- عربي - نصوص الآيات عثماني : مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : متكئين فيها على الأرائك ۖ لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا
- عربى - التفسير الميسر : فوقاهم الله من شدائد ذلك اليوم، وأعطاهم حسنًا ونورًا في وجوههم، وبهجة وفرحًا في قلوبهم، وأثابهم بصبرهم في الدنيا على الطاعة جنة عظيمة يأكلون منها ما شاؤوا، ويَلْبَسون فيها الحرير الناعم، متكئين فيها على الأسرَّة المزينة بفاخر الثياب والستور، لا يرون فيها حر شمس ولا شدة برد، وقريبة منهم أشجار الجنة مظللة عليهم، وسُهِّل لهم أَخْذُ ثمارها تسهيلا.
- السعدى : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
{ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ } الاتكاء: التمكن من الجلوس، في حال الرفاهية والطمأنينة [الراحة]، والأرائك هي السرر التي عليها اللباس المزين، { لَا يَرَوْنَ فِيهَا } أي: في الجنة { شَمْسًا } يضرهم حرها { وَلَا زَمْهَرِيرًا } أي: بردا شديدا، بل جميع أوقاتهم في ظل ظليل، لا حر ولا برد، بحيث تلتذ به الأجساد، ولا تتألم من حر ولا برد.
- الوسيط لطنطاوي : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
( مُّتَّكِئِينَ فِيهَا ) أى : فى الجنة ( على الأرائك ) أى : على السرر ، أو على ما يتكأ عليه من سرير أو فراش ونحوه .
( لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً ) أى : لا يرون فيها شمساً شديدة الحرارة بحيث تؤذيهم أو تضرهم ، ولا يرون فيها كذلك ( زَمْهَرِيراً ) أى : بردا مفرطا ، يقال : زمهر اليوم ، إذا اشتد برده .
والمقصود من الآية الكريمة أنهم لا يرون فى الجنة إلا جوا معتدلا ، لا هو بالحار ولا هو بالبارد .
- البغوى : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
"متكئين"، نصب على الحال، "فيها" في الجنة، "على الأرائك"، السرر في الحجال، ولا تكون أريكة إلا إذا اجتمعا، "لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً"، أي صيفاً ولا شتاء. قال مقاتل: يعني شمساً يؤذيهم حرها ولا زمهريراً يؤذيهم برده، لأنهما يؤذيان في الدنيا. والزمهرير: البرد الشديد.
- ابن كثير : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
يخبر تعالى عن أهل الجنة وما هم فيه من النعيم المقيم ، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم ، فقال : ( متكئين فيها على الأرائك ) وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة " الصافات " ، وذكر الخلاف في الاتكاء : هل هو الاضطجاع ، أو التمرفق ، أو التربع أو التمكن في الجلوس ؟ وأن الأرائك هي السرر تحت الحجال .
وقوله : ( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ) أي : ليس عندهم حر مزعج ، ولا برد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي ، ( لا يبغون عنها حولا ) [ الكهف : 108 ] .
- القرطبى : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
قوله تعالى : متكئين فيها أي في الجنة ; ونصب متكئين على الحال من الهاء والميم في جزاهم والعامل فيها جزى ولا يعمل فيها صبروا ; لأن الصبر إنما كان في الدنيا والاتكاء في الآخرة . وقال الفراء . وإن شئت جعلت متكئين تابعا ، كأنه قال جزاهم جنة متكئين فيها .
على الأرائك السرر في الحجال وقد تقدم . وجاءت عن العرب أسماء تحتوي على صفات : أحدها الأريكة لا تكون إلا في حجلة على سرير ، ومنها السجل ، وهو الدلو الممتلئ ماء ، فإذا صفرت لم تسم سجلا ، وكذلك الذنوب لا تسمى ذنوبا حتى تملأ ، والكأس لا تسمى كأسا حتى تترع من الخمر . وكذلك الطبق الذي تهدى عليه الهدية مهدى ، فإذا كان فارغا قيل طبق أو خوان ; قال ذو الرمة :
خدود جفت في السير حتى كأنما يباشرن بالمعزاء مس الأرائك
أي الفرش على السرر .
لا يرون فيها شمسا أي لا يرون في الجنة شدة حر كحر الشمس ولا زمهريرا أي ولا بردا مفرطا ; قال الأعشى :
منعمة طفلة كالمها ة لم تر شمسا ولا زمهريرا
وعن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اشتكت النار إلى ربها - عز وجل - قالت : يا رب أكل بعضي بعضا ، فجعل لها نفسين نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف ، فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها ، وشدة ما تجدون من الحر في الصيف من سمومها ) . وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن هواء الجنة سجسج : لا حر ولا برد " والسجسج : الظل الممتد كما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس . وقال مرة الهمداني : الزمهرير البرد القاطع . وقال مقاتل بن حيان : هو شيء مثل رؤوس الإبر ينزل من السماء في غاية البرد . وقال ابن مسعود : هو لون من العذاب ، وهو البرد الشديد ، حتى إن أهل النار إذا ألقوا فيه سألوا الله أن يعذبهم بالنار ألف سنة أهون عليهم من عذاب الزمهرير يوما واحدا . قال أبو النجم :
أو كنت ريحا كنت زمهريرا
وقال ثعلب : الزمهرير : القمر بلغة طيئ ; قال شاعرهم :
وليلة ظلامها قد اعتكر قطعتها والزمهرير ما زهر
ويروى : ما ظهر ; أي لم يطلع القمر . فالمعنى لا يرون فيها شمسا كشمس الدنيا ولا قمرا كقمر الدنيا ، أي إنهم في ضياء مستديم ، لا ليل فيه ولا نهار ; لأن ضوء النهار بالشمس ، وضوء الليل بالقمر . وقد مضى هذا المعنى مجودا في سورة ( مريم ) عند قوله تعالى : ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا . وقال ابن عباس : بينما أهل الجنة في الجنة إذ رأوا نورا ظنوه شمسا قد أشرقت بذلك النور الجنة ، فيقولون : قال ربنا : لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا فما هذا النور ؟ فيقول لهم رضوان : ليست هذه شمسا ولا قمرا ، ولكن هذه فاطمة وعلي ضحكا ، فأشرقت الجنان من نور ضحكهما ، وفيهما أنزل الله تعالى : هل أتى على الإنسان وأنشد :
أنا مولى لفتى أنزل فيه هل أتى
ذاك علي المرتضى وابن عم المصطفى
- الطبرى : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
وقوله: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) يقول: متكئين في الجنة على السُّرر في &الحجال، وهي الأرائك واحدتها أريكة. وقد بيَّنا ذلك بشواهده، وما فيه من أقوال أهل التأويل فيما مضى بما أغنى عن إعادته، غير أنا نذكر في هذا الموضع من الرواية بعض ما لم نذكره إن شاء الله تعالى قبل.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) يعني: الحِجال.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) كنا نُحدَّث أنها الحجال فيها الأسرّة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الحصين، عن مجاهد ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ ) قال: السُّرُر في الحجال. ونصب ( مُتَّكِئِينَ ) فيها على الحال من الهاء والميم.
وقوله ( لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا ) يقول تعالى ذكره: لا يرَوْن فيها شمسا فيؤذيهم حرّها، ولا زمهريرا، وهو البرد الشديد، فيؤذيهم بردها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا زياد بن عبد الله الحساني، قال: ثنا مالك بن سعير، قال: ثنا الأعمش، عن مجاهد، قال: الزمهرير: البرد المفظع.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله: ( لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا ) يعلم أن شدّة الحرّ تؤذي، وشدّة القرّ تؤذي، فوقاهم الله أذاهما.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن السُّدِّيّ، عن مرّة بن عبد الله قال في الزمهرير: إنه لون من العذاب، قال الله: لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " اشْتَكَتِ النَّارُ إلى رَبِّها، فَقالَتْ: رَبّ، أكَلَ بَعْضِي بَعْضًا، فَنَفِّسْنِي، فأذِنَ لَهَا فِي كُلِّ عامٍ بِنَفَسَيْنِ؛ فأشَدَّ ما تَجِدُونَ مِنَ البَرْدِ مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ وأشَدَّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ".
- ابن عاشور : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) و { متكئين } : حال من ضمير الجمع في { جزاهم } ، أي هم في الجنة متكئون على الأرائك .
والاتكاء : جَلسة بين الجلوس والاضطجاع يستند فيها الجالس على مرفقه وجنبه ويمد رجليه وهي جلسة ارتياح ، وكانت من شعار الملوك وأهل البذخ ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " أمَّا أنا فلا آكل متكئاً " وتقدم ذلك في سورة يوسف ( 31 ) عند قوله تعالى : { وأعْتَدَتْ لَهُن مُتَّكَئاً }
والأرائك } : جمع أريكة بوزن سفينة . والأريكة : سرير عليه وسادة معها ستر وهو حَجَلتُه ، والحجلة بفتحتين وبتقديم الحاء المهملة على الجيم : كِلَّة تنصب فوق السرير لتقي الحر والشمس ، ولا يسمى السرير أريكة إلاّ إذا كان معه حَجَلة .
وقيل : كل ما يتوسد ويفترش مما له حشو يسمى أريكة وإن لم تكن له حَجَلة ، وفي «الإِتقان» عن ابن الجوزي : أن الأريكة السرير بالحبشية فزاده السيوطي على أبيات ابن السبكي وابن حجر في «جمع المعرب في القرآن» .
وجملة : { لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً } حال ثانية من ضمير الغائب في { جزاهم } أو صفة { جنة } .
والمراد بالشمس : حرّ أشعتها ، فنفي رؤية الشمس في قوله : { لا يرون فيها شمساً } فيكون نفي رؤية الشمس كناية عن نفي وجود الشمس الذي يلزمه انتفاء حرّ شعاعها فهو من الكناية التلويحية كقوله :
ولا تَرى الضب بها ينجَحِرْ ... أي لا ضب بها فتراه ولا يكون انجحاره .
والزمهرير : اسم للبرْد القوي في لغة الحجاز ، والزمهرير : اسم البرد .
والمعنى : أن هواء الجنة معتدل لا ألم فيه بحال . وفي كلام الرابعة من نساء حديث أم زرع «زوجي كلَيْللِ تِهامهْ ، لا حرَّ ولا قُرّ ولا مخافةَ ولا سآمهْ» .
وقال ثعلب : الزمهرير اسم القمر في لغة طيء ، وأنشد :
وليلة ظلامها قد اعتكر ... قطعتها والزمهريرُ ما زَهَر
والمعنى على هذا : أنهم لا يرون في الجنة ضوء الشمس ولا ضوء القمر ، أي ضوء النهار وضوء الليل لأن ضياء الجنة من نور واحد خاص بها . وهذا معنى آخر غير نفي الحر والبرد .
ومن الناس من يقول : المراد بالشمس حقيقتها وبالزمهرير البرد وإن في الكلام احتباكاً ، والتقديرُ : لا يرون فيها شمساً ولا قَمراً ولا حَرّاً ولا زمهريراً وجعلوه مثالاً للاحتباك في المحسنات البديعية ، ولعل مراده : أن المعنى أن نورها معتدل وهواءَها معتدل .
- إعراب القرآن : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
«مُتَّكِئِينَ» حال منصوبة و«فِيها» متعلقان بما قبلهما و«عَلَى الْأَرائِكِ» متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر بمتكئين. و«لا» نافية و«يَرَوْنَ» مضارع مرفوع والواو فاعله و«فِيها» متعلقان بالفعل و«شَمْساً» مفعول به «وَ» الواو حرف عطف و«لا زَمْهَرِيراً» معطوف على شمسا والجملة حال.
- English - Sahih International : [They will be] reclining therein on adorned couches They will not see therein any [burning] sun or [freezing] cold
- English - Tafheem -Maududi : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا(76:13) There they will recline on elevated couches and will be subjected neither to the burning heat of the sun nor to bitter cold.
- Français - Hamidullah : ils y seront accoudés sur des divans n'y voyant ni soleil ni froid glacial
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : worin sie sich auf überdachten Liegen lehnen und worin sie weder heiße Sonne noch bittere Kälte wahrnehmen werden
- Spanish - Cortes : Reclinados allí en sofás estarán resguardados allí del calor y del frío excesivo
- Português - El Hayek : Onde reclinados sobre almofadas não sentirão calor nem frio excessivos
- Россию - Кулиев : Они будут лежать на ложах прислонившись и не увидят там ни солнца ни стужи
- Кулиев -ас-Саади : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
Они будут лежать на ложах, прислонившись, и не увидят там ни солнца, ни стужи.Арабский глагол иттакаа ‘опираться’, ‘прислоняться’ используется для описания положения, в котором человек испытывает спокойствие, безмятежность и комфорт. Праведники будут возлежать на кровати с прекрасным убранством в Райских садах, где нет ни солнца, которое бы обжигало тела жарким зноем, ни мороза. Обитатели Рая вечно пребудут в прохладной тени. Их тела будут испытывать блаженство, поскольку ни зной, ни стужа не причинят им беспокойства.
- Turkish - Diyanet Isleri : Orada tahtlara yaslanırlar; orada yakıcı sıcak ve dondurucu soğuk görmezler
- Italiano - Piccardo : Adagiati su alti divani non dovranno subire né il sole né il freddo pungente
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو بهختهوهرانه لهسهر کورسی و قهنهفه ڕازاوهکان شانیان داداوه نه گهرمای خۆر بێزاریان دهکات نه کزه باو سهرما سهغڵهتیان دهکات
- اردو - جالندربرى : ان میں وہ تختوں پر تکیے لگائے بیٹھے ہوں گے۔ وہاں نہ دھوپ کی حدت دیکھیں گے نہ سردی کی شدت
- Bosanski - Korkut : naslonjeni na divanima oni u njemu ni mraz ni žegu neće osjetiti
- Swedish - Bernström : I denna [lustgård] skall de vila på divaner stödda [på mjuka kuddar] och där skall de varken utsättas för solens [hetta] eller för köld;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : di dalamnya mereka duduk bertelakan di atas dipan mereka tidak merasakan di dalamnya teriknya matahari dan tidak pula dingin yang bersangatan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
(Seraya bersandarkan) menjadi Haal atau kata keterangan keadaan dari Isim yang dirafa'kan oleh lafal Udkhiluuha. Lafal Udkhiluuhaa ini keberadaannya diperkirakan (di dalamnya di atas dipan-dipan) atau ranjang-ranjang yang empuk (mereka tidak melihat) tidak menemukan; menjadi Haal yang kedua (di dalamnya matahari dan tidak pula dingin yang bersangatan) maksudnya, di dalam surga mereka tidak merasakan panasnya matahari yang menyengat, dan tidak pula dingin yang mencekam. Tetapi menurut suatu pendapat bahwa lafal Zamhariiran ini artinya bulan. Maknanya, surga tetap terang-benderang sekalipun tanpa matahari dan bulan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা সেখানে সিংহাসনে হেলান দিয়ে বসবে। সেখানে রৌদ্র ও শৈত্য অনুভব করবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் அங்குள்ள ஆசனங்களில் சாய்ந்து மகிழ்ந்து இருப்பார்கள்; சூரியனையோ கடுங் குளிரையோ அதில் அவர்கள் காணமாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นอนเอกเขนก อยู่บนเก้าอี้นวมยาวในสวนสวรรค์ พวกเขาจะไม่พบเห็นแสงอาทิตย์ และความเหน็บหนาว
- Uzbek - Мухаммад Содик : У ерда сўриларда суянган ҳолдалар У ерда қуёшни ҳам совуқни ҳам кўрмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们在乐园中,靠在床上,不觉炎热,也不觉严寒。
- Melayu - Basmeih : Mereka berehat di dalam Syurga dengan berbaring di atas pelaminpelamin yang berhias mereka tidak nampak di situ adanya matahari usahkan hawa panasnya dan tidak juga merasai suasana yang terlampau sejuk;
- Somali - Abduh : Waxayna ku Dangiigsan Sariiro Sare iyagoon ku arkayn qorrax iyo Dhaxan midna
- Hausa - Gumi : Sunã mãsu zaman ginciri a cikinta a kan karagu bã su ganin rãnã a cikinta kuma bã su ganin jaura
- Swahili - Al-Barwani : Humo wataegemea juu ya viti vya enzi hawataona humo jua kali wala baridi kali
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata të mbështetur në kanape nuk do ta ndjejnë as vapën e Diellit dhe as të ftohtit e dimërit
- فارسى - آیتی : در آنجا بر تختها تكيه زدهاند نه هيچ آفتابى مىبينند و نه سرمايى.
- tajeki - Оятӣ : Дар он ҷо бар тахтҳо такя задаанд на ҳеҷ офтобе мебинанд ва на хунукии сахте.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار جەننەتتە تەختلەرگە يۆلىنىپ ئولتۇرىدۇ، ئۇلار جەننەتتە قاتتىق ئىسسىقنىمۇ، قاتتىق سوغۇقنىمۇ كۆرمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരവിടെ ഉയര്ന്ന മഞ്ചങ്ങളില് ചാരിയിരിക്കും. അത്യുഷ്ണമോ അതിശൈത്യമോ അനുഭവിക്കുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : فوقاهم الله من شدائد ذلك اليوم واعطاهم حسنا ونورا في وجوههم وبهجه وفرحا في قلوبهم واثابهم بصبرهم في الدنيا على الطاعه جنه عظيمه ياكلون منها ما شاووا ويلبسون فيها الحرير الناعم متكئين فيها على الاسره المزينه بفاخر الثياب والستور لا يرون فيها حر شمس ولا شده برد وقريبه منهم اشجار الجنه مظلله عليهم وسهل لهم اخذ ثمارها تسهيلا