- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ
- عربى - نصوص الآيات : ما سلككم في سقر
- عربى - التفسير الميسر : كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.
- السعدى : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
فقالوا لهم: { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } أي: أي شيء أدخلكم فيها؟ وبأي: ذنب استحققتموها؟
- الوسيط لطنطاوي : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
وعبر - سبحانه - بقوله : ( مَا سَلَكَكُمْ . . . ) للإِشعار بأن الزج بهم فى سقر ، كان بعنف وقهر ، لأن السلك معناه : إدخال شئ بصعوبة وقسر ، ومنه قوله - تعالى - : ( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ المجرمين . لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأولين ).
- البغوى : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
"ما سلككم"، أدخلكم، "في سقر"، فأجابوا.
- ابن كثير : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
قائلين لهم "ما سلككم فى سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين" أي ما عبدنا ربنا ولا أحسنا إلى خلقه من جنسنا.
- القرطبى : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
ما سلككم أي أدخلكم في سقر كما تقول : سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه . قال الكلبي : فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه ، فيقول له : يا فلان . وفي قراءة عبد الله بن الزبير ( يا فلان ما سلكك في سقر ) ؟ وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب ( يا فلان ما سلككم في سقر ) وهي قراءة على التفسير ; لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن ; قاله أبو بكر بن الأنباري . وقيل : إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم ، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم : ما سلككم في سقر . قال الفراء : في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان ; لأنهم لا يعرفون الذنوب .
- الطبرى : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
وقوله: ( فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) يقول: أصحاب اليمين في بساتين يتساءلون عن المجرمين الذين سلكوا في سقر، أيّ شيء سلككم في سقر؟
- ابن عاشور : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) بجملة { ما سلككم في سقر ، } فإن { ما سلككم } في بيان للتساؤل .
وأصل معنى سلكه أدخله بين أجزاء شيء حقيقة ومنه جاء سِلْك العِقد ، واستعير هنا للزج بهم ، وتقدم في سورة الحجر ( 12 ) قوله تعالى : { كذلك نَسْلُكْهُ في قلوب المجرمين } وفي قوله : { نُسْلِكْه عذاباً صعداً } في سورة الجن ( 17 ) . والمعنى : ما زجَّ بكم في سقر .
فإن كان السؤال على حقيقته والاستفهام مستعملاً في أصل معناه كان الباعث على السؤال :
إِمَّا نسيان الذي كانوا عَلِموه في الدنيا من أسباب الثواب والعقاب فيبقى عموم يتساءلون } الراجع إلى أصحاب اليمين وعموم المجرمين على ظاهره ، فكل من أصحاب اليمين يشرف على المجرمين من أعالي الجنة فيسألهم عن سبب ولوجهم النار فيحصل جوابهم وذلك إلهام من الله ليحمده أهل الجنّة على ما أخذوا به من أسباب نجاتهم ممّا أصاب المجرمين ويفرحوا بذلك .
وإما أن يكون سؤالاً موجهاً من بعض أصحاب اليمين إلى ناس كانوا يَظنونهم من أهل الجنة فرأوهم في النار من المنافقين أو المرتدين بعد موت أصحابهم ، فيكون المراد بأصحابه اليمين بعضهم وبالمجرمين بعضهم وهذا مثل ما في قوله تعالى : { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } الآيات في سورة الصافات ( 27 ، 28 ) وقوله فيها : { قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئنك لمن المصدقين } إلى قوله { في سواء الجحيم } [ الصافات : 51 55 ] .
وإن كان السؤال ليس على حقيقته وكان الاستفهام مستعملاً في التنديم ، أو التوبيخ فعموم أصحاب اليمين وعموم المجرمين على حقيقته .
وأجاب المجرمون بذكر أسباب الزج بهم في النار لأنهم ما ظنوا إلاّ ظاهر الاستفهام ، فذكروا أربعة أسباب هي أصول الخطايا وهي : أنهم لم يكونوا من أهل الصلاة فحرموا أنفسهم من التقرب إلى الله .
وأنهم لم يكونوا من المطعمين المساكين وذلك اعتداء على ضعفاء الناس بمنعهم حقهم في المال .
وأنهم كانوا يخوضون خوضهم المعهود الذي لا يعدُو عن تأييد الشرك وأذى الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين .
وأنهم كذبوا بالجزاء فلم يتطلبوا ما ينجيهم . وهذا كناية عن عدم إيمانهم ، سلكوا بها طريق الإِطناب المناسبَ لمقام التحسر والتلهف على ما فات ، فكأنهم قالوا : لأنا لم نكن من المؤمنين لأن أهل الإِيمان اشتهروا بأنهم أهل الصلاة ، وبأنهم في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ، وبأنهم يؤمنون بالآخرة وبيوم الدين ويصدقون الرسل وقد جمعها قوله تعالى في سورة البقرة ( 2 4 ) { هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون }
وأصل الخوض الدخول في الماء ، ويستعار كثيراً للمحادثة المتكررة ، وقد اشتهر إطلاقه في القرآن على الجدال واللجاج غير المحمود قال تعالى : { ثم ذرهم في خوضهم يلعبون } [ الأنعام : 91 ] وغيرَ ذلك ، وقد جمع الإِطلاقين قوله تعالى : { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره } [ الأنعام : 68 ] .
وباعتبار مجموع الأسباب الأربعة في جوابهم فضلاً عن معنى الكناية ، لم يكن في الآية ما يدل للقائلين بأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة .
- إعراب القرآن : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
«ما» اسم استفهام مبتدأ و«سَلَكَكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ و«فِي سَقَرَ» متعلقان بالفعل والجملة الاسمية مقول لقول محذوف.
- English - Sahih International : [And asking them] "What put you into Saqar"
- English - Tafheem -Maududi : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ(74:42) 'What drove you to Hell?'
- Français - Hamidullah : Qu'est-ce qui vous a acheminés à Saqar
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : "Was hat euch in Saqar geführt"
- Spanish - Cortes : ¿Qué es lo que os ha conducido al saqar
- Português - El Hayek : O que foi que vos introduziu no tártaro
- Россию - Кулиев : Что привело вас в Преисподнюю
- Кулиев -ас-Саади : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
Что привело вас в Преисподнюю?Они пребудут в Райских садах, где им будет доступно все, чего они пожелают, где они обретут полный покой и умиротворение. Они будут беседовать друг с другом и разговор зайдет о грешниках. Они спросят: «Что же с ними происходит? Получили ли они обещанное Аллахом наказание? Они будут интересоваться друг у друга: «Что вы о них знаете?» Тут они увидят их в самой середине Ада, в пучине мук и страданий, и спросят: «За что вы попали в Адское Пламя? За какой грех?»
- Turkish - Diyanet Isleri : Ancak defteri sağdan verilenler böyle değildir; onlar cennettedirler Suçlulara "Sizi bu yakıcı ateşe sürükleyen nedir" diye sorarlar
- Italiano - Piccardo : “Cosa mai vi ha condotti al Calore che brucia”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوه چی بوو ئێوهی ڕاپێچی دۆزهخ کرد
- اردو - جالندربرى : کہ تم دوزخ میں کیوں پڑے
- Bosanski - Korkut : "Šta vas je u Sekar dovelo"
- Swedish - Bernström : "Vad förde er till helveteselden"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : "Apakah yang memasukkan kamu ke dalam Saqar neraka"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
("Apakah yang memasukkan kalian) yang menjerumuskan kalian (ke dalam Saqar?")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলবেঃ তোমাদেরকে কিসে জাহান্নামে নীত করেছে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "உங்களை ஸகர் நரகத்தில் நுழைய வைத்தது எது" என்று கேட்பார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อะไรที่นำพวกท่านเข้าสู่กองไฟที่เผาไหม้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизларни дўзахга нима киритди
- 中国语文 - Ma Jian : 你们为什么堕入火狱呢?
- Melayu - Basmeih : Setelah melihat orangorang yang bersalah itu mereka berkata "Apakah yang menyebabkan kamu masuk ke dalam neraka Saqar"
- Somali - Abduh : Iyagoo ku dhihi Maxaa idin Galiyay Naarta saqara
- Hausa - Gumi : Su ce musu "Me ya shigar da ku a cikin Saƙar"
- Swahili - Al-Barwani : Ni nini kilicho kupelekeni Motoni
- Shqiptar - Efendi Nahi : “Çka u ka sjellë juve në Sekar Skëterrë”
- فارسى - آیتی : كه چه چيز شما را به جهنم كشانيد؟
- tajeki - Оятӣ : ки чӣ чиз шуморо ба ҷаҳаннам кашонид?,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار جەننەتلەردە بولۇپ، گۇناھكارلاردىن: «سىلەرنى دوزاخقا كىرگۈزگەن نېمە؟» دەپ سورايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "നിങ്ങളെ നരകത്തിലെത്തിച്ചത് എന്താണ്?”
- عربى - التفسير الميسر : كل نفس بما كسبت من اعمال الشر والسوء محبوسه مرهونه بكسبها لا تفك حتى تودي ما عليها من الحقوق والعقوبات الا المسلمين المخلصين اصحاب اليمين الذين فكوا رقابهم بالطاعه هم في جنات لا يدرك وصفها يسال بعضهم بعضا عن الكافرين الذين اجرموا في حق انفسهم ما الذي ادخلكم جهنم وجعلكم تذوقون سعيرها قال المجرمون لم نكن من المصلين في الدنيا ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين وكنا نتحدث بالباطل مع اهل الغوايه والضلاله وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء حتى جاءنا الموت ونحن في تلك الضلالات والمنكرات