- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٌ كَرِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم
- عربى - التفسير الميسر : من ذا الذي ينفق في سبيل الله محتسبًا من قلبه بلا مَنٍّ ولا أذى، فيضاعف له ربه الأجر والثواب، وله جزاء كريم، وهو الجنة؟
- السعدى : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
حث على النفقة في سبيله، لأن الجهاد متوقف على النفقة فيه، وبذل الأموال في التجهز له، فقال: { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا } وهي النفقة [الطيبة] التي تكون خالصة لوجه الله، موافقة لمرضاة الله، من مال حلال طيب، طيبة به نفسه، وهذا من كرم الله تعالى [حيث] سماه قرضا، والمال ماله، والعبد عبده، ووعد بالمضاعفة عليه أضعافا كثيرة، وهو الكريم الوهاب، وتلك المضاعفة محلها وموضعها يوم القيامة، يوم كل يتبين فقره، ويحتاج إلى أقل شيء من الجزاء الحسن، ولذلك قال:
- الوسيط لطنطاوي : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
ثم ختم - سبحانه - هذه الآيات الكريمة ، بتحريض اشد وأقوى على الإنفاق فى وجوه الخير ، فقال - تعالى - : ( مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) .
قال القرطبى : القرض : اسم لكل ما يلتمس عليه الجزاء ، وأقرض فلان فلانا ، أى : أعطاه ما يتجازاه واستقرضت من فلان أى : طلبت منه القرض فأقرضنى ، واقترضت منه أى : أخذت منه القرض . وأصل الكلمة : القطع . ومنه المقراض ، وأقرضته ، أى : قطعت له من مالى قطعة يجازى عليها .
ثم قال : والتعبير بالقرض فى هذه الآية ، إنما هو تأنيس وتقريب للناس بما يفهمونه ، والله هو الغنى الحميد ، لكنه - تعالى - شبه عطاء المؤمن فى الدنيا بما يرجو به ثوابه فى الآخرة بالقرض ، كما شبه إعطاء النفوس والأموال فى أخذ الجنة بالبيع والشراء " .
والقرض الحسن : هو الإنفاق من المال الحلال ، مع صدق النية ، دون رياء أو سمعة . أو منٍّ أو أذى مع تحرى أوسط الأموال .
والاستفهام : للحض على البذل والعطاء ، والتحريض على التحلى بمكارم الأخلاق .
و ( مَّن ) اسم استفهام مبتدأ ، و ( ذَا ) اسم إشارة خبره ، و ( الذي ) وصلته صفة لاسم الإشارة ، أو بدل منه .
والمعنى : من هذا المؤمن القوى الإيمان ، الذى يقدم ماله فى الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله ، وفى غير ذلك من وجوه الخير كمعاونة المختاجين ، وسد حاجة البائسين . . . ( فَيُضَاعِفَهُ لَهُ ) أى : فيعطيه - سبحانه - أجره على إنفاقه أضعافا مضاعفة .
( وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) ، أى : ولهذا المنفق - فضلا عن كل ذلك - أجر كريم عند خالقه ، لا يعلم مقداره إلا هو - تعالى - .
فأنت ترى أن هذه الآية الكريمة ، قد اشتملت على ألوان من الحض على الإنفاق فى وجوه الخير .
ومن ذلك التعبير بالاستفهام فى ذاته ، لأنه للتنبيه وبعث النفوس إلى التدبر والاستجابة .
ومن ذلك - أيضا - التعبير بقوله : ( مَّن ذَا الذي ) . . إذ لا يستفهم بتلك الطريقة إلا إذا كان المقام ذا شأن وخطر ، وكأن المخاطب لعظم شأنه ، من شأنه أن يشار إليه ، وأن يجمع له بين اسم الإشارة وبين الاسم الموصول .
ومن ذلك تسميته ما يبذله الباذل قرضا ، ولمن هذا القرض؟ إنه لله الذى له خزائن السموات والأرض .
فكأنه - تعالى - يقول : أقرضونى مما أعطيتكم ، وسأضاعف لكم هذا القرض أضعافا مضاعفة ، يوم القيامة ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً ) ومن ذلك إخفاء مرات المضاعفة ، وضم الأجر الكريم إليها .
ومن ذلك التعبير عن الإنفاق بالقرض ، إذ القرض معناه : إخراج المال . وانتظار ما يقابله من بدل .
والخلاصة أن هذه الآية وما قبلها ، فيها ما فيها من الدعوة إلى الإنفاق فى وجوه الخير ، وإلى الجهاد فى سبيل الله .
- البغوى : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
"من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجر كريم".
- ابن كثير : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
وقوله : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ) قال عمر بن الخطاب : هو الإنفاق في سبيل الله ، وقيل : هو النفقة على العيال ، والصحيح أنه أعم من ذلك ، فكل من أنفق في سبيل الله بنية خالصة ، وعزيمة صادقة دخل في عموم هذه الآية ; ولهذا قال : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ) كما قال في الآية الأخرى : ( أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون ) [ البقرة : 245 ] أي : جزاء جميل ورزق باهر - وهو الجنة - يوم القيامة .
قال بن أبي حاتم ، حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود قال : لما نزلت هذه الآية : ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ) قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله ، وإن الله ليريد منا القرض ؟ " قال : " نعم ، يا أبا الدحداح " . قال : أرني يدك يا رسول الله ، قال : فناوله يده ، قال : فإني قد أقرضت ربي حائطي - وله حائط فيه ستمائة نخلة ، وأم الدحداح فيه وعيالها - قال : فجاء أبو الدحداح فناداها : يا أم الدحداح ، قالت : لبيك . فقال : اخرجي ، فقد أقرضته ربي ، عز وجل - وفي رواية : أنها قالت له : ربح بيعك يا أبا الدحداح . ونقلت منه متاعها وصبيانها ، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح " . وفي لفظ : " رب نخلة مدلاة عروقها در وياقوت لأبي الدحداح في الجنة " .
- القرطبى : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
قوله تعالى : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم
قوله تعالى : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ندب إلى الإنفاق في سبيل الله . وقد مضى في ( البقرة ) القول فيه . والعرب تقول لكل من فعل فعلا حسنا : قد أقرض ، كما قال :
وإذا جوزيت قرضا فاجزه إنما يجزي الفتى ليس الجمل
وسمي قرضا ، لأن القرض أخرج لاسترداد البدل . أي : من ذا الذي ينفق في سبيل الله حتى يبدله الله بالأضعاف الكثيرة . قال الكلبي : قرضا أي : صدقة حسنا أي : محتسبا من قلبه بلا من ولا أذى .
فيضاعفه له ما بين السبع إلى سبعمائة إلى ما شاء الله من الأضعاف . وقيل : القرض الحسن هو أن يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، رواه سفيان عن أبي حيان . وقال زيد بن أسلم : هو النفقة على الأهل . الحسن : التطوع بالعبادات . وقيل : إنه عمل الخير ، والعرب تقول : لي عند فلان قرض صدق وقرض سوء . القشيري : والقرض الحسن أن يكون المتصدق صادق النية طيب النفس ، يبتغي به وجه الله دون الرياء والسمعة ، وأن يكون من الحلال . ومن القرض الحسن ألا يقصد إلى الرديء فيخرجه ، لقوله تعالى : ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون وأن يتصدق في حال يأمل الحياة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الصدقة فقال : أن تعطيه وأنت صحيح شحيح تأمل العيش ولا تمهل حتى إذا بلغت التراقي قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وأن يخفي صدقته ، لقوله تعالى : وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم وألا يمن ؛ لقوله تعالى : لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى وأن يستحقر كثير ما يعطي ، لأن الدنيا كلها قليلة ، وأن يكون من أحب أمواله ، لقوله تعالى : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وأن يكون كثيرا ، لقوله صلى الله عليه وسلم : أفضل الرقاب أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها .
فيضاعفه له وقرأ ابن كثير وابن عامر " فيضعفه " بإسقاط الألف إلا ابن عامر ويعقوب نصبوا الفاء . وقرأ نافع وأهل الكوفة والبصرة " فيضاعفه " بالألف وتخفيف العين إلا أن عاصما نصب الفاء . ورفع الباقون عطفا على يقرض . وبالنصب جوابا على الاستفهام . وقد مضى في ( البقرة ) القول في هذا مستوفى .
وله أجر كريم يعني الجنة .
- الطبرى : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
يقول تعالى ذكره: من هذا الذي ينفق في سبيل الله في الدنيا، محتسبا في نفقته، مبتغيًا ما عند الله، وذلك هو القرض الحسن، يقول: فيضاعف له ربه قرضه ذلك الذي أقرضه، بإنفاقه في سبيله، فيجعل له بالواحدة سبع مئة. وكان بعض نحوّيي البصرة يقول في قوله: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ) فهو كقول العرب: لي عندك قرض صدق، وقرض سَوْء إذا فعل به خيرا؛ وأنشد ذلك بيتا للشنفرى:
سَـنجْزِي سَـلامانَ بنَ مُفْرِجَ قَرْضَها
بِمَــا قَــدَّمَتْ أيْــدِيهم فــأزَلَّتِ (1)
(وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) يقول: وله ثواب وجزاء كريم، يعني بذلك الأجر: الجنة، وقد ذكرنا الرواية عن أهل التأويل في ذلك فيما مضى بما أغنى عن إعادته.
------------------------
الهوامش:
(1) نسب المؤلف البيت إلى الشنفرى. وسلامان بن مفرج قبيلة من العرب. والقرض كما في (اللسان: قرض) بفتح القاف وكسرها: ما يتجازى به الناس بينهم، ويتقاضونه، وجمعه قروض، وهو ما أسلفه من إحسان، ومن إساءة. قال أمية بن أبي الصلت:
كـلُّ امْرِئٍ سوْفَ يُجْزَى قرْضَه حَسَنا
أوْ سَــيِّئا وَمَدِينــا مِثْـلَ مـا دَانـا
قد سبق استشهاد المؤلف ببيت أمية هذا في (2 : 592) من هذه الطبعة.
- ابن عاشور : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11)
موقع هذه الجملة موقع التعليل والبيان لجملة { وكلاًّ وعد الله الحسنى } [ الحديد : 10 ] .
وما بينهما اعتراض ، والمعنى : أن مثل المنفق في سبيل الله كمثل من يُقرض الله ومَثَلُ الله تعالى في جزائه كمثل المستسلف مع من أحسن قرضه وأحسن في دفعه إليه .
و { من } استفهامية كما هو شأنها إذا دخلت على اسم الإشارة والموصول ، و { الذي يقرض } خبرها ، و { ذا } معترضة لاستحضار حال المقترض بمنزلة الشخص الحاضر القريب .
وعن الفراء : ( ذا ) صلة ، أي زائدة لمجرد التأكيد مثل ما قال كثير من النحاة : إن ( ذا ) في ( ماذا ) ملغاة ، قال الفراء : رأيتها في مصحف عبد الله { منذا الذي } والنون موصولة بالذال اه .
والاستفهام مستعمل في معنى التحريض مجازاً لأن شأن المحرِّض على الفعل أن يبحث عمن يفعله ويتطلب تعيينه لينوطه به أو يجازيه عليه .
والقرض الحسن : هو القرض المستكمل محاسن نوعه من كونه عن طيب نفس وبشاشة في وجه المستقرض ، وخلو عن كل ما يعرِّض بالمنة أو بتضييق أجل القضاء . والمشبّه هنا بالقرض الحسن هو الإِنفاق في سبيل الله المنهيُّ عن تركه في قوله : { وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله } [ الحديد : 10 ] .
وقرأ الجمهور { فيضاعفه } بألف بعد الضاد . وقرأه ابن كثير وابن عامر ويعقوب { فيضعِّفه } بدون ألف وبتشديد العين .
والفاء في جملة { فيضاعفه له } فاء السببية لأن المضاعفة مسببة على القرض . وقرأ الجمهور فعل { يضاعفُه } مرفوعاً على اعتباره معطوفاً على { يقرض } . والمعنى : التحريض على الإِقراض وتحصيل المضاعفة لأن الإِقراض سبب المضاعفة فالعمل لحصول الإِقراض كأنه عمل لحصول المضاعفة .
أو على اعتبار مبتدأ محذوف لتكون الجملة اسمية في التقدير فيقع الخبر الفعلي بعد المبتدأ مفيداً تقوية الخبر وتأكيد حصوله ، واعتبارِ هذه الجملة جواباً ، ل ( مَن ) الموصولة بإشراب الموصول معنى الشرط وهو إشراب كثير في القرآن .
وقرأه حفص عن عاصم وابن عامر ويعقوب كل على قراءته بالنصب على جواب الاستفهام .
ومعنى { وله أجر كريم } : أن له أنفس جنس الأجور لأن الكريم في كل شيء هو النفيس ، كما تقدم في قوله تعالى : { إني ألقي إلي كتاب كريم } في سورة النمل ( 29 ) . وجعل الأجر الكريم مقابل القرض الحسن فَقُوبِل بهذا موصوف وصفته بمثلهما .
والمضاعفة : مماثلة المقدار ، فالمعنى : يعطيه مثلي قرضه .
والمراد هنا مضاعفته أضعافاً كثيرة كما قال : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل } الآية في سورة البقرة ( 261 ) .
وقال : { من ذا الذي يُقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة } [ البقرة : 245 ] . وضمير النصب في { يضاعفه } عائد إلى القرض الحسن ، والكلام على حذف مضاف تقديره : فيضاعف جزاءه له . لأن القرض هنا تمثيل بحال السلف المتعارف بين الناس فيكون تضعيفه مثل تضعيف مال السلف وذلك قبل تحريم الربا .
والأجر : ما زاد على قضاء القرض من عطية يسديها المستسلف إلى من سلفه عندما يجد سعة ، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم « خيركم أحسنكم قضاء » وقال تعالى : { وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً } [ النساء : 40 ] .
والظاهر أن هذا الأجر هو المغفرة كما في قوله تعالى : { إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم } في سورة التغابن ( 17 ) . وهذا يشمل الإِنفاق في الصدقات قال تعالى : { إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجر كريم } [ الحديد : 18 ] ، وهو ما فسره قول النبي صلى الله عليه وسلم « والصدقة تطفىء الخطايا كما يطفىء الماء النار » أي زيادة على مضاعفتها مثل الحسنات كلها .
- إعراب القرآن : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
«مَنْ ذَا» مبتدأ وخبره «الَّذِي» اسم الموصول بدل من اسم الإشارة «يُقْرِضُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به والجملة صلة والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها «قَرْضاً» مفعول مطلق «حَسَناً» صفته «فَيُضاعِفَهُ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية «لَهُ» متعلقان بالفعل والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف بالفاء على فعل يدل عليه الفعل السابق «وَلَهُ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «أَجْرٌ» مبتدأ مؤخر «كَرِيمٌ» صفة أجر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Who is it that would loan Allah a goodly loan so He will multiply it for him and he will have a noble reward
- English - Tafheem -Maududi : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ(57:11) Who is it that will give Allah a beautiful loan? A loan that Allah will repay after increasing it many times and grant him a generous reward. *16
- Français - Hamidullah : Quiconque fait à Allah un prêt sincère Allah le lui multiplie et il aura une généreuse récompense
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer ist es denn der Allah ein gutes Darlehen gibt So wird Er es ihm vervielfachen; und für ihn wird es trefflichen Lohn geben
- Spanish - Cortes : A quien haga a Alá un préstamo generoso Él le devolverá el doble y le recompensará generosamente
- Português - El Hayek : Qual será o fiel que não quererá emprestar espontaneamente a Deus Será retribuído em dobro e terá uma generosarecompensa
- Россию - Кулиев : Если кто одолжит Аллаху прекрасный заем то Аллах увеличит его для него Ему уготована щедрая награда
- Кулиев -ас-Саади : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
Если кто одолжит Аллаху прекрасный заем, то Аллах увеличит его для него. Ему уготована щедрая награда.Кто сделает пожертвование из приобретенного честным путем имущества искренне ради Аллаха, того Он почтит гораздо большим вознаграждением. Воистину, Он - Великодушный Даритель. Из-за Своего великодушия Он назвал пожертвования Своих рабов займом, хотя все богатство принадлежит Ему и все люди являются Его рабами. Он дарует верующим обещанную им щедрую награду в День воскресения, когда каждый человек в полной мере ощутит свою слабость и беспомощность и будет согласен даже на самую малую милость. Именно это Всевышний подчеркнул в следующих четырех аятах:
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'a kim güzel bir ödünç takdiminde bulunursa Allah karşılığını kat kat verir ona cömertçe verilecek bir ecir de vardır
- Italiano - Piccardo : Quanto a chi fa ad Allah un prestito bello Egli glielo raddoppia e gli concederà generosa ricompensa
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا کێ یه ئهوهی قهرزی چاک دهدات بهخواو ماڵ و سامانی دهبهخشێت لهپێناوی بهدهستهێنانی ڕهزامهندی خوادا ئینجا خوایش پاداشتی بێ سنووری دهداتێ و بۆی چهند بهرابهر دهکات ههروهها پاداشتی بهرێزو بهنرخی بۆ ئامادهکردووه
- اردو - جالندربرى : کون ہے جو خدا کو نیت نیک اور خلوص سے قرض دے تو وہ اس کو اس سے دگنا کرے اور اس کے لئے عزت کا صلہ یعنی جنت ہے
- Bosanski - Korkut : Ko će Allahu drage volje zajam dati da bi mu ga On mnogostruko vratio a uz to i nagradu plemenitu dobio
- Swedish - Bernström : VEM GER Gud ett lån av goda gärningar som Han återbetalar med mångdubbla värdet och därtill ger en frikostig belöning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Siapakah yang mau meminjamkan kepada Allah pinjaman yang baik maka Allah akan melipatgandakan balasan pinjaman itu untuknya dan dia akan memperoleh pahala yang banyak
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ
(Siapakah yang mau meminjamkan kepada Allah) dengan cara menafkahkan hartanya di jalan Allah (pinjaman yang baik) seumpamanya hartanya itu dinafkahkan demi karena Allah (maka Allah akan melipatgandakan balasan pinjaman itu) menurut suatu qiraat dibaca Fayudha' 'ifahu (untuknya) mulai dari sepuluh kali lipat hingga tujuh ratus kali lipat, sebagaimana keterangan yang telah disebutkan di dalam surah Al Baqarah (dan baginya) di samping pahala yang dilipatgandakan itu (pahala yang banyak) juga disertai mendapat keridaan dari Allah dan disambut dengan baik.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কে সেই ব্যক্তি যে আল্লাহকে উত্তম ধার দিবে এরপর তিনি তার জন্যে তা বহুগুণে বৃদ্ধি করবেন এবং তার জন্যে রয়েছে সম্মানিত পুরস্কার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்வுக்கு அழகான கடனாகக் கடன் கொடுப்பவர் யார் அவருக்கு அவன் அதை இரட்டிப்பாக்குகின்றான் மேலும் அவருக்குக் கண்ணியமான நற்கூலியும் உண்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ใครคือผู้ที่จะให้อัลลอฮฺยืม บริจาคในทางของอัลลอฮฺ ด้วยการยืมที่ดี แล้วพระองค์ก็จะทรงเพิ่มพูนผลบุญแก่เขา และเขาจะได้รับรางวัลอันมีเกียรติ สวนสวรรค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга яхши қарз берадиган киши борми Бас У зот унга бир неча марта кўпайтириб қайтарадир ва унга карамли ажр бордир Аллоҳ таоло Ўз дини йўлида сарфланадиган молу мулкни унга берилган яхши қарзга яъни орага судхўрлик ва бошқа ғаразлар қўшилмаган қарзга ўхшатмоқда Бунда эҳсон инфоқ қилишга катта тарғиб бордир Чунки қарзни муҳтожлар олади Аллоҳ эса ҳеч нарсага муҳтожлиги йўқ балки барчанинг Унга муҳтожлиги бор зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 谁以善债借给真主呢?真主将加倍偿还他,他还受优厚的报酬。
- Melayu - Basmeih : Siapakah orangnya yang mahu memberikan pinjaman kepada Allah sebagai pinjaman yang baik ikhlas supaya Allah melipatgandakan balasannya Dan selain itu ia akan beroleh pahala yang besar
- Somali - Abduh : Waa kuma kan Eebe amaah wanaagsan amaahin wax bixin oo markaas uu u laablaabo Ajri wanaagsanna hela
- Hausa - Gumi : Wãne ne wanda zai ranta wa Allah rance mai kyau dõmin Allah Ya ninka masa shi a dũniya kuma Yanã da wani sakamako na karimci a Lãhira
- Swahili - Al-Barwani : Ni nani atakaye mkopesha Mwenyezi Mungu mkopo mwema ili amrudishie mardufu na apate malipo ya ukarimu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush do t’i jap vullnetarisht Perëndisë hua – të mirë – që Ai pastaj t’ia kthejë shumëfish e madje për të ka shpërblim fisnik
- فارسى - آیتی : كيست كه خدا را قرضالحسنه دهد تا براى او دو چندانش كند، و او را پاداشى نيكو باشد.
- tajeki - Оятӣ : Кист, ки Худоро қарзулҳасана (дар роҳи Худо садақа) диҳад, то барои ӯ дучандонаш кунад ва ӯро мукофоте некӯ бошад?
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى اﷲ قا قەرزىي ھەسەنە بېرىدىكەن (يەنى اﷲ نىڭ رازىلىقىنى تىلەپ، ئۇنىڭ يولىدا پۇل - مال سەرپ قىلىدىكەن)، اﷲ ئۇنىڭغا ھەسسىلەپ قايتۇرىدۇ، ئۇنىڭغا چوڭ ساۋاب بېرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിന് ഉത്തമമായ കടം കൊടുക്കാന് ആരുണ്ട്? എങ്കില് അല്ലാഹു അത് അനേകമിരട്ടിയായി തിരിച്ചുതരും. മാന്യമായ പ്രതിഫലത്തിനര്ഹനും അയാള്തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : من ذا الذي ينفق في سبيل الله محتسبا من قلبه بلا من ولا اذى فيضاعف له ربه الاجر والثواب وله جزاء كريم وهو الجنه
*16) How Generous and Beneficent is Allah that if a man spends the wealth granted by Himself in His way, He calls it a loan Himself, provided that it is a good loan, that is, a loan which in given with a pure intention, without any selfish motive of winning reputation and renown, or of doing favour to somebody, but only for the sake of Allah's approval and to win His good-will and rewards. Allah makes two promises in this regard: (1) That He will repay it increasing it manifold; and (2) that He will also give from Himself the best reward for it.
According to a Hadith reported by Hadrat `Abdullah bin Mas'ud, when this verse was revealed and the people heard it from the Holy Prophet (upon whom be Allah's peace), Hadrat Abud-Dahdah Ansari asked: "O Messenger of Allah, dces Allah want a loan from us? The Holy Prophet replied: Yes, O Abud-Dahdah,. He said Kindly show me your hand. The Holy Prophet extended his hand towards him. He took his hand in his own hand and said: I give away my garden in loan to my Lord." Hadrat 'Abdullah bin Mas'ud says that the garden had 600 date-palms and his own house also in which his family lived- Saying this to the Holy Prophet (upon whom be Allah's peace) he went straight back home, and calling out to his wife said: "Come out, O mother of Dahdah, I have loaned this garden to my Lord." She replied: "Dahdah's father, you have made a, good bargain !' and she immediately vacated and left the garden with her effects and children." (Ibn Abi Hatim). This incident throws light on the conduct of the sincere believers of that time, and from this one can also understand the kind of the "good loan" that Allah has promised to return increasing it manifold with a rich reward in addition.