- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ أَرَءَيْتَ ٱلَّذِى يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم أرأيت الذي يكذب بالدين
- عربى - التفسير الميسر : أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
- السعدى : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ } أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل.
- الوسيط لطنطاوي : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
تفسير سورة الماعون
مقدمة وتمهيد
1- سورة «الماعون» تسمى- أيضا- سورة «أرأيت» وسورة «الدين» وسورة «التكذيب» وهي مكية في قول الجمهور، وقيل: هي مدنية ...
قال الآلوسى: هي مكية في قول الجمهور ... وروى عن قتادة والضحاك أنها مدنية، وقال هبة الله المفسر الضرير: نزل نصفها- الأول- بمكة في العاص بن وائل، ونصفها- الثاني- بالمدينة في عبد الله بن أبى المنافق.
وعدد آياتها سبع آيات في المصحف العراقي، وست في المصاحف الباقية ....
2- ومن أهدافها: التعجيب من حال المشركين، الذين كذبوا بالبعث، واعتدوا على اليتامى، وبخلوا بما آتاهم الله- تعالى- من فضله، وهجروا الصلاة، ومنعوا الزكاة.
فالاستفهام في قوله- سبحانه- أَرَأَيْتَ للتعجيب من حال هذا الإنسان الذي بلغ النهاية في الجهالة والجحود ... ولتشويق السامع إلى ما سيذكر بعد هذا الاستفهام.
والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ولكل من يصلح له. أى: أخبرنى- أيها الرسول الكريم- أرأيت وعرفت أسوأ وأعجب من حال هذا الإنسان الذي يكذب بيوم الدين، أى: بيوم البعث والجزاء والحساب وينكر ما جئت به من عند ربك من حق وهداية.
مما لا شك فيه أن حال هذا الإنسان من أعجب الأحوال، وعاقبته من أسوأ العواقب ...
والرؤية في قوله أَرَأَيْتَ يحتمل أن تكون بصرية، فتتعدى لواحد هو الاسم الموصول، كأنه- تعالى- قال: أأبصرت أسوأ وأعجب من هذا المكذب بيوم الدين.
ويحتمل أن تكون علمية، فتتعدى لاثنين، أولهما: الاسم الموصول والثاني: محذوف، والتقدير: أعرفت الذي يكذب بالدين من هو؟ إننا نحن الذين نعرفك صفاته، وهي:
- البغوى : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
مكية
( أرأيت الذي يكذب بالدين ) قال مقاتل : نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال السدي ومقاتل بن حيان وابن كيسان : في الوليد بن المغيرة . قال الضحاك : في [ عمرو ] بن عائذ المخزومي . وقال عطاء عن ابن عباس : في رجل من المنافقين .
ومعنى " يكذب بالدين " أي بالجزاء والحساب .
- ابن كثير : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
مكية
يقول تعالى : أرأيت - يا محمد - الذي يكذب بالدين ؟ وهو : المعاد والجزاء
- القرطبى : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
تفسير سورة الماعون
وهي سبع آيات
وهي مكية في قول عطاء وجابر وأحد قولي ابن عباس وغيره ومدنية في قول له آخر وهو قول قتادة
بسم الله الرحمن الرحيم
أرأيت الذي يكذب بالدين
قوله تعالى : أرأيت الذي يكذب بالدين أي بالجزاء والحساب في الآخرة ; وقد تقدم في ( الفاتحة ) . وأرأيت بإثبات الهمزة الثانية ; إذ لا يقال في أرأيت : ريت ، ولكن ألف الاستفهام سهلت الهمزة ألفا ; ذكره الزجاج . وفي الكلام حذف ; والمعنى : أرأيت الذي يكذب بالدين : أمصيب هو أم مخطئ . واختلف فيمن نزل هذا فيه ; فذكر أبو صالح عن ابن عباس قال : نزلت في العاص بن وائل السهمي ; وقاله الكلبي ومقاتل . وروى الضحاك عنه قال : نزلت في رجل من المنافقين . وقال السدي : نزلت في الوليد بن المغيرة . وقيل في أبي جهل . الضحاك : في عمرو بن عائذ . قال ابن جريج : نزلت في أبي سفيان ، وكان ينحر في كل أسبوع جزورا ، فطلب منه يتيم شيئا ، فقرعه بعصاه ; فأنزل الله هذه السورة .
- الطبرى : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)
يعني تعالى ذكره بقوله: (أرأيت الذي يكذب بالدين) أرأيت يا محمد الذي يكذّب بثواب الله وعقابه, فلا يطيعه في أمره ونهيه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, في قوله: ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) قال: الذي يكذّب بحكم الله عز وجلّ.
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن جُرَيج ( يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ) قال: بالحساب.
وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " أرأيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ الدِّينَ" فالباء في قراءته صلة, دخولها في الكلام وخروجها واحد.
- ابن عاشور : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) الاستفهام مستعمل في التعجيب من حال المكذبين بالجزاء ، وما أورثهم التكذيب من سوء الصنيع . فالتعجيب من تكذيبهم بالدين وما تفرع عليه من دَعّ اليتيم وعدم الحضّ على طعام المسكين ، وقد صيغ هذا التعجيب في نظم مشوِّق لأن الاستفهام عن رؤية من ثبتت له صلة الموصول يذهب بذهن السامع مذاهب شتى من تعرف المقصد بهذا الاستفهام ، فإن التكذيب بالدين شائع فيهم فلا يكون مثاراً للتعجب فيترقب السامع ماذا يَرِد بعده وهو قوله : { فذلك الذي يدع اليتيم } .
وفي إقحام اسم الإِشارة واسم الموصول بعد الفاء زيادة تشويق حتى تقرع الصلة سمع السامع فتتمكن منه كَمَالَ تَمكُّن .
وأصل ظاهر الكلام أن يقال : أرأيت الذي يكذب بالدين فَيدُع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين .
والإِشارة إلى الذي يكذب بالدين باسم الإِشارة لتمييزه أكملَ تمييز حتى يتبصر السامع فيه وفي صفته ، أو لتنزيله منزلة الظاهر الواضح بحيث يشار إليه .
والفاء لعطف الصفة الثانية على الأولى لإفادة تسبب مجموع الصفتين في الحكم المقصود من الكلام ، وذلك شأنها في عطف الصفات إذا كان موصوفها واحداً مثل قوله تعالى : { والصافات صفاً فالزاجرات زجراً فالتاليات ذكراً } [ الصافات : 1 3 ] .
- إعراب القرآن : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
«أَرَأَيْتَ» الهمزة حرف استفهام وماض وفاعله «الَّذِي» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها «يُكَذِّبُ» مضارع فاعله مستتر «بِالدِّينِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة.
- English - Sahih International : Have you seen the one who denies the Recompense
- English - Tafheem -Maududi : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ(107:1) Did you see him *1 who gives the lie to the Reward and Punishment *2 of the Hereafter? *3
- Français - Hamidullah : Vois-tu celui qui traite de mensonge la Rétribution
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Siehst du nicht denjenigen der das Gericht für Lüge erklärt
- Spanish - Cortes : ¿Qué te parece el que desmiente el Juicio
- Português - El Hayek : Tens reparado em quem nega a religião
- Россию - Кулиев : Видел ли ты того кто считает ложью воздаяние
- Кулиев -ас-Саади : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
Видел ли ты того, кто считает ложью воздаяние?- Turkish - Diyanet Isleri : Dini yalan sayanı gördün mü
- Italiano - Piccardo : Non vedi colui che taccia di menzogna il Giudizio
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا سهرنجت نهداوه لهو کهسهی ئاینی خوا به درۆ دهزانێت
- اردو - جالندربرى : بھلا تم نے اس شخص کو دیکھا جو روز جزا کو جھٹلاتا ہے
- Bosanski - Korkut : Znaš li ti onoga koji onaj svijet poriče
- Swedish - Bernström : VAD ANSER du om den [människa] som förnekar Domen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tahukah kamu orang yang mendustakan agama
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
(Tahukah kamu orang yang mendustakan hari pembalasan?) atau adanya hari hisab dan hari pembalasan amal perbuatan. Maksudnya apakah kamu mengetahui orang itu? Jika kamu belum mengetahui:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি কি দেখেছেন তাকে যে বিচারদিবসকে মিথ্যা বলে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நியாயத்தீர்ப்பைப் பொய்ப்பிக்கின்றானே அவனை நீர் பார்த்தீரா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เจ้าเห็นแล้วมิใช่หรือ ผู้ที่ปฏิเสธการตอบแทน ในปรโลก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Жазо кунини ёлғонга чиқарувчини кўрдингми
- 中国语文 - Ma Jian : 你曾见否认报应日的人吗?
- Melayu - Basmeih : Tahukah engkau akan orang yang mendustakan ugama meliputi hari pembalasan
- Somali - Abduh : Ka warrama kan beenin Abaalmarinta Qiyaamada
- Hausa - Gumi : Shin ka ga wanda ke ƙaryatãwa game da sakamako
- Swahili - Al-Barwani : Je Umemwona anaye kadhibisha Malipo
- Shqiptar - Efendi Nahi : A di ti për atë që e përgënjeshtron Ditën e llogarisë e shpërblimit
- فارسى - آیتی : آيا آن را كه روز جزا را دروغ مىشمرد ديدى؟
- tajeki - Оятӣ : Оё онро, ки рӯзи ҷазоро дурӯғ мешумурад, дидӣ?
- Uyghur - محمد صالح : دىننى ئىنكار قىلغان ئادەمنى كۆردۈڭمۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : മതത്തെ നിഷേധിക്കുന്നവനെ നീ കണ്ടോ?
- عربى - التفسير الميسر : ارايت حال ذلك الذي يكذب بالبعث والجزاء
*1) The words "have you seen", apparently, are directed to the Holy Prophet (upon whom be peace), but the Qur'anic style is that on such occasions it generally addresses every intelligent and thinking person. And "seeing" means seeing with the eyes, for what has been described in the succeeding verses can be seen by every seer with his eyes, as well as knowing, understanding and considering something deeply. If the word ara'aita is taken in the second meaning, the verse would mean: "Do you know the kind of man who belies the rewards and punishments." Or: "Have you considered the state of the person who belies the Judgment?
*2) The word ad-din as Qur'anic term is used for the rewards and punishments of the Hereafter as .well as for the religion of Islam. But the theme that . follows is more relevant to the first meaning, although the second meaning also is not out of the context: Ibn 'Abbas has preferred the second meaning, while a majority of the commentators have preferred the first. In case the first meaning is taken, the theme of the Surah would mean that denial of the Hereafter produces such and such a character in man; in case the second meaning is taken, the object of the Surah would be to highlight the moral importance of Islam, to stress that Islam aims at producing an altogether different character in its adherents from that found in its deniers.
*3) The style shows that the object of asking this question at the outset is not to ask whether he has seen the person or not, but to invite the listener to consider as to what kind of character is' produced in man when he denies the judgement of the Hereafter, and to urge him to know the kind of the people who belie this creed so that he tries to understand the moral significance of belief in the Hereafter.