- عربي - نصوص الآيات عثماني : مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ
- عربى - نصوص الآيات : من شر الوسواس الخناس
- عربى - التفسير الميسر : من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة، ويختفي عند ذكر الله.
- السعدى : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن [لهم] الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي: يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
فينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.
وأن الخلق كلهم، داخلون تحت الربوبية والملك، فكل دابة هو آخذ بناصيتها.
وبألوهيته التي خلقهم لأجلها، فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم، الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها، ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، والوسواس كما يكون من الجن يكون من الإنس، ولهذا قال: { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } .
- الوسيط لطنطاوي : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
وقوله - سبحانه - : ( مِن شَرِّ الوسواس الخناس ) متعلق بقوله ( أَعُوذُ ) .
والوسواس : اسم للوسوسة وهى الصوت الخفى ، والمصدر الوِسْوَاس - بالكسر - ، والمراد به هنا : الوصف . من باب إطلاق اسم المصدر على الفاعل ، أو هو وصف مثل : الثرثار .
و " الخناس " صيغة مبالغة من الخنوس ، وهو الرجوع والتأخر ، والمراد به : الذى يلقى فى نفس الإِنسان أحاديث السوء .
- البغوى : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
"من شر الوسواس الخناس"يعني الشيطان ، يكون مصدرا واسما .
قال الزجاج : يعني : الشيطان ذا الوسواس "
الخناس " الرجاع ، وهو الشيطان جاثم على قلب الإنسان ، فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس .وقال قتادة : الخناس له خرطوم كخرطوم الكلب في صدر الإنسان فإذا ذكر العبد ربه خنس . ويقال : رأسه كرأس الحية واضع رأسه على ثمرة القلب يمنيه ويحدثه ، فإذا ذكر الله خنس وإذا لم يذكر رجع فوضع رأسه
- ابن كثير : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله : ( الوسواس الخناس ) قال : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ، فإذا ذكر الله خنس . وكذا قال مجاهد وقتادة .
وقال المعتمر بن سليمان ، عن أبيه : ذكر لي أن الشيطان ، أو الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح ، فإذا ذكر الله خنس .
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله : ( الوسواس ) قال : هو الشيطان يأمر ، فإذا أطيع خنس .
- القرطبى : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
قوله تعالى : من شر الوسواس الخناس
يعني : من شر الشيطان . والمعنى : من شر ذي الوسواس ؛ فحذف المضاف ؛ قاله الفراء : وهو ( بفتح الواو ) بمعنى الاسم ؛ أي الموسوس . و ( بكسر الواو ) المصدر ؛ يعني الوسوسة . وكذا الزلزال والزلزال . والوسوسة : حديث النفس . يقال : وسوست إليهم نفسه وسوسة ووسوسة ( بكسر الواو ) . ويقال لهمس الصائد والكلاب وأصوات الحلي : وسواس . وقال ذو الرمة :
فبات يشئزه ثأد ويسهره تذوب الريح والوسواس والهضب
وقال الأعشى :
تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت كما استعان بريح عشرق زجل
وقيل : إن الوسواس الخناس ابن لإبليس ، جاء به إلى حواء ، ووضعه بين يديها وقال : اكفليه . فجاء آدم - عليه السلام - فقال : ما هذا يا حواء ؟ قالت : جاء عدونا بهذا وقال لي : اكفليه . فقال : ألم أقل لك لا تطيعيه في شيء ، هو الذي غرنا حتى وقعنا في المعصية ؟ وعمد إلى الولد فقطعه أربعة أرباع ، وعلق كل ربع على شجرة ، غيظا له ؛ فجاء إبليس فقال : يا حواء ، أين ابني ؟ فأخبرته بما صنع به آدم - عليه السلام - فقال : يا خناس ، فحيي فأجابه . فجاء به إلى حواء وقال : اكفليه ؛ فجاء آدم - عليه السلام - فحرقه بالنار ، وذر رماده في البحر ؛ فجاء إبليس عليه اللعنة فقال : يا حواء ، أين ابني ؟ فأخبرته بفعل آدم إياه ؛ فذهب إلى البحر ، فقال : يا خناس ، فحيي فأجابه . فجاء به إلى حواء الثالثة ، وقال : اكفليه . فنظر إليه آدم ، فذبحه وشواه ، وأكلاه جميعا . فجاء إبليس فسألها فأخبرته حواء . فقال : يا خناس ، فحيي فأجابه فجاء به من جوف آدم وحواء . فقال إبليس : هذا الذي أردت ، وهذا مسكنك في صدر ولد آدم ؛ فهو ملتقم قلب آدم ما دام غافلا يوسوس ، فإذا ذكر الله لفظ قلبه وانخنس . ذكر هذا الخبر الترمذي الحكيم في نوادر الأصول بإسناد عن وهب بن منبه . وما أظنه يصح ، والله تعالى أعلم .
ووصف بالخناس لأنه كثير الاختفاء ؛ ومنه قول الله تعالى : فلا أقسم بالخنس يعني النجوم ، لاختفائها بعد ظهورها . وقيل : لأنه يخنس إذا ذكر العبد الله ؛ أي يتأخر . وفي الخبر " إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا غفل وسوس ، وإذا ذكر الله خنس " أي تأخر وأقصر . وقال قتادة : الخناس الشيطان له خرطوم كخرطوم الكلب في صدر الإنسان ، فإذا غفل الإنسان وسوس له ، وإذا ذكر العبد ربه خنس . يقال : خنسته فخنس ؛ أي أخرته فتأخر . وأخنسته أيضا . ومنه قول أبي العلاء الحضرمي - أنشد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
الدحس : الإفساد . وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإذا ذكر الله خنس ، وإذا نسي الله التقم قلبه فوسوس . وقال ابن عباس : إذا ذكر الله العبد خنس من قلبه فذهب ، وإذا غفل التقم قلبه فحدثه ومناه . وقال إبراهيم التيمي : أول ما يبدو الوسواس من قبل الوضوء . وقيل : سمي خناسا لأنه يرجع إذا غفل العبد عن ذكر الله . والخنس : الرجوع . وقال الراجز :
وصاحب يمتعس امتعاسا يزداد إن حييته خناسا
وقد روى ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى : الوسواس الخناس وجهين : أحدهما : أنه الراجع بالوسوسة عن الهدى . الثاني : أنه الخارج بالوسوسة من اليقين .
- الطبرى : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
وقوله: ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ) يعني: من شرّ الشيطان ( الْخَنَّاسِ ) الذي يخنِس مرّة ويوسوس أخرى، وإنما يخنِس فيما ذُكر عند ذكر العبد ربه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن سفيان، عن حكيم بن جُبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ما من مولود إلا على قلبه الوَسواس، فإذا عقل فذكر الله خَنَس، وإذا غَفَل وسوس، قال: فذلك قوله: ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن سفيان، عن ابن عباس، في قوله ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس .
قال: ثنا مهران، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: ينبسط فإذا ذكر الله خَنَس وانقبض، فإذا غفل انبسط .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان يكون على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله خَنَس .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( الْوَسْوَاسِ ) قال: قال هو الشيطان، وهو الخَنَّاس أيضا، إذا ذكر العبد ربه خنس، وهو يوسوس وَيخْنِس .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) يعني: الشيطان، يوسوس في صدر ابن آدم، ويخنس إذا ذُكر الله .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن أبيه، قال: ذُكر لي أن الشيطان، أو قال الوسواس، ينفث في قلب الإنسان عند الحزن وعند الفرح، وإذا ذُكر الله خنس .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( الْخَنَّاسِ ) قال: الخناس الذي يوسوس مرّة، ويخنس مرّة من الجنّ والإنس، وكان يقال: شيطان الإنس أشدّ على الناس من شيطان الجنّ، شيطان الجنّ يوسوس ولا تراه، وهذا يُعاينك معاينة .
ورُوي عن ابن عباس رضى الله عنه أنه كان يقول في ذلك ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ) الذي يوسوس بالدعاء إلى طاعته في صدور الناس، حتى يُستجاب له إلى ما دعا إليه من طاعته، فإذا استجيب له إلى ذلك خَنَس.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله ( الْوَسْوَاسِ ) قال: هو الشيطان يأمره، فإذا أطيع خنس .
والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ به من شرّ شيطان يوسوس مرّة ويخنس أخرى، ولم يخصَّ وسوسته على نوع من أنواعها، ولا خنوسه على وجه دون وجه، وقد يوسوس بالدعاء إلى معصية الله، &; 24-711 &; فإذا أطيع فيها خَنَس، وقد يوسوس بالنَّهْي عن طاعة الله فإذا ذكر العبدُ أمر ربه فأطاعه فيه، وعصى الشيطان خنس، فهو في كلّ حالتيه وَسْواس خَناس، وهذه الصفة صفته.
- ابن عاشور : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) و { الخناس } : الشديد الخنْس والكثيرُه . والمراد أنه صار عادة له . والخنس والخنوس : الاختفاء . والشيطان يلقب ب { الخناس } لأنه يتصل بعقل الإِنسان وعزمه من غير شعور منه فكأنَّه خنس فيه ، وأهل المكر والكيد والتختل خنّاسون لأنهم يتحينون غفلات الناس ويتسترون بأنواع الحيل لكيلا يشعر الناس بهم .
فالتعريف في { الخناس } على وزاننِ تعريف موصوفه ، ولأن خواطر الشر يهم بها صاحبها فيطرق ويتردد ويخاف تبعاتها وتزجره النفس اللّوامة ، أو يزَعه وازع الدين أو الحياء أو خوف العقاب عند الله أو عند الناس ثم تعاوده حتى يطمئن لها ويرتاض بها فيصمم على فعلها فيقترفها ، فكأنَّ الشيطان يبدو له ثم يختفي ، ثم يبدو ثم يختفي حتى يتمكن من تدليته بغرور .
- إعراب القرآن : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
«مِنْ شَرِّ» الجار والمجرور متعلقان بأعوذ «الْوَسْواسِ» مضاف إليه «الْخَنَّاسِ» بدل من الوسواس.
- English - Sahih International : From the evil of the retreating whisperer -
- English - Tafheem -Maududi : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(114:4) from the mischief of the whispering, elusive prompter who returns again and again, *2
- Français - Hamidullah : contre le mal du mauvais conseiller furtif
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : vor dem Übel des Einflüsterers des Davonschleichers
- Spanish - Cortes : del mal de la insinuación del que se escabulle
- Português - El Hayek : Contra o mal do sussurro do malfeitor
- Россию - Кулиев : от зла искусителя отступающего или сжимающегося при поминании Аллаха
- Кулиев -ас-Саади : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
от зла искусителя отступающего (или сжимающегося) при поминании Аллаха,- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "İnsanlardan ve cinlerden ve insanların gönüllerine vesvese veren o sinsi vesvesecinin şerrinden insanların Tanrısı insanların Hükümranı ve insanların Rabbi olan Allah'a sığınırım"
- Italiano - Piccardo : contro il male del sussurratore furtivo
- كوردى - برهان محمد أمين : له شهڕ و خراپهی ئهوهی که وهسوهسه و خهتهره و خهیاڵ دهخاته دڵهوه که خهناسه بریتیه لهوهی که وهسوهسه فڕێ دهداته سینه و دڵ و دهرونی خهڵکییهوه
- اردو - جالندربرى : شیطان وسوسہ انداز کی برائی سے جو خدا کا نام سن کر پیچھے ہٹ جاتا ہے
- Bosanski - Korkut : od zla šejtananapasnika
- Swedish - Bernström : mot det onda som den förrädiske frestaren
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dari kejahatan bisikan syaitan yang biasa bersembunyi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
(Dari kejahatan bisikan) setan; setan dinamakan bisikan karena kebanyakan godaan yang dilancarkannya itu melalui bisikan (yang biasa bersembunyi) karena setan itu suka bersembunyi dan meninggalkan hati manusia bila hati manusia ingat kepada Allah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তার অনিষ্ট থেকে যে কুমন্ত্রণা দেয় ও আত্নগোপন করে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பதுங்கியிருந்து வீண் சந்தேகங்களை உண்டாக்குபவனின் தீங்கை விட்டும் இறைவனிடத்தில் நான் காவல் தேடுகிறேன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ให้พ้นจากความชั่วร้ายของผู้กระซิบกระซาบที่หลอกล่อ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Беркиниб кўриниб турувчи васвоснинг
- 中国语文 - Ma Jian : 免遭潜伏的教唆者的毒害
- Melayu - Basmeih : "Dari kejahatan pembisik penghasut yang timbul tenggelam
- Somali - Abduh : Sharka iyo xumaanta waswaasiyaha qarsoon
- Hausa - Gumi : "Daga sharrin mai sanya wasuwãsi mai ɓoyewa"
- Swahili - Al-Barwani : Na shari ya wasiwasi wa Shetani Khannas
- Shqiptar - Efendi Nahi : nga sherri i djallit bezdisës
- فارسى - آیتی : از شر وسوسه وسوسهگر نهانى،
- tajeki - Оятӣ : аз шарру васвасагари пинҳоншаванда,
- Uyghur - محمد صالح : «ئىنسانلارنىڭ پەرۋەردىگارى، ئىنسانلارنىڭ پادىشاھى، ئىنسانلارنىڭ ئىلاھى (اﷲ) غا سېغىنىپ، كىشىلەرنىڭ دىللىرىدا ۋەسۋەسە قىلغۇچى جىنلاردىن ۋە ئىنسانلاردىن بولغان يوشۇرۇن شەيتاننىڭ ۋەسۋەسىسىنىڭ شەررىدىن پاناھ تىلەيمەن» دېگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദുര്ബോധനം നടത്തി പിന്മാറുന്ന പിശാചിന്റെ ദ്രോഹത്തില്നിന്ന്.
- عربى - التفسير الميسر : من اذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفله ويختفي عند ذكر الله
*2) The word waswas in waswas-il-khannas means the one who whispers over and over again, and waswasa means to whisper into someone's heart an evil suggestion over and over again in such a way or ways that the one who is being inspired may not feel that the whisperer is whispering an evil suggestion into his heart. Waswasah by itself suggests repetition just as zalzalah contains the meaning of repetitive movement. Since man is not tempted by just one attempt but effort has to be made over and over again to seduce and tempt him, such aII attempt is called waswasah and the tempter waswas. As for the word khannas, it is derived from khunus, which means to hide after appearing and to retreat after coming into view. Since khannas is the intensive form, it would imply the one who behaves thus very frequently. Now, obviously the whisperer has to approach man for whispering again and again, and besides, when he is also described as khannas, the combination of the two words by 'itself gives the meaning that after whispering once he retreats and then again returns over and over again to repeat the act of whispering. In other words, when once he fails in his attempt to whisper evil, he withdraws, then he again returns to make the second and the third and the next attempt over and over again.
After understanding the meaning of waswas-il-khannas, let us consider what is meant by seeking refuge from its evil. Its one meaning is that the seeker after refuge himself seeks God's refuge from its evil, i.e. from the evil lest it should whisper some evil suggestion into his own heart. The second meaning is that the caller to Truth seeks God's refuge from the evil of the one who whispers evil suggestions into the hearts of the people against himself. It is not in his own power to approach aII the people in whose hearts evil suggestions are being whispered against himself individually and remove the misunderstandings of every person. It is also not right and proper for him that he should give up his mission of inviting others to AIlah and should devote aII his tune and energy to removing the misunderstanding created by the whisperer and to answering their accusations. It is also below his dignity that he should stoop to the level of his opponents. Therefore, Allah has instructed the caller to Truth to seek only His refuge from the evil of the wicked people, and then to attend single-mindedly to his work of invitation and mission. For it is not for him to deal with them but for Allah, who is Sustainer of men, King of,men, God of men.
Here, one should also understand that an evil suggestion is the starting , point of evil act. When it affects a careless or heedless person, it creates in him a desire for evil. Then, further whisperings change the evil desire into an evil intention and evil purpose. When the evil suggestion grows in intensity, the intention becomes a resolution, which then culminates in the evil act. Therefore, the meaning of seeking God's refuge from the evil of the whisperer is that Allah should nip the evil in the bud.
If seen from another aspect, the order of the evil of the whisperers seems to be this: first. they incite one to open unbelief, polytheism, or rebellion against AIIah and His Messenger, and enmity of the righteous (godly) people. If they fail in this and a person dces enter Allah's religion, they misguide him to some innovation. If they fail in this too, they tempt him to sin. If they do not succeed even in this, they inspire the tnan with the suggestion that there is no haran in indulging in minor sins, so that if he starts committing these freely, he is over burdened with sin. If one escapes from this too, in the last resort they try that one should keep the true religion confined to oneself, and should do nothing to make it prevail, but if a person defeats all these plans, the whole party of the devils froth among men and jinn makes a common front against him incites and stirs up the people and makes them shower him with invective and accusation and slander, and defames him as widely as it can. Then, Satan comes to the believer and excites hisn to anger, saying: "It is cowardly of you to have borne aII this insult: arise and clash with your opponents." This is the last and final device with Satan by which he tries to thwart the struggle of the caller to Truth and entangle him in difficulties and obstructions. If he succeeds in escaping from this too, Satan becomes powerless before him. About this same thing it has been said in the Qur'an: "If Satan ever excites you to anger, seek refuge with Allah." (Al-A`raf: 200, Ha Mim As-Sajdah: 36); "Say: Lord, I seek refuge with You from the promptings of satans." (Al-Mu'minun: 97); "The fact is that if ever an evil suggestion from Satan so much as touches those, who are God-fearing people, they immediately get alerted and clearly see the right course they should adopt." (AI-A`raf: 201). And on this very basis about the people who escape from this last attack of Satan Allah says: "None can attain to this rank except those who are men of great good fortune." (Ha Mim As-Sajdah: 35).
In this connection, another thing also should be kept in mind, and it is this: EviL suggestion is not whispered into the heart of man only from outside by the satans from among men and jinn, but also by the self of man from within. His own wrong theories misguide his intellect, his own unlawful motives and desires lead his power of discrimination, will and power of judgement astray, and it is not only the satans from outside but within tnan his satan of the self also beguiles him. This same thing has been expressed in the Qur'an, thus: "and We know the evil suggestions arising from his self." (Qaf : 16). On this very basis, the Holy Prophet (upon whom be peace) in his well-known Sermon said: "We seek Allah's refuge from the evils of our self."