- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
- عربى - نصوص الآيات : وما تشاءون إلا أن يشاء الله ۚ إن الله كان عليما حكيما
- عربى - التفسير الميسر : إن هذه السورة عظة للعالمين، فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال خلقه، حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه، وهم المؤمنون، وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا.
- السعدى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ } فإن مشيئة الله نافذة، { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } فله الحكمة في هداية المهتدي، وإضلال الضال.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
ثم بين - سبحانه - أن مشيئته فوق كل مشيئة فقال : ( وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله ) .
أى : وما تشاءون شيئا من الأشياء ، إلا بعد خضوع هذا الشئ لمشيئة الله - تعالى - وإرادته ، إذ هو الخالق - سبحانه - لكل شئ ، وهو صاحب الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين .
( إِنَّ الله كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) أى : إنه - تعالى - كان وما صاحب العلم المطلق الذى لا يحده شئ ، وصاحب الحكمة البليغة التى لا نهاية لها .
- البغوى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
"وما تشاؤون"، قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: يشاؤون بالياء، وقرأ الآخرون بالتاء، "إلا أن يشاء الله" أي لستم تشاؤون إلا بمشيئة الله عز وجل، لأن الأمر إليه "إن الله كان عليماً حكيماً".
- ابن كثير : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
ثم قال : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) أي : لا يقدر أحد أن يهدي نفسه ، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعا ، ( إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما ) أي : عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ، ويقيض له أسبابها ، ومن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وله الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة ; ولهذا قال تعالى : ( إن الله كان عليما حكيما )
- القرطبى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وما تشاؤون أي الطاعة والاستقامة واتخاذ السبيل إلى الله إلا أن يشاء الله فأخبر أن الأمر إليه سبحانه ليس إليهم ، وأنه لا تنفذ مشيئة أحد ولا تتقدم ، إلا أن تتقدم مشيئته . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ( وما يشاؤون ) بالياء على معنى الخبر عنهم . والباقون بالتاء على معنى المخاطبة لله سبحانه . وقيل : إن الآية الأولى منسوخة بالثانية . والأشبه أنه ليس بنسخ ، بل هو تبيين أن ذلك لا يكون إلا بمشيئته . قال الفراء : وما تشاءون إلا أن يشاء الله جواب لقوله : فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ثم أخبرهم أن الأمر ليس إليهم فقال : وما تشاؤون ذلك السبيل إلا أن يشاء الله لكم .
إن الله كان عليما بأعمالكم حكيما في أمره ونهيه لكم . وقد مضى في غير موضع .
- الطبرى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
يقول تعالى ذكره : ( وما تشاءون ) اتخاذ السبيل إلى ربكم أيها الناس ( إلا أن يشاء الله ) ذلك لكم لأن الأمر إليه لا إليكم ، وهو في قراءة عبد الله فيما ذكر ( وما تشاءون إلا ما شاء الله ) .
وقوله ( إن الله كان عليما حكيما ) فلن يعدو منكم أحد ما سبق له في علمه بتدبيركم .
- ابن عاشور : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)
لما ناط اختيارهم سبيلَ مرضاة الله بمشيئتهم أعقبه بالتنبيه إلى الإِقبال على طلب مرضاة الله للتوسل برضاه إلى تيسير سلوك سبل الخير لهم لأنهم إذا كانوا منه بمحل الرضى والعناية لطف بهم ويسَّر لهم ما يعسُر على النفوس من المصابرة على ترك الشهوات المُهلكة ، قال تعالى : { فسَنُيَسِّره لليسرى } [ الليل : 7 ] فإذا لم يسعوا إلى مرضاة ربهم وَكَلَهم إلى أحوالهم التي تعوّدوها فاقتحمت بهم مهامه العماية إذ هم محفوفون بأسباب الضلال بما استقرت عليه جِبلاّتهم من إيثار الشهوات والاندفاع مع عصائب الضلالات ، وهو الذي أفاده قوله تعالى : { فسنيسّره للعُسْرى } [ الليل : 10 ] ، أي نتركه وشأنَه فتتيسر عليه العسرى ، أي تلحق به بلا تكلف ومجاهدة .
فجملة { وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله } يجوز أن تكون عطفاً على جملة { فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً } [ الإنسان : 29 ] أو حالاً من { مَن يشاء } [ الإنسان : 31 ] وهي على كلا الوجهين تتميم واحتراس .
وحذف مفعول { تشاءون } لإِفادة العموم ، والتقدير : وما تشاءون شيئاً أو مشيئاً وعموم الأشخاص يستلزم عموم الأحوال والأزمنة ، أي ما تشاءون شيئاً في وقت من الأوقات أو في حال من الأحوال .
وقد عُلل ارتباط حصول مشيئتهم بمشيئة الله ، بأن الله عليم حكيم ، أي عليم بوسائل إيجاد مشيئتهم الخير ، حكيم بدقائق ذلك مما لا تبلغ إلى معرفة دقائقه بالكُنْهِ عقول الناس ، لأن هنالك تصرفات عُلوية لا يبلغ الناس مبلغ الاطلاع على تفصيلها ولكن حَسبهم الاهتداء بآثارها وتزكية أنفسهم للصد عن الإِعراض عن التدبر فيها .
و { مَا } نافية ، والاستثناء من عموم الأشياء المشيئة وأحوالها وأزمانها ، ولما كان ما بعد أدَاة الاستثناء حرف مصدر تعين أن المستثنى يقدر مصدراً ، أي إلاَّ شَيْءَ الله ( بمعنى مشيئته ) ، وهو صالح لاعتبار المعنى المصدري ولاعتبار الحالة ، ولاعتبار الزمان ، لأن المصدر صالح لإِرادة الثلاثة باختلاف التأويل فإن قدر مضاف كان المعنى : إلاّ حالَ مشيئة الله ، أو إلاّ زمن مشيئته ، وإن لم يقدر مضاف كان المعنى : لا مشيئة لكم في الحقيقة إلاّ تبعاً لمشيئة الله .
وإيثار اجتلاب { أن } المصدرية من إعجاز القرآن .
ويجوز أن يكون فعلا { تشاءون } و { يشاء الله } منزلين منزلة اللازم فلا يقدر لهما مفعولان على طريقة قول البحْتري :
أنْ يَرَى مُبْصِر وَيَسْمَع وَاعٍ ... ويكون الاستثناء من أحوال ، أي وما تحصل مشيئتكم في حال من الأحوال إلاّ في حال حصول مشيئة الله . وفي هذا كله إشارة إلى دقة كنه مشيئة العبد تجاه مشيئة الله وهو المعنى الذي جمعَ الأشعريُّ التعبيرَ عنه بالكسب ، فقيل فيه «أدق من كسب الأشعري» . ففي الآية تنبيه الناس إلى هذا المعنى الخفي ليرقبوه في أنفسهم فيجدوا آثاره الدالة عليه قائمة متوافرة ، ولهذا أطنب وصف هذه المشيئة بالتذييل بقوله : { إن الله كان عليماً حكيماً } فهو تذييل أو تعليل لجملة
{ يدخل من يشاء في رحمته } [ الإنسان : 31 ] ، أي لأنه واجب له العلم والحكمة فهو أعلم فمن شاء أن يدخله في رحمته ومن شاء أبعده عنها .
وهذا إطناب لم يقع مثله في قوله تعالى في سورة عبس ( 11 ، 12 ) : { كلاّ إن هذه تذكرة فمن شاء ذكره } لأن حصول التذكر من التذكرة أقرب وأمكن ، من العمل بها المعبِر عنه بالسبيل الموصلة إلى الله تعالى فلذلك صُرفت العناية والاهتمامُ إلى ما يُلَوِّح بوسيلة اتخاذ تلك السبيل .
وفعل كان } يدل على أن وصفه تعالى بالعلم والحكمة وصف ذاتي لأنهما واجبان له .
وقد حصل من صدر هذه الآية ونهايتها ثبوت مشيئتين : إحداهما مشيئة العباد ، والأخرى مشيئة الله ، وقد جمعتهما هذه الآية فكانت أصلاً للجمع بين متعارض الآيات القرآنية المقتضي بعضُها بانفرادِه نَوْطَ التكاليف بمشيئة العباد وثوابَهم وعقابهم على الأفعال التي شاءوها لأنفسهم ، والمقتضي بعضُها الآخر مشيئةً لله في أفعال عباده .
فأما مشيئة العباد فهي إذا حصلت تحصل مباشرةً بانفعال النفوس لفاعليَّة الترغيب والترهيب ، وأما مشيئة الله انفعالَ النفوس فالمراد بها آثار المشيئة الإلهية التي إن حصلتْ فحصلت مشيئة العبد عَلِمْنا أن الله شاء لعبده ذلك وتلك الآثار هي مجموع أمور تتظاهر وتتجمع فتحصل منها مشيئة العبد .
وتلك الآثار هي ما في نظام العالم والبشرِ من آثار قدرة الله تعالى وخلقه من تأثير الزمان والمكان وتكوين الخلقة وتركيب الجسم والعقل ، ومدى قابلية التفهم والفهم وتسلط المجتمع والبيئة والدعاية والتلقين على جميع ذلك ، مِما في ذلك كله من إصابة أو خطأ ، فإذا استتبت أسباب قبول الهدى من مجموع تلك الآثار وتَلاءَم بعضُها مع بعض أو رجَح خَيْرها على شرها عَرَفْنا مشيئة الله لأن تلك آثار مشيئته من مجموع نظام العالم ولأنه تعالى عالم بأنها تستتب لفلان ، فعلمُه بتوفرها مع كونها آثار نظامه في الخلق وهو معنى مشيئته ، وإذا تعاكست وتنافر بعضُها مع بعض ولم يرجح خيرها على شرها بل رجح شرها على خيرها بالنسبة للفرد من الناس تعطل وصول الخير إلى نفسه فلم يشأه ، عرفنا أن الله لم يشأ له قبول الخير وعرفنا أن الله عالم بما حفّ بذلك الفرد ، فذلك معنى أن الله لم يشأ له الخير ، أو بعبارة أخرى أنه شاء له أن يَشاء الشر ، ولا مخلص للعبد من هذه الرِبقة إلاّ إذا توجهت إليه عنايةُ من الله ولطف فكَوَّن كائنات إذا دخلت تلك الكائناتُ فيما هو حاف بالعبد من الأسباب والأحوال غَيَّرَتْ أحوالَها وقلَبت آثارهما رأساً على عَقب ، فصار العبد إلى صلاح بعد أن كان مغموراً بالفساد فتتهيأ للعبد حالة جديدة مخالفة لما كان حافاً به ، مثل ما حصل لعمر بن الخطاب من قبول عظيم الهُدى وتوغله فيه في حين كان متلبساً بسابغ الضلالة والعناد .
فمثل هذا يكون تكرمة من الله للعبد وعناية به ، وإنما تحصل هذه العناية بإرادة من الله خاصة : إما لأن حكمته اقتضت ذلك للخروج بالناس من شر إلى خير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهمّ أعز الإِسلام بأحدِ العُمرين " وإما بإجابة دعوة داع استجيب له فقد أسلم عُمر بن الخطاب عقب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم المذكورة ودخل في الإِسلام عقب قول النبي صلى الله عليه وسلم له : " أما آن لك يا ابن الخطاب أن تُسلم " ألا ترى أن الهداية العظمى التي أوتيها محمّد صلى الله عليه وسلم كانت أثراً من دعوة إبراهيم عليه السلام بقوله : { ربنا وابْعَثْ فيهم رسولاً منهم } [ البقرة : 129 ] الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم " أنا دَعْوَةُ إِبراهيم "
فهذا ما أمكن من بيان هاتين المشيئتين بحسب المستطاع ولعل في ذلك ما يفسر قول الشيخ أبي الحسن الأشعري في معنى الكسب والاستطاعة «إنها سلامة الأسباب والآلات» .
وبهذا بطل مذهب الجبرية لأن الآية أثبتت مشيئة للناس وجعلت مشيئة الله شرطاً فيها لأن الاستثناء في قوة الشرط ، فللإنسان مشيئته لا محالة .
وأما مذهب المعتزلة فغير بعيد من قول الأشعري إلاّ في العبارة بالخَلْق أو بالكسب ، وعبارة الأشعري أرشَق وأعلق بالأدب مع الله الخالِق ، وإلاّ في تحقيق معنى مشيئة الله ، والفرق بينها وبين الأمر أو عدم الفرق وتفصيله في علم الكلام .
وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب { وما تشاءون } بتاء الخطاب على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ، وقرأه ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وخلف بياء الغائب عائداً إلى { فمَن شاء } [ الإنسان : 29 ] .
- إعراب القرآن : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
«وَما» نافية و«تَشاؤُنَ» مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مستأنفة و«إِلَّا» حرف حصر «أَنْ يَشاءَ اللَّهُ»
مضارع منصوب بأن ولفظ الجلالة فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لظرف محذوف أي إلا وقت مشيئة اللّه و«إِنَّ اللَّهَ كانَ» إن واسمها وماض ناقص اسمه مستتر و«عَلِيماً حَكِيماً» خبران والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليلية.
- English - Sahih International : And you do not will except that Allah wills Indeed Allah is ever Knowing and Wise
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(76:30) But your willing shall be of no avail until Allah Himself so wills. *33 Surely Allah is All-Knowing, Most Wise.
- Français - Hamidullah : Cependant vous ne saurez vouloir à moins qu'Allah veuille Et Allah est Omniscient et Sage
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und ihr könnt nichts wollen außer daß Allah es will Gewiß Allah ist All wissend und All weise
- Spanish - Cortes : Pero vosotros no lo querréis a menos que Alá quiera Alá es omnisciente sabio
- Português - El Hayek : Porém só o conseguireis se Deus o permitir porque é Prudente Sapientíssimo
- Россию - Кулиев : Но вы не пожелаете этого если не пожелает Аллах Воистину Аллах - Знающий Мудрый
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
Но вы не пожелаете этого, если не пожелает Аллах. Воистину, Аллах - Знающий, Мудрый.Божья воля всегда исполняется, ведь Он - Знающий, Мудрый. По Своей мудрости Он одних наставляет на прямой путь, а других вводит в заблуждение.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah dilemedikçe siz dileyemezsiniz Doğrusu Allah bilendir Hakim'dir
- Italiano - Piccardo : Ma voi lo vorrete solo se Allah lo vuole Allah è sapiente e saggio
- كوردى - برهان محمد أمين : دڵنیاش بن ئێوه هیچتان پێناکرێت و هیچ کارێکتان پێ ئهنجام نادرێت مهگهر خوا ویستی لهسهربێت بێگومان ئهو خوایه زاناو دانایه دهزانێت کێ شایستهی هیدایهته داناشه له هیدایهتدانی بهنده چاکهکاندا
- اردو - جالندربرى : اور تم کچھ بھی نہیں چاہ سکتے مگر جو خدا کو منظور ہو۔ بےشک خدا جاننے والا حکمت والا ہے
- Bosanski - Korkut : a vi ćete htjeti samo ono što Allah hoće – Allah uistinu sve zna i mudar je
- Swedish - Bernström : Men ni kan bara vilja om [också] Gud vill [att ni söker denna väg]; Gud är allvetande vis
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kamu tidak mampu menempuh jalan itu kecuali bila dikehendaki Allah Sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
(Dan kalian tidak menghendaki) dapat dibaca Tasyaa-uuna dan Yasyaa-uuna, kalau dibaca Yasyaa-uuna artinya, dan mereka tidak menghendaki untuk mengambil jalan kepada Rabbnya dengan mengerjakan ketaatan (kecuali bila dikehendaki Allah) hal tersebut. (Sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui) tentang makhluk-Nya (lagi Maha Bijaksana) di dalam perbuatan-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহর অভিপ্রায় ব্যতিরেকে তোমরা অন্য কোন অভিপ্রায় পোষণ করবে না। আল্লাহ সর্বজ্ঞ প্রজ্ঞাময়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனினும் அல்லாஹ் நாடினாலன்றி நீங்கள் நாட மாட்டீர்கள்; நிச்சயமாக அல்லாஹ் நன்கறிந்தவன் ஞானம் மிக்கவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แต่พวกเจ้าจะไม่สมความปรารถนาได้ เว้นแต่ที่อัลลอฮฺ เป็นผู้ทรงรอบรู้ ผู้ทรงปรีชาญาณ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва Аллоҳ хоҳласагина сизлар ҳам хоҳларсиз Албатта Аллоҳ билувчи ва ҳикматли зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 除真主意欲外,你们决不意欲。真主是全知的,是至睿的。
- Melayu - Basmeih : Dan tiadalah kamu berkemahuan melakukan sesuatu perkara melainkan dengan cara yang dikehendaki Allah; sesungguhnya Allah adalah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana mengaturkan sebarang perkara yang dikehendakiNya
- Somali - Abduh : Waxna ma dooni kartaan in Eebe doona mooyee Eebana waa wax walba oge falsan
- Hausa - Gumi : Kuma bã zã ku so ba sai Allah Ya so lalle ne Allah Yã kasance Masani' Mai hikima
- Swahili - Al-Barwani : Wala hamwezi kutaka ila atakapo Mwenyezi Mungu Hakika Mwenyezi Mungu ni Mwenye ilimu Mwenye hikima
- Shqiptar - Efendi Nahi : por ju nuk mund të duani përveç nëse don Perëndia – se Perëndia me të vërtetë është i Plotëdijshëm dhe i Gjithëdijshëm
- فارسى - آیتی : و شما جز آن نمىخواهيد كه خدا خواسته باشد، زيرا خدا دانا و حكيم است.
- tajeki - Оятӣ : Ва шумо ҷуз он намехоҳед, ки Худо хоста бошад зеро Худо донову ҳаким аст!
- Uyghur - محمد صالح : پەقەت اﷲ خالىغاندىلا، ئاندىن سىلەر خالايسىلەر (يەنى ھەممە ئىش اﷲ نىڭ خاھىشىغا باغلىقتۇر). اﷲ ھەقىقەتەن ھەممىنى بىلگۈچىدۇر، ھېكمەت بىلەن ئىش قىلغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു ഇഛിക്കുന്നുവെങ്കിലല്ലാതെ നിങ്ങള്ക്ക് അതിഷ്ടപ്പെടാനാവില്ല. നിശ്ചയമായും അല്ലാഹു സര്വജ്ഞനും യുക്തിമാനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان هذه السوره عظه للعالمين فمن اراد الخير لنفسه في الدنيا والاخره اتخذ بالايمان والتقوى طريقا يوصله الى مغفره الله ورضوانه وما تريدون امرا من الامور الا بتقدير الله ومشيئته ان الله كان عليما باحوال خلقه حكيما في تدبيره وصنعه يدخل من يشاء من عباده في رحمته ورضوانه وهم المومنون واعد للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابا موجعا
*33) Three things have been said in these verses:
(1) That whoever wills may adopt the way to his Lord;
(2) that one's willing to do a thing is not enough unless Allah so wills; and
(3) that Allah is All-Wise, All-Knowing. If one considers these three things deeply one can fully well understand the relationship between man's freedom of choice and Allah's Will, and it helps to remove all the confusions from the people's minds about the question of destiny.
The first verse shows that in this world the authority granted to man is only to the extent that he may decide to adopt any one of the different courses available for passing life here. This is the freedom of choice that Allah has given him. For example, when a man confronts the question of earning a living for himself, he finds many ways before him of which some are lawful, as for example lawful kinds of labour, service, trade and business, industry, or agriculture, and some are unlawful as thievery, robbery, picking pockets, prostitution, trading in money (on interest), gambling, bribery and unlawful kinds of services and business, etc. The decision to adopt any one of these ways has been left to man's own free choice as to how he would like to earn his living. Likewise, there are different modes of morality. On the one side, there are the good qualities, like honesty, nobility, decency, justice, pity, sympathy and chastity, and on the other, the evil traits like wickedness, meanness, tyranny, dishonesty, and frivolity. Man has full freedom to adopt any mode of morality he likes. The same is the case with religion; man has many ways open before him in this regard also-atheism and denial of God, polytheism and idol-worship, different combinations of monotheism and polytheism, and the un-alloyed creed of God-worship which is taught by the Qur'an. In these also the decision to choose has been left to man as to which of these he wants to adopt. Allah does not impose on him any decision of His own so that man may like to choose a lawful means of earning his living for himself but Allah may force him to adopt an unlawful means for it. or that he may like to follow the Qur'an, but Allah may force him to become an atheist, polytheist or disbeliever, or that he may like to become a good man, but Allah may force him to become an evil man.
But after man has exercised this freedom of choice whether he can practically also do the same which he wants to do, depends on Allah's Will, His leave and His grace. If the Will of Allah be to let the man do what he has willed or decided to do, then alone can he do it; otherwise he cannot do anything without Allah's Will and His leave, however hard and seriously he may try to do it. This same thing has been said in the second verse. This can be explained by an example. If man had been delegated all the powers in the world and permitted to do whatever he pleased, the system of the world would have been disrupted. One murderer was enough to murder all the, people in the world if he were given the freedom to kill anybody he liked. One pickpocket could pick the pocket of everyone if he were given the option to pick anyone's pocket he pleased. One thief was enough to steal whatever he liked; one adulterer to commit rape on every woman, one robber to plunder every house, if each one of these had full powers to act at he desired. Therefore, Allah has kept this in His own power whether He may allow or disallow the man to follow the right or the wrong path that he chooses to follow or not. The person who, giving up error, wants to adopt the right way is also granted righteousness only by Allah's leave and will. However, the condition is that the decision to give up error and choose guidance should have been taken by the man himself; otherwise just as Allah does not make anybody a thief or murderer or atheist or polytheist forcibly, so also He does not make anybody a believer forcibly.
After this, the third verse removes the misunderstanding whether Allah's willing may not be arbitrary. That is why it has been said that "Allah is All-Knowing, Al-Wise." That is whatever He does, He dces it on the basis of knowledge and wisdom; therefore, there can be no possibility of any error in His decisions. He decided with full knowledge and wisdom as to who should be given a particular kind of help and who should not be given it, who should be allowed to do a particular work and who should not be allowed to do it. To the extent that Allah provides opportunities to man and makes the conditions favourable for him, he can work according to his desire, whether it be good or evil, The question of guidance also is no exception to it. Allah alone knows on the basis of His knowledge and He alone determines on the basis of His wisdom as to who deserves to be guided and who dces not. (Also see E.N. 41 of Al-Muddaththir