- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَٰلَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
- عربى - التفسير الميسر : فأين تذهب بكم عقولكم في التكذيب بالقرآن بعد هذه الحجج القاطعة؟ ما هو إلا موعظة من الله لجميع الناس، لمن شاء منكم أن يستقيم على الحق والإيمان، وما تشاؤون الاستقامة، ولا تقدرون على ذلك، إلا بمشيئة الله رب الخلائق أجمعين.
- السعدى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } أي: فمشيئته نافذة، لا يمكن أن تعارض أو تمانع. وفي هذه الآية وأمثالها رد على فرقتي القدرية النفاة، والقدرية المجبرة كما تقدم مثلها [والله أعلم والحمد لله].
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، ببيان أن مشيئته - تعالى - هى النافذة ، فقال : ( وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله رَبُّ العالمين ) .
أى : وما تشاءون الاستقامة أو غيرها ، إلا إذا شاءها وأرادها الله - تعالى - رب العالمين ، إذ مشيئة الله - تعالى - هى النافذة ، أما مشيئتكم فلا وزن لها إلا إذا أذنت بها مشيئته - تعالى - .
فالمقصود من الآية الكريمة بيان أن كل مشيئة لا قيمة لها ولا وزن . . إلا إذا أيدتها مشيئة الله - عز وجل - .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
- البغوى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
" وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين "، أي أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة الله، وفيه إعلام أن أحداً لا يعمل خيراً إلا بتوفيق الله ولا شراً إلا بخذلانه.
- ابن كثير : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) أي ليست المشيئة موكولة إليكم فمن شاء اهتدى ومن شاء ضل بل ذلك كله تابع لمشيئة الله عز وجل رب العالمين
قال سفيان الثوري عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى لما نزلت هذه الآية ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) قال أبو جهل الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم فأنزل الله ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) .
آخر تفسير سورة التكوير ولله الحمد [ والمنة .
- القرطبى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ، ولا شرا إلا بخذلانه .
وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها . وقال وهب بن منبه : قرأت في سبعة وثمانين كتابا مما أنزل الله على الأنبياء : من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر . وفي التنزيل : ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله . وقال تعالى : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله . وقال تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء والآي في هذا كثير ، وكذلك الأخبار ، وأن الله سبحانه هدى بالإسلام ، وأضل بالكفر ، كما تقدم في غير موضع . ختمت السورة والحمد لله .
- الطبرى : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
وقوله: ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) يقول تعالى ذكره: وما تشاءون أيها الناس الاستقامة على الحقّ، إلا أن يشاء الله ذلك.
وذكر أن السبب الذي من أجله نـزلت هذه الآية، ما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى لما نـزلت ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ) قال أبو جهل ذلك إلينا، إن شئنا استقمنا، فنـزلت: ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، قال: لما نـزلت هذه الآية ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ) قال أبو جهل: الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فأنـزل الله: ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .
حدثني ابن البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد، عن سليمان بن موسى، قال: لما نـزلت هذه الآية: ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ) قال أبو جهل: ذلك إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فأنـزل الله: ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .
آخر تفسير سورة ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) .
.
- ابن عاشور : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)
يجوز أن تكون تذييلاً أو اعتراضاً في آخر الكلام .
ويجوز أن تكون حالاً . والمقصود التكميل والاحتراس في معنى لمن شاء منكم أن يستقيم ، أي ولمن شاء له ذلك من العالمين ، وتقدم في آخر سورة الإنسان قوله تعالى : { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً وما تشاءون إلا أن يشاء اللَّه إن اللَّه كان عليماً حكيماً } [ الإنسان : 29 ، 30 ] .
والفرق بينهما أن في هذه الآية وُصف الله تعالى ب { ربُّ العالمين } وهو مفيد التعليل لارتباط مشيئة من شاء الاستقامة من العالمين لمشيئة الله ذلك لأنه رب العالمين فهو الخالق فيهم دواعيَ المشيئة وأسبابَ حصولها المتسلسلة وهو الذي أرشدهم للاستقامة على الحق ، وبهذا الوصف ظهر مزيد الاتصال بين مشيئة الناس الاستقامة بالقرآن وبين كون القرآن ذكراً للعالمين .
وأما آية سورة الإنسان فقد ذيلت : { إنَّ الله كان عليماً حكيماً } [ الإنسان : 30 ] أي فهو بعلمه وحكمته ينوط مشيئته لهم الاستقامة بمواضع صلاحيتهم لها فيفيد أن من لم يشأ أن يتخذ إلى ربه سبيلاً قد حرمه الله تعالى من مشيئته الخير بعلمه وحكمته كناية عن شقائهم .
و { ما } نافية ، والاستثناء من مصادر محذوفة دل عليها قوله : { إلا أن يشاء اللَّه } وتقدم بيان ذلك في سورة الإنسان .
وفي هذه الآية وآية سورة الإنسان إفصاح عن شرف أهل الاستقامة بكونهم بمحل العناية من ربّهم إذا شاء لهم الاستقامة وهيأهم لها ، وهذه العناية معنى عظيم تحير أهل العلم في الكشف عنه ، فمنهم من تطوح به إلى الجبر ومنهم من ارتمى في وهدة القدر ، ومنهم من اعتدل فجزم بقوة للعباد حادثة يكون بها اختيارهم لسلوك الخير أو الشر فسماها بعض هؤلاء قدرة حادثة وبعضهم سماها كسباً . وحملوا ما خالف ذلك من ظواهر الآيات والأخبار على مقام تعليم الله عبادَه التأدب مع جلاله .
وهذا أقصى ما بلغت إليه الأفهام القويمة في مجامل متعارض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية . ومن ورائه سلك دقيق يشُدّه قد تقصر عنه الأفهام .
- إعراب القرآن : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
«وَما» الواو حالية «ما» نافية «تَشاؤُنَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال و«إِلَّا» حرف استثناء «أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن ولفظ الجلالة فاعله «رَبُّ الْعالَمِينَ» بدل مضاف إلى العالمين والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لظرف زمان. التقدير وقت أن يشاء اللّه.
- English - Sahih International : And you do not will except that Allah wills - Lord of the worlds
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(81:29) but your wishing will not avail unless Allah, the Lord of the Universe, so wishes. *23
- Français - Hamidullah : Mais vous ne pouvez vouloir que si Allah veut [Lui] le Seigneur de l'Univers ;
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und ihr könnt nicht wollen außer daß Allah will Er der Herr der Weltenbewohner
- Spanish - Cortes : Pero vosotros no lo querréis a menos que quiera Alá Señor del universo
- Português - El Hayek : Porém não vos encaminhareis salvo se Deus o Senhor do Universo assim o permitir
- Россию - Кулиев : Но вы не пожелаете этого если этого не пожелает Аллах Господь миров
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
Но вы не пожелаете этого, если этого не пожелает Аллах, Господь миров.Воля Аллаха исполняется неукоснительно, и никто не в силах воспротивиться или помешать ей. В этом и ему подобным аятах содержится опровержение воззрений двух течений - кадаритов и джабритов. А Аллаху об этом ведомо лучше всего.
- Turkish - Diyanet Isleri : Alemlerin Rabbi olan Allah dilemedikçe sizler bir şey dileyemezsiniz
- Italiano - Piccardo : Ma voi lo vorrete solo se lo vorrà Allah il Signore dei mondi
- كوردى - برهان محمد أمين : ویستی ئێوهش نایهته دێته دی مهگهر کاتێك خوای پهروهردگاری جیهانیان بیهوێت ههرکهس ویستی خێری ههبێت خوای گهوره سهربهرستی لێ زهوت ناکات لهگهڵ ئهوهشدا ههر ئهوه پێش دێت که ویستی خوای لهسهره و توانای تێگهیشتنمان له نهێنی و شاراوهکان زۆر سنوورداره
- اردو - جالندربرى : اور تم کچھ بھی نہیں چاہ سکتے مگر وہی جو خدائے رب العالمین چاہے
- Bosanski - Korkut : a vi ne možete ništa htjeti ako to Allah Gospodar svjetova neće
- Swedish - Bernström : Men ni kan bara vilja [det] i den mån Gud världarnas Herre vill [att ni följer denna väg]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kamu tidak dapat menghendaki menempuh jalan itu kecuali apabila dikehendaki Allah Tuhan semesta alam
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
(Dan kalian tidak dapat menghendaki) menempuh jalan yang hak itu (kecuali apabila dikehendaki Allah, Rabb semesta alam) barulah kalian dapat menempuh jalan itu. Lafal Al-'Aalamiina artinya mencakup semua makhluk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা আল্লাহ রাব্বুল আলামীনের অভিপ্রায়ের বাইরে অন্য কিছুই ইচ্ছা করতে পার না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆயினும் அகிலங்களுக்கெல்லாம் இறைவனாகிய அல்லாஹ் நாடினாலன்றி நீங்கள் நல்லுபதேசம் பெற நாடமாட்டீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเจ้าจะไม่สมประสงค์สิ่งใดเว้นแต่อัลลอฮฺพระเจ้าแห่งสากลโลกจะทรงประสงค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Оламларнинг Роббиси Аллоҳ хоҳламаса сизлар хоҳлай олмассизлар Ҳар бир нарса Аллоҳнинг хоҳишига боғлиқ Ҳар бир нарса Аллоҳ таолонинг хоҳиши ила бўлади
- 中国语文 - Ma Jian : 你们不欲循规蹈矩,除非真主全世界的主意欲的时候。
- Melayu - Basmeih : Dan kamu tidak dapat menentukan kemahuan kamu mengenai sesuatupun kecuali dengan cara yang diatur oleh Allah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan seluruh alam
- Somali - Abduh : Waxna ma dooni kartaan in Eebaha Caalamku doona mooyec
- Hausa - Gumi : Kuma bã zã ku so ba sai idan Allah Ubangijin halitta Yã yarda
- Swahili - Al-Barwani : Wala nyinyi hamtataka isipo kuwa atake Mwenyezi Mungu Mola Mlezi wa walimwengu wote
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ju nuk mund të dëshironi të drejtën përveç atëherë kur dëshiron Perëndia Zoti i gjithë botërave
- فارسى - آیتی : و شما نمىخواهيد مگر آنچه را كه پروردگار جهانيان خواسته باشد.
- tajeki - Оятӣ : Ва шумо намехоҳед, ғайри он чиро, ки Парвардигори ҷаҳониён хоста бошад.
- Uyghur - محمد صالح : پەقەت ئالەملەرنىڭ پەرۋەردىگارى اﷲ خالىغاندىلا، ئاندىن سىلەر خالايسىلەر (يەنى اﷲ خالىمىغۇچە سىلەرنىڭ خالىغىنىڭلارنىڭ ھېچ پايدىسى يوق)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് മുഴുലോകരുടെയും നാഥനായ അല്ലാഹു ഇഛിക്കുന്നതല്ലാതൊന്നും നിങ്ങള്ക്ക് ആഗ്രഹിക്കാനാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : فاين تذهب بكم عقولكم في التكذيب بالقران بعد هذه الحجج القاطعه ما هو الا موعظه من الله لجميع الناس لمن شاء منكم ان يستقيم على الحق والايمان وما تشاوون الاستقامه ولا تقدرون على ذلك الا بمشيئه الله رب الخلائق اجمعين
*23) This theme has already occurred in Al-Muddaththir: 56 and Ad-Dahr: 20 above. For explanation, see E.N. 41 of Al-Muddaththir.