- عربي - نصوص الآيات عثماني : هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَٰنُ
- عربى - نصوص الآيات : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
- عربى - التفسير الميسر : هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
- السعدى : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } أي: هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين.
- الوسيط لطنطاوي : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
ثم ختم - سبحانه - هذه النعم بقوله : ( هَلْ جَزَآءُ الإحسان إِلاَّ الإحسان ) والاستفهام لنفى أن يكون هناك مقابل لعمل الخير ، سوى الجزءا الحسن ، فالمراد بالإحسان الأول ، القول الطيب ، والفعل الحسن ، والمراد بالإحسان الثانى ، الجزاء الجميل الكريم على فعل الخير .
أى : ما جزاء من آمن وعمل صالحا ، وخاف مقام ربه ، ونهى نفسه عن الهوى . . . إلا أن يجازى الجزاء الحسن ، ويقدم له العطاء الذى يشرح صدره وتقر به عينه .
- البغوى : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " أي ما جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة . وقال ابن عباس : هل جزاء من قال : لا إله إلا الله وعمل بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - إلا الجنة ؟ .
أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني ابن فنجويه ، أخبرنا [ ابن شيبة ] ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن بهرام ، أخبرنا الحجاج بن يوسف المكتب ، أخبرنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي ، عن أنس بن مالك قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " ثم قال : [ هل تدرون ما قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ] قال : " يقول هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة " . - ابن كثير : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
وقوله : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) أي : ما لمن أحسن في الدنيا العمل إلا الإحسان إليه في الدار الآخرة . كما قال تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) [ يونس : 26 ] .
وقال البغوي : أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، حدثنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني ابن فنجويه ، حدثنا ابن شيبة ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن بهرام ، حدثنا الحجاج بن يوسف المكتب ، حدثنا بشر بن الحسين ، عن الزبير بن عدي ، عن أنس بن مالك قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ، قال : " هل تدرون ما قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " يقول هل جزاء ما أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة " .
ولما كان في الذي ذكر نعم عظيمة لا يقاومها عمل ، بل مجرد تفضل وامتنان ، قال بعد ذلك كله : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .
- القرطبى : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
قوله تعالى : هل جزاء الإحسان إلا الإحسان هل في الكلام على أربعة أوجه : تكون بمعنى قد كقوله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر ، وبمعنى الاستفهام كقوله تعالى : فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا ، وبمعنى الأمر كقوله تعالى : فهل أنتم منتهون ، وبمعنى " ما " في الجحد كقوله تعالى : فهل على الرسل إلا البلاغ ، و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان . قال عكرمة : أي هل جزاء من قال لا إله إلا الله إلا الجنة . ابن عباس : ما جزاء من قال لا إله إلا الله وعمل بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم إلا الجنة . وقيل : هل جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة ؛ قاله ابن زيد . وروى أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ثم قال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : يقول ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة . وروى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية فقال : يقول الله هل جزاء من أنعمت عليه بمعرفتي وتوحيدي إلا أن أسكنه جنتي وحظيرة قدسي برحمتي وقال الصادق : هل جزاء من أحسنت عليه في الأزل إلا حفظ الإحسان عليه في الأبد . وقال محمد ابن الحنيفة والحسن : هي مسجلة للبر والفاجر ، أي مرسلة على الفاجر في الدنيا والبر في الآخرة .
- الطبرى : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
وقوله: ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) يقول تعالى ذكره : هل ثواب خوف مقام الله عزّ وجلّ لمن خافه، فأحسن فى الدنيا عَمله، وأطاع ربه، إلا أن يحسن إليه في الآخرة ربُّهُ، بأن يجازيه على إحسانه ذلك في الدنيا، ما وصف في هذه الآيات من قوله: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ... إلى قوله: ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ).
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) قال: عملوا خيرا فجوزوا خيرا.
حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا عبيدة بن بكار الأزدي، قال: ثني محمد بن جابر، قال: سمعت محمد بن المنكدر يقول في قول الله جلّ ثناؤه ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) قال: هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا الجنة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) قال: ألا تراه ذكرهم ومنازلهم وأزواجهم، والأنهار التي أعدّها لهم، وقال: ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ): حين أحسنوا في هذه الدنيا أحسنا إليهم، أدخلناهم الجنة.
حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي يعلى، عن محمد ابن الحنفية ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) قال: هي مسجَّلة للبرّ والفاجر.
- ابن عاشور : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60(
تذييل للجمل المبدوءة بقوله : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } [ الرحمن : 46 ] ، أي لأنهم أحسنوا فجازاهم ربهم بالإِحسان .
والإِحسان الأول : الفعلُ الحَسن ، والإِحسان الثاني : إعطاء الحَسن ، وهو الخَير ، فالأول من قولهم : أَحسن في كذا ، والثاني من قولهم : أحسن إلى فلان .
والاستفهام مستعمل في النفي ، ولذلك عقب بالاستثناء فأفاد حصر مجازاة الإِحسان في أنها إحسان ، وهذا الحصر إخبار عن كونه الجزاء الحقَّ ومقتضى الحكمة والعدل ، وإلا فقد يتخلف ذلك لدى الظالمين ، قال تعالى : { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } [ الواقعة : 82 ] وقال : { فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما } [ الأعراف : 190 ] .
وعلم منه أن جزاء الإِساءة السوء قال تعالى : { جزاءً وفاقاً } [ النبأ : 26 ] .
- إعراب القرآن : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
«هَلْ» حرف استفهام «جَزاءُ الْإِحْسانِ» مبتدأ مضاف إلى الإحسان «إِلَّا» حرف حصر «الْإِحْسانِ» خبر والجملة استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Is the reward for good [anything] but good
- English - Tafheem -Maududi : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ(55:60) Can the reward of goodness be any other than goodness? *47
- Français - Hamidullah : Y a-t-il d'autre récompense pour le bien que le bien
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ist der Lohn des Guten nicht ebenfalls das Gute
- Spanish - Cortes : La retribución del bien obrar ¿es otra que el mismo bien obrar
- Português - El Hayek : A retribuição à bondade não é acaso a própria bondade
- Россию - Кулиев : Воздают ли за добро иначе чем добром
- Кулиев -ас-Саади : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
Воздают ли за добро иначе, чем добром?- Turkish - Diyanet Isleri : İyiliğin karşılığı ancak iyilik değil midir
- Italiano - Piccardo : Qual altro compenso del bene se non il bene
- كوردى - برهان محمد أمين : مهگهر پاداشتی چاکهتهنها چاکهنی یه
- اردو - جالندربرى : نیکی کا بدلہ نیکی کے سوا کچھ نہیں ہے
- Bosanski - Korkut : Zar nagrada za dobro učinjeno djelo može biti nešto drugo do dobro –
- Swedish - Bernström : Skulle belöningen för den som gör gott vara annat än gott
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tidak ada balasan kebaikan kecuali kebaikan pula
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ
(Tidak ada) tiada (balasan kebaikan) atau ketaatan (kecuali kebaikan pula) atau kenikmatan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সৎকাজের প্রতিদান উত্তম পুরস্কার ব্যতীত কি হতে পারে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நன்மைக்கு நன்மையைத் தவிர வேறு கூலி உண்டா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จะมีการตอบแทนความดีอันใดเล่านอกจากความดี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эҳсоннинг мукофоти фақат эҳсондир
- 中国语文 - Ma Jian : 行善者,只受善报。
- Melayu - Basmeih : Bukankah tidak ada balasan bagi amal yang baik melainkan balasan yang baik juga
- Somali - Abduh : Wanaag abaalkiisu soo wanaag ma aha
- Hausa - Gumi : Shin kyautatãwa nã da wani sakamako Ã'aha fãce kyautatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Ati yaweza kuwa malipo ya ihsani ila ihsani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Vallë për veprën e mirë a ka tjetër shpërblim pos të mirë
- فارسى - آیتی : آيا پاداش نيكى جز نيكى است؟
- tajeki - Оятӣ : Мукофоти некӣ некисту бас.
- Uyghur - محمد صالح : ياخشى ئىش قىلغۇچى پەقەت ياخشى مۇكاپاتقا ئېرىشىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നന്മയുടെ പ്രതിഫലം നന്മയല്ലാതെന്ത്?
- عربى - التفسير الميسر : هل جزاء من احسن بعمله في الدنيا الا الاحسان اليه بالجنه في الاخره فباي نعم ربكما ايها الثقلان تكذبان
*47) That is, "How, after aII, is it possible that AIIah should allow to go waste the sacrifices of those righteous servants and should deny them their rewards, who kept themselves subjected to restrictions throughout their lives for the sake of AIIah, who avoided the unlawfirl and remained content with the lawful, who performed their duties faithfully and sincerely, rendered the rights of those to whom rights were due, and endured hardships against evil and upheld good ?