Ewe Malik Na atufishe Mola wako Mlezi Naye aseme Hakika nyinyi mtakaa humo humo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata atëherë do të thërrasin “O Malik engjëlli i mbikëqyrjes së zjarrit Le të na gjykojë Zoti yt me shkatërrim vdekje” E ai do të thotë “Ju do të qëndroni përherë aty”
- فارسى - آیتی : فرياد برآورند كه: اى مالك، كاش پروردگار تو ما را بميراند. مىگويد: نه، شما در اينجا ماندنى هستيد.
- tajeki - Оятӣ : Фарёд бароваранд, ки эй молики дӯзах кош Парвардигори ту моро бимиронад. Мегӯяд: «На, шумо дар ин ҷо монданӣ ҳастед».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى كۇففارلار) (دوزاخقا مۇئەككەل پەرىشتىگە): «ئى مالىك! پەرۋەردىگارىڭ بىزگە ئۆلۈم ھۆكۈم قىلسۇن» دەپ توۋلايدۇ. مالىك: «سىلەر ئازابتا چوقۇم قالىسىلەر» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് വിളിച്ചുകേഴും: "മാലികേ, അങ്ങയുടെ നാഥന് ഞങ്ങള്ക്ക് ഇപ്പോള്തന്നെ മരണം തന്നിരുന്നെങ്കില് നന്നായേനെ." മാലിക് പറയും: "നിങ്ങളിവിടെ താമസിക്കേണ്ടവര് തന്നെയാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ونادى هولاء المجرمون بعد ان ادخلهم الله جهنم "مالكا" خازن جهنم يا مالك ليمتنا ربك فنستريح مما نحن فيه فاجابهم مالك انكم ماكثون لا خروج لكم منها ولا محيد لكم عنها لقد جئناكم بالحق ووضحناه لكم ولكن اكثركم لما جاء به الرسل من الحق كارهون
*61) "Malik" : a keeper of Hell as is evident from the context.